«الهوية» تحدد ضوابط إصدار إقامة وهوية للمقيم المتقاعد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حددت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، 6 خطوات وشروط وضوابط للاستفادة من خدمة إصدار تصريح إقامة وبطاقة هوية إماراتية للمقيم المتقاعد في دولة الإمارات، صالحة للإقامة والعيش لمدة 5 سنوات.
وأوضحت الهيئة أن هناك 4 خطوات للتقديم على خدمة إصدار تصريح إقامة وبطاقة هوية للمقيم المتقاعد عبر الموقع الإلكتروني smartservices.
وأضافت أن هناك شرطين وضوابط للحصول على الخدمة، وهي: «ألا تقل مدة الخدمة داخل الدولة أو خارجها قبل التقاعد عن 15 عاماً، أو أن يبلغ من العمر 55 عاماً فما فوق، وأن يكون مالكاً لعقار أو أكثر في الدولة لا تقل قيمته عن مليون درهم، أو لا يقل دخله السنوي داخل الدولة أو خارجها عن 240 ألف درهم أو ما يعادلها من العملات الأجنبية، مع تقديم كشف حساب بنكي لآخر 6 أشهر».
في سياق آخر، كانت «الهوية والجنسية» حددت عدة خطوات للتقديم على خدمة الإعفاء من رسوم التأخير المتعلقة ببطاقة الهوية عبر الموقع الإلكتروني www.gov.ae والتطبيق الذكي UAEICP، وهي: «الدخول إلى الحساب من خلال الهوية الرقمية (UAE PASS)، واختيار خدمة تجديد بطاقة الهوية، ومراجعة البيانات المسترجعة والتحديث عليها أينما ينطبق، ويتم عكس الإعفاء بشكل آلي للفئات المستفيدة قبل تسديد الرسوم، ومن ثم تقديم الطلب وتسديد الرسوم».
وأشارت إلى أن هناك 3 فئات يتم إعفاؤها من غرامات التأخير المتعلقة ببطاقة الهوية الإماراتية، وتشمل «الفرد الذي غادر الدولة ومضى على مغادرته أكثر من (3) أشهر، وقد انتهت مدة صلاحية بطاقة الهوية بعد مغادرته للدولة، والفرد الذي انتهت صلاحية بطاقة هويته بعد إبعاده بأمر أو قرار إداري أو حكم قضائي أو المحجوز جواز سفره على ذمة قضايا على أن يثبت ذلك بموجب كتاب أو إيصال يصدر عن الجهات المختصة التي أبعدته أو أوقفته على ذمة قضايا، والفرد الذي لم تصدر له بطاقة هوية عن المدة قبل حصوله على جنسية الدولة وقبل حصوله على خلاصة القيد».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك بطاقة الهویة
إقرأ أيضاً:
«القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل بحكومتها اليمينية المتطرفة وجمهورها الحالي تتجاوز فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن اليمين المتطرف الديني والقومي هو الذي يحكم إسرائيل منذ 30 عاما، متابعًا: «الحكومة الإسرائيلية ألقت بفكرة إقامة الدولة الفلسطينية خلف ظهرها، والآن يتحدثون عن تسوية أمنية مع فلسطين يتم فيها فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ويتم فيها خفض السقف السياسي».
السلام مقابل السلاموأشار «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عندما تحدث أمس عن الدولة الفلسطينية حملت تصريحاته الكثير من الغموض، مشيرًا إلى أن الغرب الاستعماري والاحتلال تجاوز طرح فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدث الآن عن السلام مقابل السلام، وليس السلام مقابل الأرض، وهو ما يعني إبقاء الاحتلال وأن أفضل ما يمكن تقديمه للفلسطينيين هو حقوق اقتصادية فردية وليست جماعية.
نزع فتيل العدوانوأوضح أن الضامن للسلام هو نزع فتيل العدوان والعنف والتطرف الديني والقومي، والضامن هو التغيير الحقيقي في المجتمع الإسرائيلي، قائلًا: «نحن لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نريد إزالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي أولًا.. أهم شئ إزالة الاحتلال».