سموتريتش يتهم بن غفير بزعزعة استقرار الحكومة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، واتهمه بزعزعة استقرار الحكومة وموازنة الدولة في فترة الحرب لأغراض "سياسية تافهة".
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف سموتريتش، "بن غفير وأصحابه يزعزعون استقرار الحكومة وموازنة الدولة في فترة الحرب لأغراض سياسية ضيقة.
وأضاف، "نحن بحاجة للحفاظ على الائتلاف للعمل مع الرئيس ترامب و صناعة التاريخ ضد إيران.
وأفادت "القناة 14" بأن "رئيس وزراء بنيامين نتنياهو يهدد بإقالة وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير في حال لم يصوت على الموازنة في القراءتين الثانية والثالثة".
وأشارت وسائل إعلام عبرية أن "الخلاف تصاعد بين نتنياهو وبن غفير الذي يرفض التصويت على قانون موازنة 2025 بالقراءتين الثانية والثالثة هذه الليلة، بينما حزب سموتريتش يهاجم بن غفير ويعتبر أن ما يقوم به أمر صبياني ولا يخدم الائتلاف اليميني".
وأوضحت أن "بن غفير رفض دعوة من نتنياهو لإجراء محادثة بينهما في مكتبه بالكنيست".
وأضافت "القناة 12" أن "بن غفير سوف يصوت مجددا ضد الميزانية هذه الليلة"، موضحة أن "أي وزير يصوت ضد الميزانية يتعرض لخطر الإقالة، فيما يرفع بن غفير شعار التحدي بشكل كبير".
وذكرت أن حزب سموتريتش هاجم بن غفير، قائلا: "هناك من يختار ممارسة السياسة الطفولية ويعارض ميزانية الدولة ويهدد بإسقاط الحكومة اليمينية قبل وصول ترامب .. كل ذلك يفعله من أجل حسابات سياسية تافهة".
وقد أعلن حزب إيتمار بن غفير، مساء اليوم، توقفه عن الالتزام بمواقف الائتلاف الحكومي خاصة في جلسات الكنيست والتصويت على مشاريع قوانين يقدمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية بتسلئيل سموتريتش ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي سموتريتش ترامب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ابن نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون بعد تصريح "الدولة"
شن ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أن أعلن الأخير أن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية "من دون حماس".
وأعاد يائير نتنياهو ليل السبت نشر تغريدة لماكرون على منصة "إكس"، وعلق عليها قائلا: "تبا لك. نعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة. نعم لاستقلال بولينيزيا الفرنسية. نعم لاستقلال كورسيكا. نعم لاستقلال إقليم الباسك. نعم لاستقلال غينيا الفرنسية. أوقفوا الإمبريالية الفرنسية الجديدة في غرب إفريقيا".
وكان ماكرون يقول في منشوره إن "هذا هو موقف فرنسا، وهو واضح: نعم للسلام. نعم لأمن إسرائيل. نعم لدولة فلسطينية من دون حماس".
وكتب الرئيس الفرنسي: "هذا يتطلب إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق نار دائم (في قطاع غزة)، واستئناف فوري للمساعدات الإنسانية، والسعي إلى حل الدولتين".
واعتبر ماكرون أن "الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي".
وتابع: "أدعم الحق المشروع للفلسطينيين في دولة وفي السلام، تماما كما أدعم حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمن، وكلاهما معترف به من قبل جيرانهم".
وأضاف: "يجب أن يكون المؤتمر المقبل حول حل الدولتين في يونيو نقطة تحول. أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هدف السلام هذا. نحن بحاجة ماسة إليه".
وأتى منشور ماكرون بعد أن أعلن الأربعاء أن اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في يونيو، خلال مؤتمر سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتزايدت الدعوات دعما لحل الدولتين، منذ اندلعت حرب غزة في أكتوبر 2023، رغم رفض إسرائيل القاطع لهذه الخطوة.
وتعترف بالدولة الفلسطينية نحو 150 دولة، وفي مايو 2024 اتخذت أيرلندا والنرويج وإسبانيا هذه الخطوة، ثم تلتها سلوفينيا في يونيو.