ليبيا – وصف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السنوسي إسماعيل فكرة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري بتأسيس لجنة فنية لمعالجة وتحديد مبادئ الحوكمة، التي ستسير بها الحكومة الموحدة المفترض تشكيلها لتوحيد البلاد وإنهاء الانقسام، بأنها “فكرة جيدة” من حيث المبدأ، رغم عدم وضوح آليات التنفيذ حتى الآن.

تحريك الجمود السياسي نحو نتائج عملية

السنوسي، وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“, اعتبر أن أول نتيجة إيجابية لمبادرة خوري هي تحريك حالة الجمود السياسي الراهنة، مما قد يمهد لبدء حوار سياسي فعّال يُفضي إلى نتائج عملية.

وبيّن أن هذه النتائج قد تتمثل في الضغط على الأطراف السياسية لتحقيق إنجازات ملموسة، تشمل إجراء الانتخابات، وتوحيد مؤسسات الدولة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، إلى جانب إنجاز استحقاقات مهمة قادمة، مثل ملف المصالحة الوطنية.

نجاح المبادرة مرهون بآليات التنفيذ

ورجّح السنوسي أن تحقق المبادرة نتائج إيجابية إذا نجحت خوري في وضع آليات سليمة لاختيار أعضاء اللجنة الفنية، ودعم عملها، والإسراع في تنفيذ مهامها، بما يضمن تطبيق مخرجاتها بشكل فعّال.

وأكد السنوسي أن هناك عملاً كبيراً ينتظر بعثة الأمم المتحدة والأطراف الليبية على حد سواء، مشددًا على أهمية دور تيار التوافق الوطني في الاستفادة من هذا الزخم الدولي الداعم للعملية السياسية التوافقية في ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“حريات العمل الإسلامي” تطالب بوقف نهج الاعتقال السياسي وعلى خلفية قضايا دعم المقاومة

#سواليف

بيان صادر عن #لجنة_الحريات في #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي

تتابع لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الاسلامي بقلق بالغ حملة الاعتقالات الواسعة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والتي طالت عدد من الشباب الأردني وكوادر الحركة الإسلامية بدون إبداء أسباب الاعتقال، والتحقيق مع بعضهم على خلفية نشاطات تم ربطها بدعم المقاومة، بما يتناقض مع الموقف الشعبي الداعم للمقاومة التي يرى فيها الأردنيون سداً منيعاً في وجه مؤامرات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية التي يعبر الجانب الرسمي على الدوام على ضرورة التصدي لها.

وإننا إذ ندين هذه الاعتقالات التي لا تستند لتهم واضحة وما رافقها من انتهاكات قانونية من مداهمة وتفتيش منازل المعتقلين وانتهاك حرمتها، إضافة لحجز جوازات السفر لعدد من المواطنين من اصحاب الكفاءات والمشهود لهم بالاستقامة وحب الوطن، فاننا ندعو اصحاب القرار للافراج فورا عنهم جميعا والذين مضى على بعضهم شهور دون ان يتم اتخاذ اي اجراء قانوني سليم بحقهم، مما يزيد من حالة الاحتقان المجتمعي ويزيد من تراجع حالة الحريات في الأردن في وقت يمر به الوطن في ظرف دقيق يتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتكاتف الجهود الوطنية وتظافرها للوقوف في وجه ما يتعرض له الأردن من تحديات داخلية وتهديدات خطيرة في مواجهة مخططات المشروع الصهيوأمريكي نحو التهجير ومؤامرة الوطن البديل.

مقالات ذات صلة الأرصاد تكشف عن توقعاتها حول تساقط الثلوج وتراكمها 2025/02/17

لذا فإننا في لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي ندعو الجانب الرسمي للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي قضايا الرأي ودعم المقاومة وطي صفحة الاعتقالات السياسية، وتوحيد الصف الوطني للوصول بالأردن إلى بر الأمان.

مقالات مشابهة

  • زاوي: “لم ندخل لقاء “السياسي” جيدا وتلقينا هدفين بطريقة ساذجة”
  • بعد رصد فيديوهات “مخلة”.. منظمات تحذر من تيك توك في ليبيا
  • المالطي: اجتماع القاهرة هدفه وضع خارطة طريق واضحة لإنهاء الجمود السياسي
  • المنفي يبحث مع “نورلاند” و”برنت” آخر المستجدات السياسية في ليبيا
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني: البرهان تواصل مع تحالف “صمود” ومع رئيس حزبنا عمر الدقير
  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على نتائج جائزة “تميز”
  • “حريات العمل الإسلامي” تطالب بوقف نهج الاعتقال السياسي وعلى خلفية قضايا دعم المقاومة
  • وزارة التربية تستعرض نتائج تنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”
  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على نتائج جائزة التميز المؤسسي “تميّز”
  • الدباشي: يسعدني في ذكرى ثورة فبراير توفير كتابي “ليبيا 2011” بالمكتبات