صيغة للصلاة على النبي من 24 كلمة لفك الكرب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وهو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة.
وكشف «ممدوح»، عن صيغة جديدة للصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ترفع الكرب والبلاء وتزيل الهم والغم، وتشرح الصدور وتصرف وساوس الشيطان، وهي: «اللهم صلّ على سيدنا محمد، صلاة العبد الحائر المحتاج، الذي ضج من كل ضيق وحرج، فالتجأ إلى باب ربه الكريم، ففتحت له أبواب الفرج».
وأكد أمين الفتوى، أن هذه الصيغة تسمى «صيغة المحتاج» وهي من الأمور المجربة التي لها تأثير إيجابي.
هل انتشار النمل والحشرات له علاقة بالحسد؟.. دار الإفتاء تجيب أجمل ساعة إذا حرصت عليها كل يوم سترى العجب العجاب في حياتك فضل الصلاة على النبي في فك الكرب وتوسيع الرزقتعد الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- أمرا إلهيا ورد ذكره في القرآن الكريم، حيث خاطب الله تعالى المؤمنين في كتابه الحكيم في أكثر من آية وأكثر من موضع ليحثّهم على الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلّم-.
وورد حديث يؤكد أن فضل الصلاة على النبي يفك الكروب ويزيل الهم، فعن أبي بن كعب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك". رواه الترمذي وقال: حسن صحيح ـ وأحمد، وحسنه ابن حجر، و"الهم": ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة ـ ويقصد بالحديث كما ذكر العلماء أنه إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة عليَّ كفيت ما يهمك من أمور دنياك وآخرتك، أي أعطيت مرام الدنيا والآخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي الصلاة على النبی صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟.. الإفتاء: احذر أدائها بعد هذه الساعة
لاشك أن الاستفهام عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟، يعد أحد أهم الأمور التي تنهي حيرة الكثيرين ممن يغرهم طول الفترة بين العشاء والفجر، فيختلفون على أفضل وقت لصلاة العشاء في أول وقتها أم مع قيام الليل، من هنا يأتي السؤال عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟، حاسمًا الأمر فهدي النبي -صلى الله عليه وسلم - هو خير الهدي ، وبه الفلاح في الدنيا والآخرة ، لذا يبحث أولئك الذين يحرصون على اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ، عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟ باعتبارها من سُننه في أقواله وأفعاله وعباداته المرتبطة بصلاة العشاء وهي صلاة فريضة مكتوبة ، حيث إن السنن المرتبطة بالفرائض لها أهمية أكبر، لذا فمن هنا يأتي سؤالهم عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟.
هل تشغيل إذاعة القرآن الكريم أثناء النوم حرام؟.. انتبه لـ 5 حقائق أفضل أدعية قبل النوم للرزق.. رزقك بلا كد ودعاؤك لا يرد بـ10 كلمات هل كان النبي يؤخر صلاة العشاءقال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي -صلى الله عليه وسلم، كان يؤخر العشاء ، وتأخيرها أفضلُ إذا لم يَشقَّ على الناسِ، منوهًا بأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل.
وأصاف «عثمان» في إجابته عن سؤال: « هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟»، أن من صلَ العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلَ الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.
واستشهد بما ورد عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: «أخَّر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ العِشاءِ إلى نِصف اللَّيلِ، ثم صلَّى، ثم قال: قد صلَّى الناسُ وناموا، أمَا إنَّكم في صلاةٍ ما انتظرتُموها».
وأوضح أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يؤخر العشاء ، وتأخيرها أفضلُ إذا لم يَشقَّ على الناسِ، وهو مذهبُ الحنفيَّة، والحنابلة، وقول لمالكٍ، وقولٌ للشافعيِّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، واختارَه ابنُ حَزمٍ، والشوكانيُّ.
وأشار إلى أن الأدلَّة من السُّنَّة: عن سَيَّارِ بنِ سَلامةَ، قال: دخلتُ أنا وأَبي على أَبي بَرْزةَ الأسلميِّ، فقال له أَبي: كيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: «... وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها...» وعن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُؤخِّرُ صلاةَ العِشاءِ الآخِرةِ».
تأخير صلاة العشاءوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن الفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات، أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر (يعني بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة)، وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان، وثالثها وقت الوجوب، وهو عند منتصف الليل، وفيه يجب على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن لديه عذر، ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الفجر.
وبينت «الإفتاء»، في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز تأخير صلاة العشاء أم الأفضل أداؤها في وقتها؟»،أن تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل يُعرض الإنسان للملامة الشرعية، مشيرة إلى أن من يؤخر العشاء عن الثانية عشر بمنتصف الليل بدون عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع عليه ملامة شرعية".