الجديد برس|

نقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية، اليوم الاثنين، عن مسؤولين أميركيين وغربيين أن روسيا بدأت تنفيذ انسحاب واسع النطاق من سوريا، بالتزامن مع التطورات الميدانية الأخيرة التي شهدت سقوط النظام السوري السابق.

ووفقاً للتقرير، فإن روسيا بدأت سحب كميات كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون بأنها “مهمة وواسعة النطاق”.

وأوضح المسؤولون أن عملية الانسحاب بدأت الأسبوع الماضي، لكنهم أشاروا إلى أن طبيعة الانسحاب – سواء كانت مؤقتة أو دائمة – لم تتضح بعد.

وأضاف مسؤولان أميركيان أن القوات الروسية نقلت أصولاً بحرية من سوريا إلى ليبيا، بينما أفاد مسؤول دفاعي آخر بأن موسكو زادت ضغوطها على خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، بهدف تأمين ميناء في بنغازي لدعم مصالحها الاستراتيجية.

وتشير الاستخبارات الأميركية والغربية إلى أنّ المسؤولين الروس “كانوا يحاولون تحديد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام منفتحة على تسوية تفاوضية تسمح لروسيا بالبقاء في بعض قواعدها الرئيسة”، بحسب المصادر التي نقلت عنها “سي أن أن”.

وتشمل هذه القواعد قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في اللاذقية وميناء طرطوس.

وقبل يومين، قال مسؤولون سوريون لوكالة “رويترز” إنّ “روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمالي سوريا، ومن مواقع في جبال الساحل”، مشيرين إلى أنّها “لم تغادر قاعدتيها الرئيستين” في البلاد، بعد سقوط النظام.

وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية، الجمعة، ما لا يقل عن طائرتين، يبدو أنهما من طراز “أنتونوف أيه.أن-124″، وهي من بين أكبر طائرات الشحن في العالم، في قاعدة “حميميم” في اللاذقية، المطلة على الساحل السوري، وكانت مقدمتاهما مفتوحتين استعداداً للتحميل، على ما يبدو.

كذلك، كشفت مصادر عسكرية وأمنية سورية، على اتصال بالسلطات الروسية، لـ”رويترز”، أنّ “موسكو تسحب قواتها من خطوط المواجهة”، و”تسحب بعض المعدات الثقيلة، وضباطاً سوريين كباراً”.

وقال ضابط كبير في الجيش السوري، على اتصال بالجيش الروسي، للوكالة أيضاً، إنّ “روسيا تنقل إلى موسكو بعض المعدات وضباطاً كباراً من الجيش السوري، وإنّ الهدف في هذه المرحلة هو إعادة التجمع والانتشار”، وفقاً لما تقتضيه التطورات على الأرض.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: من سوریا

إقرأ أيضاً:

سيارتو: أوروبا “تصرخ” لعدم دعوتها إلى طاولة المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا

الثورة نت/..

انتقد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، “صراخ” ساسة أوروبا لعدم دعوتهم إلى طاولة المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن حل الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنها “محادثات سلام ولا مكان لمؤيدي الحرب فيها”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن سيارتو قوله عبر حسابه على “فيسبوك”: “غدا ستبدأ في الرياض المباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بشأن السلام في أوكرانيا، بقيادة وزيري خارجية البلدين.. الأوروبيون المؤيدون للحرب يصرخون لأنهم غير مدعوين إلى طاولة المفاوضات”.

وأضاف: “ولكن لماذا ينبغي دعوتهم؟.. المفاوضات تدور حول السلام، ولا مكان للمؤيدين للحرب فيها”.

وأكد على أن المجر، على عكس دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، كانت تؤيد التسوية السلمية منذ ثلاث سنوات، وكانت تنتظر بدء المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قد نصح القادة الأوروبيين، قبيل انطلاق قمة “المجموعة السياسية الأوروبية”، في بودابست في السابع من نوفمبر الماضي، بأنه “من الضروري محاولة تغيير الوضع الذي وضعوا أنفسهم فيه (دول الاتحاد الأوروبي)”، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا الآن “مجرد متفرج جالس على مقعد صغير في الزاوية، بينما يجلس السادة، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، على الكراسي ويتحاورون”.

وقد شدد أوربان، في مناسبات عدة، على أن السلام في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن “أوروبا فقدت فرصتها للعب دور الوسيط، لأنها فشلت في ضمان تنفيذ اتفاقيات مينسك”.

مقالات مشابهة

  • بيلد: أوروبا تخشى انسحابا أميركيا يجعلها بلا دفاع أمام روسيا
  • روسيا تشنّ هجوماً واسعاً على أوديسا الأوكرانية
  • “المركزي الروسي” يخفض أسعار صرف العملات الرئيسة أمام الروبل
  • ترامب: “أوكرانيا مسؤولة عن الغزو الروسي”
  • لافروف: المحادثات الروسية مع الولايات المتحدة كانت “مفيدة للغاية”
  • مهرجان التسوق “أهلاً رمضان” يبدأ فعالياته بحمص بمشاركة 62 شركة تجارية
  • سلاح البر للحرس الثوري الإيراني يبدأ المرحلة الثانية من مناورات “الرسول الأعظم 19”
  • سوريا.. المفتي السابق «أحمد حسون» يثير جدلاً واسعاً ومظاهرات تطالب بتوقيفه
  • سيارتو: أوروبا “تصرخ” لعدم دعوتها إلى طاولة المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا
  • روسيا تستعرض مسيّرة “Supercam” المطوّرة في أبو ظبي