إطلاق الدورة الـ 3 من جائزة حمدان «EFQM» التعليمية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية إطلاق الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM).
وتهدف الجائزة إلى تحسين جودة التعليم والمخرجات التعليمية في مدارس الدولة والمدارس حول العالم، من خلال تبني المعايير والمحاور التي يتضمنها النموذج، والذي صممه فريق دولي من المتخصصين وفق أفضل الممارسات الدولية.
وفي هذا السياق، قالت خولة أحمد بحلوق، المدير التنفيذي المساعد لقطاع التميز: «تأتي جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية في إطار المبادرات والبرامج المتنوعة التي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بهدف دعم جهود مؤسسات الدولة في تحقيق الريادة في قطاع التعليم وتطويره والارتقاء بجودته، إلى جانب إطلاق البرامج التدريبية والجوائز في مجالات البحوث والدراسات لتطوير الكادر التعليمي والطلاب وتحفيز التميز والابتكار. ومن خلال عقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية الرائدة حول العالم، نسعى إلى الارتقاء بجودة الأداء التعليمي ومواكبته لأحدث المعايير والممارسات العالمية».
وأضافت: «إننا فخورون بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة في العمل على تطوير نموذج حمدان EFQM التعليمي وتطبيق المعايير التي يقدمها النموذج».
وأوضح القائمون على الجائزة أن التنفيذ يتم على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى تدريب المعلمين وتستمر حتى شهر يناير 2025، حيث يتم تدريب المدارس المشاركة على معايير نموذج حمدان EFQM العالمي. وتشمل المرحلة الثانية تقييم المدارس وتستمر من يناير حتى مارس 2025 ويتضمن ذلك القيام بزيارات ميدانية لكل مدرسة لتقييم الأداء، ويتم التقييم وفقاً للمعايير المحددة. وسيتم الإعلان عن مستوى المدارس المشاركة خلال عام 2025.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية حمدان EFQM
إقرأ أيضاً:
صبحي: القوافل التعليمية والتنويرية التزام حقيقي بمستقبل الشباب ودورهم في بناء الوطن
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الدولة تواصل جهودها لدعم الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، من خلال مبادرات مبتكرة تستهدف التعليم والتوعية. جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته الوزارة لإعداد بروتوكول تعاون شامل بين عدد من المؤسسات الوطنية، بهدف تنفيذ قوافل تعليمية وتنويرية تستهدف طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة للعام الدراسي 2025/2026.
وأشار الوزير إلى أن هذه القوافل تمثل التزامًا حقيقيًا من الدولة بمواجهة التحديات الاجتماعية، من خلال الاستثمار في الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل مصر. كما أكد أن القوافل ستوفر بيئة تعليمية تنموية، تعزز من الوعي وتنمي مهارات الطلاب، بما يسهم في بناء أجيال واعية قادرة على المشاركة الإيجابية في المجتمع.
تعاون بين مؤسسات وطنية كبرى
يتضمن البروتوكول المرتقب تعاونًا مع مؤسسات كبرى مثل الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة التنمية المحلية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. كما تشارك فيه مؤسسة حياة ووحدة "تصدوا معانا" التابعة لوزارة الشباب والرياضة، مما يعكس رؤية شاملة لتوحيد الجهود بين مختلف الأطراف لتحقيق أهداف مشتركة.
رؤية شاملة للتعليم والتنمية
تستهدف القوافل تقديم برامج تعليمية تجمع بين الجانب الأكاديمي والتوعوي، مع التركيز على تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية. كما تسعى إلى تقديم محتوى تنموي يساهم في توعية الشباب بالمخاطر التي قد تواجههم، مثل الإدمان، ويشجعهم على تبني السلوكيات الإيجابية.
أوضح الدكتور أشرف صبحي أن المبادرة تعكس التزام الحكومة المصرية بتقديم حلول عملية للتحديات الاجتماعية، من خلال الاستثمار في التعليم والتوعية. وأضاف أن البرنامج يمثل خطوة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة.
سيتم تنفيذ القوافل في مختلف المحافظات المصرية، حيث ستركز على المناطق الأكثر احتياجًا لدعم تعليمي وتوعوي مكثف. ومن المقرر أن تبدأ الأنشطة خلال العام الدراسي 2025/2026، مع استمرار المتابعة والتقييم لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
كما أعرب المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم لدور المؤسسات الوطنية في دعم المبادرة، مشيرين إلى أن التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية يعكس روح الوحدة الوطنية والحرص على تحقيق أهداف مشتركة تخدم جميع أبناء الوطن.
تُعد هذه القوافل خطوة جديدة في مسيرة وزارة الشباب والرياضة لتعزيز التنمية الشاملة للشباب، وتجسد رؤية الدولة في خلق بيئة داعمة تمكن الشباب من تحقيق تطلعاتهم والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.