قالمة: الشرطة توقف 3 أشخاص وتحبط عملية هجرة غير شرعية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تمكنت فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قالمة من إحباط عملية هجرة غير شرعية عبر البحر.
وحسب بيان لمكتب الإتصال بأمن الولاية، فقد تم معالجة القضية نتيجة تكثيف العمل الميداني الاستعلاماتي والاستغلال الجيد لمعلومات مفادها وجود مجموعة من الأشخاص بصدد التحضير لعملية هجرة بطريقة غير شرعية عبر البحر، إذ توجت التحريات والأبحاث الميدانية بتوقيف ثلاثة (03) أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 27 و 28 سنة، يقيمون بمدينة قالمة .
واستنادا للمصدر نفسه، فإنه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن المشتبه فيهم وبشأن مساكنهم، تم ضبط وحجز محرك قارب بقوة 100 حصان مع جميع لواحقه مخبأ على مستوى أحد ورشات مطالة السيارات بمدينة قالمة.
وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر في حقهم أحكام متفاوتة عن تهم تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية إلى جانب جاناية تهريب المهاجرين عن طريق جماعة إجرامية منظمة وتبييض الأموال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. هجوم طعن يصيب أربعة أشخاص والشرطة تعتقل المنفذ | فيديو
أصيب أربعة أشخاص في حادث طعن وقع في منطقة كينجستاند بمدينة برمنجهام البريطانية، حيث هاجم رجل مسلح بسكين المارة بشكل عشوائي خارج عدد من المحال التجارية.
وسارعت الشرطة وخدمات الطوارئ إلى موقع الحادث بعد تلقي بلاغات عن الهجوم، فيما تم اعتقال المشتبه به لاحقًا.
تفاصيل الهجومفي البداية، أفادت شرطة ويست ميدلاندز بأن الحادث أسفر عن إصابة شخصين نُقلا إلى المستشفى، إلا أنها أصدرت تحديثًا لاحقًا أكدت فيه ارتفاع عدد المصابين إلى أربعة.
كما أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة لحظة هجوم الجاني على أحد الضحايا، والذي يُعتقد أنه لم يبلغ الشرطة عن الحادث بعد.
وفي بيان رسمي، قالت الشرطة: "نواصل التحقيق في هذا الحادث المروع الذي شهد تعرض عدد من الأشخاص للاعتداء في منطقة كينجستاند". وأضافت أنها تمكنت من اعتقال رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، حيث لا يزال رهن الاحتجاز، بينما تستمر عمليات التحقيق وجمع الأدلة، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة.
أكدت الشرطة أن الإصابات التي لحقت بالضحايا ليست خطيرة، ما يخفف من وطأة الحادث الذي أثار قلق السكان في المنطقة. ولم تصدر السلطات بعد أي تفاصيل حول دوافع الجاني، إلا أن الهجوم أثار تساؤلات حول الأوضاع الأمنية وسبل تعزيزها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه بريطانيا ارتفاعًا في الجرائم العشوائية، ما يعزز الجدل حول الحاجة إلى تشديد إجراءات الأمن وزيادة الوجود الشرطي في المناطق الحساسة.
وتواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان هناك أي دوافع أخرى وراء الهجوم، وسط تأكيدات بأن الأمن العام يظل أولوية قصوى للشرطة المحلية.