الرئيس التنفيذي السابق لـ«جوجل» بنصح بالاستغناء عن الذكاء الاصطناعي عند وصوله لهذه المرحلة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
حذَّر الرئيس التنفيذي السابق لشركة «جوجل» إيريك شميت من التطور السريع لأنظمة الذكاء الاصطناعي، قائلاً إن هذه الأنظمة إذا وصلت لمرحلة يمكنها فيها تطوير وتحسين نفسها تلقائياً، فعندها ينبغي أن يتم فصلها والاستغناء عنها.
وقال إيريك شميت عن الذكاء الاصطناعي، في مقابلة مع شبكة «إي بي سي»: «لم أرَ أبداً ابتكاراً بهذا الحجم.
وأضاف: «قريباً سيطور العلماء أجهزة كمبيوتر قادرة على تشغيل وتطوير نفسها تلقائياً دون مساعدة بشرية، والقيام بأفعال ما بمفردها تماماً».
ونوّه «شميت» بأنه عندما يبدأ النظام في «تحسين نفسه بنفسه»، فقد يكون الوقت قد حان للنظر في «فصله» والاستغناء عنه.
وعندما سُئل عما إذا كان النظام قد يكون قوياً بما يكفي ليصبح قادراً على مواجهة الجهود الرامية إلى فصله وإغلاقه، قال إيريك شميت: «من الناحية النظرية، من الأفضل أن يكون لدينا شخص لديه القدرة على التحكم في هذه الأنظمة مع تطورها وزيادة قوتها».
وتابع الرئيس التنفيذي السابق لشركة «جوجل»: «قوة هذا الذكاء تعني أن كل شخص سوف يكون لديه عالم موسوعي في جيبه. ونحن لا نعرف ماذا يعني منح هذا النوع من القوة لكل فرد».
اقرأ أيضاً«جوجل» تطلق نظام «أندرويد XR» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط
تسريبات جديدة تكشف مواصفات هاتف جوجل Pixel 9a
تتوقع حالة الطقس.. «جوجل» تبتكر أداة ذكاء اصطناعي للكشف عن الظواهر الجوية المتطرفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنظمة الذكاء الاصطناعي الاستغناء عن الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعيد صناعة المحتوى وبناء المجتمعات
قدّم بين ريلز، رئيس قسم استراتيجية المحتوى في مكتب مؤسس لينكد-إن، ريد هوفمان، جلسة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، استكشف خلالها التطورات الهائلة في مجال صناعة المحتوى، ورافقه خلال الجلسة التوأم الرقمي لريد هوفمان، «ريد أيه آي». وسلطت الجلسة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في سياق إعادة تشكيل صناعة المحتوى وبناء المجتمعات، وقدرته على تحقيق نطاق وتأثير يتجاوزان ما تحققه منصات التواصل الاجتماعي حالياً.
واستحوذ «ريد أيه آي» توأم ريد هوفمان الرقمي على انتباه واهتمام الجمهور، إذ تحدث بعدة لغات منها الفرنسية والهندية والأوردو، ليبرهن على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في توليد الكلام والأصوات.
شهد الذكاء الاصطناعي مؤخراً تطورات أتاحت لصناع المحتوى تعزيز سرعة إنجاز الأعمال، كإنجاز فيلم مدته 12 دقيقة خلال أيام معدودة فقط، وهو ما يمثل قفزة نوعية تحاكي ما حققته منصات مثل «يوتيوب» سابقاً، من إتاحة مجال صناعة المحتوى للجميع. وفي حين أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاق إمكانات مذهلة بالنسبة للمهتمين بصناعة الأفلام وصناعة المحتوى، إلا أنه يفرض أيضاً بعض الأسئلة حول إمكانية التمايز والتفاضل في عالم يستخدم فيه الجميع هذه التقنية.