فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
وصل مسؤولون إسرائيليون إلى الدوحة، يوم الاثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل رهائن ومعتقلين بين إسرائيل وحماس، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المحادثات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر إن "فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لبحث وقف إطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في غزة"، مضيفا أن الاجتماعات تتم "بين مجموعتي عمل من إسرائيل وقطر".
وأفاد مصدر آخر بأن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في31 مايو.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ المفاوضين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان "نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق" الذي تمّ التوصل إليه في نوفمبر 2023 بين حركة حماس وإسرائيل، حسبما أفاد المتحدث باسمه ، مؤكدا بذلك ما نقلته الصحف الإسرائيلية في وقت سابق.
من جانبه، قال مسؤول في حركة حماس في الدوحة لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، "بالنسبة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال ووقف الحرب، أعتقد أنها أصبحت فعليا أقرب من أي وقت مضى، الظروف مُهيّأة أكثر من قبل(...) إذا لم يقم (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو بتعطيلٍ مقصود للاتفاق، كما فعل في كلّ المرّات السابقة".
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الإثنين، أنّ المفاوضات كانت مثمرة في الأيام الأخيرة، لكن الخلافات لا تزال قائمة.
وقال للصحافيين "نبذل قصارى جهدنا في هذه المرحلة، ونعتقد أننا قادرون على التوصل إلى اتفاق. ولكن مجددا، يتوقف ذلك (...) على حماس وإسرائيل".
وأضاف "ولا أستطيع أن أقول لكم بضمير مرتاح (...) أن أقف هنا وأقول لكم إنّ هذا سيحدث، ولكن يُفترض أن يحدث".
في نوفمبر 2023، سمحت هدنة لمدّة أسبوع بالإفراج عن 105 رهائن محتجزين في قطاع غزة و240 فلسطينيا معتقلين في السجون الإسرائيلية. وهذه الهدنة هي الوحيدة التي تمّ التوصّل إليها في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، فشلت جميع جهود الوساطة التي قادتها مصر والولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى هدنة جديدة.
وفي بداية نوفمبر الماضي، أعلنت قطر تعليق جهودها متهمة الطرفين المتحاربين بعدم رغبتهما في التوصّل إلى اتفاق.
ولكن الجهود استؤنفت الدبلوماسية بقيادة مشتركة من واشنطن، والقاهرة، والدوحة وأنقرة.
والخميس، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان خلال زيارة إلى إسرائيل، أنّ لديه "انطباعا" بأنّ نتانياهو مستعدّ للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة إسرائيل وحماس كاتس السجون الإسرائيلية هدنة غزة اتفاق هدنة غزة غزة حماس وإسرائيل هدنة حماس وإسرائيل غزة إسرائيل وحماس كاتس السجون الإسرائيلية أخبار فلسطين للتوصل إلى إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
همسة غير متوقعة تهز إسرائيل.. سارة نتنياهو تبوح بالرقم الممنوع! (فيديو)
#سواليف
أثارت #تصريحات #سارة_نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي جدلا واسعا بعد كشفها #أعداد #الرهائن #الأحياء #المحتجزين في #غزة خلال “اليوم الوطني لقتلى الهجمات المسلحة من الجنود والمدنيين”.
فبينما قال نتنياهو أمس الثلاثاء إن هناك 24 رهينة على قيد الحياة في قطاع غزة، همست سارة التي كانت تجلس بجانبه: “أقل”، ليرد نتنياهو: “ما يصل إلى 24 رهينة”.
وردا على ذلك، طالبت عائلات الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي بتوضيح تصريحات زوجته، متسائلة عما إذا كانت تملك معلومات غير معلنة حول مصير أبنائهم.
مقالات ذات صلة بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في غزة 2025/04/30وتوجهت عينات تسنغاور، والدة أحد الرهائن، بسؤال مباشر لسارة نتنياهو عبر منصة “إكس”: “إذا كنت تعرفين معلومات جديدة عن حالات وفاة بين الرهائن، أخبرينا هل ما زال ابني على قيد الحياة أم أنه قتل بسبب رفض زوجك إنهاء الحرب؟”.
ראש הממשלה: "יש עד 24 חטופים בחיים", שרה נתניהו: "פחות" | תיעוד השיחה@gilicohen10
(צילום: רועי אברהם, לע"מ) pic.twitter.com/T3zhMpihhG
كما أعربت فيكي كوهين، والدة رهينة أخرى، عن استيائها من التصريحات، وطالبت بتوضيح رسمي حول وضع ابنها.
من جهته، أكد “منتدى عائلات الأسرى” في بيان أن هذه التصريحات تسببت في “رعب لا يوصف” لأهالي الرهائن، الذين يعيشون أصلا في ظل ظروف صعبة.
في غضون ذلك، أشار مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي إلى أن العدد الرسمي المعتمد للرهائن الأحياء هو 24، وهو نفس الرقم الذي تم إبلاغ الوساطات الدولية به. في المقابل، توجد حاليا 59 رهينة إسرائيلية في غزة، بينهم 35 شخصا تم الإعلان عن وفاتهم رسميا.
ويأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه المفاوضات حول صفقة تبادل رهائن تعثرا، بينما تتزايد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في إتمام الاتفاق.