"بيني وبينهم كيلو متر".. إبراهيم عيسى يكشف مفاجأة عن مكان والدي الجولاني بمصر
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن نظام الأسد قد سلم البلاد للطغاة والغزاة والإرهابيين، مشيرًا إلى أن أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) لم يسقط بشار الأسد بل أسقط سوريا، وهو ما تؤكده الحقائق التاريخية التي يبدو أن أحدًا لا يتعلم منها.
وأكد أن محاولة أبو محمد الجولاني، الذي وصفه بزعيم التنظيم الإرهابي في سوريا الاستيلاء على مقاليد الحكم فيها له علاقة بالشأن المصري، قائلا: “بحسب التايمز والدي الجولاني يعيشان في مدينة 6 أكتوبر، أي بينهم وبين في الاستديو كيلو متر واحد أو 2 كيلو رغم أن مصر لم تثبت أو تنفي، ما يدعو إلى علامات الاستفهام والتعجب، ومن الممكن أن نقول أنه يوجد طابور خامس إخواني سوري في مصر، وأي منتمي للجماعة طبقا للقانون فهو عضو في جماعة إرهابية".
وقال: "التاريخ والحضارة يثبتان أن أي نظام ديكتاتوري واستبدادي يعتقد حاكمه أنه يستطيع إلغاء الديمقراطية وتحويل الهيئات إلى هياكل شكلية، وينهي أي حرية في الإعلام والصحافة والحياة السياسية".
وأضاف عيسى، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أن بيان بشار الأسد هو بيان لرئيس جبان مستبد، ولم يكتفِ بتسليم بلده بعد أن قهر شعبه ودولته، بل يؤكد أنه لم يهرب وأن لديه مشروعًا وطنيًا، وهو "كذب رخيص وتافه" يتحدث به كل ديكتاتور.
وتابع: "هو شخص جبان وهارب، وقد سلم شعبه للغزاة والطغاة، حيث يمثل ذلك غزوًا تركيًا عبر الفصائل المسلحة الإرهابية".
وأوضح أن الإيجابية الوحيدة في سوريا الآن هي سقوط بشار الأسد الديكتاتور، مضيفًا: "البيان المنسوب لبشار الأسد والذي ألقاه من سوريا هو بيان لشخص جبان يدعي أنه لم يهرب وأنه يحظى بتأييد وطني من الشعب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني أحمد الشرع بشار الأسد سوريا زعيم التنظيم الإرهابي
إقرأ أيضاً:
حافظ بشار الأسد ينشر فيديو من موسكو ويتبنى ما انتشر في العالم عن قصة “الهروب الكبير” من سوريا
#سواليف
ظهر نجل الرئيس السوري السابق #حافظ_بشار_الأسد مقطع فيديو يؤكد أن حسابات منصات التواصل الاجتماعي تابعة له.
وأشار الأسد الابن إلى أن حسابات منصات “إكس” و”تلغرام” تابعة له، مؤكدا أنه لا يملك أي حسابات على منصات أخرى.
وقال حافظ في فيديو مقتضب: “صار تساؤل حول الحسابين على “إكس” و”تيليغرام” وهل هم تابعين لي؟.. حبيت أوضح إنهم بالفعل لي، وليس لدي حساب غيرهم على أي منصة أخرى.. سلام”.
مقالات ذات صلةوظهر حافظ وهو يتمشى في شارع بحي راق، تبين لاحقا إنه في العاصمة الروسية #موسكو، بينما صور الفيديو بكاميرا الهاتف.
ونشر الحسابان يوم الثلاثاء، منشورا يتضمن تفاصيل جديدة حول “ليلة نظام الأسد الأخيرة” وسيطرة المسلحين على #دمشق.
وأكد الأسد الابن أنه “لم يكن هناك أي خطة، ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق، ناهيك عن #سوريا”.
حافظ بشار الأسد ينشر فيديو من موسكو ويتبنى ما انتشر في العالم عن قصة "الهروب الكبير" من سوريا pic.twitter.com/DPh4F5jPTL
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 13, 2025وكتب الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه “لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا”.
وأضاف: “على مدى 14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة”.
وتابع: “قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي حينئذ في موسكو بعد عملية زرع نقي العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج”.
وأردف: “كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها”.
الحساب استكمل السرد: “أما بخصوص أحداث يومي السبت 7 و8 ديسمبر ففي صباح السبت قدم أخي امتحانا لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق حيث كان يدرس وكان يُحضِّر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، واختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي أي الأحد”.
كما أوضح: “بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفيا لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على، (لم يكن حسابا عاما، وهو الآن مغلق) على منصة “إنستغرام”، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وبين حافظ: “حتى ذلك الحين بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن تدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب”.
وأشار إلى أنه: “مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية”.
وأردف: “بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر”.
ولفت إلى أنه: “في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من باءت بالفشل.
وأكد أنه في ذلك الوقت “كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر المواقع العسكرية، في نفس الوقت، بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة وجودنا هناك”.
وأكمل المنشور: “بعد الظهر أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظرا لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد 8 ديسمبر”.
منصة إكس حذفت المنشور بعد أقل من ساعة من نشره وأغلقت الحساب دون تعليق رسمي.