كريستين بيل تقدم حفل جوائز نقابة ممثلي الشاشة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعود الممثلة كريستين بيل، لاستضافة حفل جوائز نقابة ممثلي الشاشة (SAG Awards) الذي سيعود إلى منصة نتفليكس للمرة الثانية في فبراير المقبل.
وتشارك “بيل” في بطولة الفيلم الكوميدي الشهير "Nobody Wants This" على نتفليكس، لذا فإن عودتها إلى حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة (SAG Awards) على منصة البث المباشر أمر منطقي تمامًا.
سيقام حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة السنوي الحادي والثلاثين يوم الأحد 23 فبراير في قاعة Shrine Auditorium & Expo Hall، وسيتم بثه مباشرة على Netflix. كان حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة يقام تقليديًا بدون مضيف حتى تم منح بيل الوظيفة للنسخة الرابعة والعشرين في عام 2018؛ واستضافته ميجان مولالي في عام 2019. لكن حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة عاد إلى شكله بدون مضيف بعد ذلك، حتى العام المقبل.
وصرحت “بيل” في بيان لها: "أنا سعيدة للغاية باستضافة حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة (SAG) مرة أخرى هذا العام. أشعر بالفخر لدعوتي مرة أخرى ولا أستطيع الانتظار لمشاركة الأمسية مع زملائي الممثلين، والقيام بما نجيده بشكل أفضل... والاحتفال بأنفسنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتفليكس
إقرأ أيضاً:
"في رحاب الذاكرة: أحمد راتب.. الفنان الذي لم يفارقنا أبدًا"
تطل علينا اليوم الذكرى الثامنة لرحيل الفنان القدير أحمد راتب، الذي غادر عالمنا في 14 ديسمبر 2016، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُمحى وذكريات لا تُنسى. لم يكن أحمد راتب مجرد ممثل يطل على الشاشة، بل كان أيقونة فنية متفردة، يحمل في ملامحه الهادئة وعينيه البريئتين قدرة استثنائية على التأثير في القلوب ونقل المشاعر. بمروره على الشاشة، كان يضفي بريقًا خاصًا على أي عمل يشارك فيه، مما جعله أحد أكثر فناني جيله قدرة على التلون والإبداع.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية له
مولد أحمد راتب
ولد أحمد راتب عام 1949، وبدأت رحلته مع الفن منذ شبابه، ليشق طريقه بثبات نحو النجومية. استطاع أن يصنع لنفسه مكانة مميزة في السينما والدراما، حيث لم تكن أدواره مجرد إضافات، بل بصمات راسخة لا يمكن أن تُنسى. قدم الكوميديا بذكاء، والتراجيديا بعمق، وأبدع في أدوار الشخصيات البسيطة والمركبة على حد سواء.
أبرز محطاته الفنية
من أبرز أعماله السينمائية التي حفرت اسم أحمد راتب في ذاكرة المشاهد العربي أفلام مثل "الإرهابي" و"السفارة في العمارة" و"اللعب مع الكبار"، حيث شكل ثنائيًا لافتًا مع النجم عادل إمام في العديد من الأعمال التي أصبحت علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. أما في الدراما، فكان لرصيده نصيب كبير من الأدوار المؤثرة، مثل شخصية "السحت" في مسلسل "المال والبنون"، والموسيقار محمد القصبجي في "أم كلثوم".
رغم نجاحه الكبير، كان أحمد راتب فنانًا متواضعًا، عاشقًا لفنه ولجمهوره. رحل عن عالمنا فجأة وهو لا يزال يقدم إبداعاته، حيث وافته المنية أثناء تصوير مسلسله الأخير "الأب الروحي"، ليترك جمهورًا محبًا وأعمالًا لم يكتمل مشاهدتها مثل فيلمي "جواب اعتقال" و"مولانا".
ثماني سنوات مضت، وما زال حضور أحمد راتب يعيش بيننا، ليس فقط بأعماله التي ما زالت تُعرض على الشاشات، ولكن أيضًا بروحه التي أثرت في جيل كامل من الفنانين والجمهور. كان وما زال الفنان الذي يجسد معنى البساطة والعمق في آن واحد، الفنان الذي لن ننساه أبدًا.