“سي أن أن”: الجيش الروسي يبدأ انسحاباً واسعاً من سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الجديد برس|
نقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية، اليوم الاثنين، عن مسؤولين أميركيين وغربيين أن روسيا بدأت تنفيذ انسحاب واسع النطاق من سوريا، بالتزامن مع التطورات الميدانية الأخيرة التي شهدت سقوط النظام السوري السابق.
ووفقاً للتقرير، فإن روسيا بدأت سحب كميات كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون بأنها “مهمة وواسعة النطاق”.
وأضاف مسؤولان أميركيان أن القوات الروسية نقلت أصولاً بحرية من سوريا إلى ليبيا، بينما أفاد مسؤول دفاعي آخر بأن موسكو زادت ضغوطها على خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، بهدف تأمين ميناء في بنغازي لدعم مصالحها الاستراتيجية.
وتشير الاستخبارات الأميركية والغربية إلى أنّ المسؤولين الروس “كانوا يحاولون تحديد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام منفتحة على تسوية تفاوضية تسمح لروسيا بالبقاء في بعض قواعدها الرئيسة”، بحسب المصادر التي نقلت عنها “سي أن أن”.
وتشمل هذه القواعد قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في اللاذقية وميناء طرطوس.
وقبل يومين، قال مسؤولون سوريون لوكالة “رويترز” إنّ “روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمالي سوريا، ومن مواقع في جبال الساحل”، مشيرين إلى أنّها “لم تغادر قاعدتيها الرئيستين” في البلاد، بعد سقوط النظام.
وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية، الجمعة، ما لا يقل عن طائرتين، يبدو أنهما من طراز “أنتونوف أيه.أن-124″، وهي من بين أكبر طائرات الشحن في العالم، في قاعدة “حميميم” في اللاذقية، المطلة على الساحل السوري، وكانت مقدمتاهما مفتوحتين استعداداً للتحميل، على ما يبدو.
كذلك، كشفت مصادر عسكرية وأمنية سورية، على اتصال بالسلطات الروسية، لـ”رويترز”، أنّ “موسكو تسحب قواتها من خطوط المواجهة”، و”تسحب بعض المعدات الثقيلة، وضباطاً سوريين كباراً”.
وقال ضابط كبير في الجيش السوري، على اتصال بالجيش الروسي، للوكالة أيضاً، إنّ “روسيا تنقل إلى موسكو بعض المعدات وضباطاً كباراً من الجيش السوري، وإنّ الهدف في هذه المرحلة هو إعادة التجمع والانتشار”، وفقاً لما تقتضيه التطورات على الأرض.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من سوریا
إقرأ أيضاً:
تشاد: تصريحات مساعد قائد الجيش السوداني “إعلان حرب”
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ اعتبرت الخارجية التشادية في بيان، يوم الاثنين، إن التصريحات التي أطلقها ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني، إعلان حرب عليها، مشددة على حقها في الدفاع عن نفسها، ولدى مخاطبته عزاء مسؤول الإعلام العسكري بولاية القضارف شرقي السودان، قال العطا إن مطاري أم جرس وإنجمينا أصبحا "هدفين عسكريين مشروعين" للجيش السوداني.
ورأى البيان أن "تصريحات العطا تضمنت تهديدات صريحة لأمن وسلامة أراضي دولتنا"، محذرا من أن تؤدي هذه التصريحات إلى تصعيد خطير في المنطقة بأسرها.
واتهمت الخارجية التشادية السودان بمحاولة زعزعة استقرار تشاد، باستخدام وسائل "إرهابية"، مؤكدة حق تشاد في الرد بحزم على أي محاولة اعتداء على أراضيها.
وأضاف البيان "إذا تعرض شبر واحد من أراضي تشاد للتهديد، فسيكون ردها حاسما وفقا للمبادئ القانونية الدولية".
وأكد البيان التزام تشاد بالحياد في النزاع الداخلي السوداني، حيث تبذل جهودا مستمرة للمساهمة في إيجاد للمأساة التي يعاني منها السودانيون منذ ما يقارب العامين.
وقال إن الصراع في السودان هو شأن داخلي تتحمل مسؤوليته الأطراف المتحاربة وحدها. وأوضح "الوضع الحالي هو نتيجة سياسات القادة السودانيين، وليس نتيجة أي تدخل من تشاد".
وطالب البيان قادة الجيش السوداني بالتركيز على الوقف الفوري لإطلاق النار في بلادهم، بدلا من "إطلاق التهديدات العبثية".