تقارير استخباراتية: روسيا تقلّص وجودها العسكري في سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت موسكو مؤخرًا في تنفيذ عملية سحب لعدد كبير من قواتها ومعداتها العسكرية من الأراضي السورية، وفقًا لما كشفه مسؤولون أمريكيون وغربيون مطّلعون على تقارير استخباراتية.
ووُصفت هذه الخطوة بأنها واسعة النطاق وذات تأثير كبير، حيث أشار المسؤولون إلى أن الانسحاب قد بدأ منذ أيام قليلة، لكن من غير المؤكد ما إذا كان هذا التحرك سيأخذ طابعًا دائمًا.
توُظهر التقديرات الاستخباراتية أن المسؤولين الروس يعكفون على دراسة إمكانية الوصول إلى تفاهمات تفاوضية مع هيئة تحرير الشام، مما قد يُتيح لروسيا الحفاظ على وجودها في مواقع عسكرية رئيسية.
ومن بين هذه المواقع قاعدة حميميم الجوية الواقعة في اللاذقية والميناء العسكري في طرطوس، اللذين يمثلان نقاط ارتكاز استراتيجية لأنشطة روسيا العسكرية في المنطقة.
وصرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق أن بلاده تواصل إجراء اتصالات مع الفصائل المسلحة في دمشق، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على هذه الروابط لضمان استمرار العمليات الروسية، سواء لحماية الأفراد أو تأمين المنشآت التي تديرها في سوريا.
في الوقت نفسه، أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن روسيا بدأت بنقل بعض أصولها البحرية إلى ليبيا كجزء من استراتيجية بديلة، في ظل احتمالات التخلي عن ميناء طرطوس.
وإذا لم تنجح موسكو في الحصول على قاعدة بحرية في ليبيا، فقد تجد نفسها في وضع غير مسبوق يتمثل في غياب ميناء بحري يطل على المتوسط، مما سيُضعف قدرتها على نقل الأسلحة أو التأثير العسكري على منطقة الجناح الجنوبي لحلف الناتو.
كما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي التقطتها شركة "ماكسار" مؤخرًا نشاطًا في القواعد الروسية بسوريا، يوحي باستعدادات لنقل الطائرات العسكرية الروسية.
وفي حال خسارة طرطوس، ولو بشكل مؤقت، فإن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على الخطط الروسية لنقل العتاد العسكري بين روسيا والقارة الأفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو الأراضى السورية روسيا دمشق
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أول مدمرة استخباراتية تنضم إلى البحرية الإيرانية
قالت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية إن البحرية الإيرانية تسلمت، اليوم الأربعاء، أول مدمرة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، بعد أيام قليلة من تسلم الجيش ألف طائرة مسيرة جديدة.
وذكرت الوكالة أن المدمرة "زاغروس" فئة جديدة من السفن العسكرية، المزودة بأجهزة استشعار إلكترونية، ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية، وإجراء رصد مخابراتي.
وقال قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني إن السفينة ستكون "العين الساهرة للبحرية الإيرانية في البحار والمحيطات".
وحضر الفعالية كل من اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء موسوي، القائد العام للجيش، بالإضافة إلى وزير الدفاع والدعم للقوات المسلحة، العميد عزيز نصير زاده، وقائد القوة البحرية للجيش الأدميرال شهرام إيراني، وعدد من كبار المسؤولين في القوات المسلحة.
???? بالفيديـــــــــــــــــــو
بحرية الجيش الايراني تكشف عن مُدمرة استطلاعية استخباراتية تحمل اسم "زاكروس" pic.twitter.com/wJjA8tNFk5
وبدأت إيران هذا الشهر تدريبات عسكرية، شملت بالفعل مناورات حربية تدافع فيها قوات الحرس الثوري عن منشآت نووية رئيسية في نطنز، خلال محاكاة لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وتستمر التدريبات لمدة شهرين.
انضمام مدمرة "زاغروس" الى اسطول الجنوب في بحرية الجيش الايراني
مراسم الحاق اول مدمرة ايرانية مخصصة للرصد الاستخباري ورصد الذبذبات، وهي مدمرة "زاغروس" ايرانية الصنع، الى الخدمة ضمن وحدات اسطول الجنوب في القوات البحرية للجيش الايراني. pic.twitter.com/NucbJqP3fh
وتأتي التدريبات والمشتريات العسكرية، في وقت تشهد فيه إيران توتر شديد مع عدويها اللدودين إسرائيل والولايات المتحدة، مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول) إن البلاد تخطط لزيادة ميزانيتها العسكرية بنحو 200 بالمئة لمواجهة التهديدات المتزايدة.