«إقامة دبي»: تسهيلات ودعم إنساني لتصحيح أوضاع المخالفين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دبي: سومية سعد
أكدت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أهمية استغلال المهلة المتبقية، لتسوية أوضاع المخالفين، والتي تنتهي في 31 ديسمبر 2024، في ظل تقديم كافة التسهيلات والدعم الإنساني للمخالفين، مشددة على أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف الحملات التفتيشية واتخاذ إجراءات حازمة بحق المخالفين الذين لم يستفيدوا من الفرصة الحالية.
جاء ذلك في مؤتمر بحضور الفريق محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، والعميد خلف الغيث، مساعد المدير العام لقطاع أذونات الدخول والإقامة، والمقدم خبير خالد بن مدية الفلاسي، نائب مساعد المدير للخدمات الذكية، والعقيد عبدالله عتيق مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب بالإنابة، إضافة إلى عدد من المسؤولين، وأكثر من 80 إعلامياً وإعلامية.
وقال الفريق محمد أحمد المري: «تمثل مهلة تسوية أوضاع المخالفين جزءاً من استراتيجية شاملة تهدف لتعزيز الاستقرار المجتمعي، وبناء بيئة آمنة تحترم فيها القوانين. ندعو جميع المخالفين لاتخاذ الخطوة الآن لتصحيح أوضاعهم قبل انتهاء المهلة، ما يتيح لهم فرصة المساهمة في بناء مجتمع آمن ومستدام».
وأضاف أن خدمة «تواصل مع المدير العام» عبر الموقع الإلكتروني للإدارة، تعد من أبرز قنوات التواصل التي تقدمها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانــب بدبــي، حيث تهدف إلى ترسيخ مبــدأ الشفافيــة وتبنــي سياســة البــاب المفتــوح.
من جهته، أكد اللواء صلاح القمزي، مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب في إقامة دبي، أن المرحلة المقبلة ستشهد إجراءات أكثر حزماً لضمان الالتزام بالقوانين.
وأكدت «إقامة دبي» أن جهودها لا تقتصر على تطبيق القوانين فحسب، بل تشمل توفير كافة التسهيلات والدعم للمخالفين الراغبين في تصحيح أوضاعهم. وشددت الإدارة على أن المرحلة المقبلة ستتطلب تعاونًا أكبر من أفراد المجتمع، لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى الفئات المستهدفة.
وأشار العقيد عبدالله عتيق، إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعطاء تصاريح المغادرة لمجهولي الأب، للأمهات البيولوجيات اللواتي يرغبن في تصحيح أوضاع أطفالهن، حيث يتم عمل تحليل الحمض النووي للأم للتأكد من انتساب الطفل لها، ولفت إلى أنه يتم أصدار شهادة ميلاد للمولود.
وأكد إعلاميون خلال المؤتمر، أن هذه المهلة حققت أهدافها المرجوة وأسهمت في إسعاد العديد من الأشخاص الذين استغلوا الفرصة، بينما الذين لم يستفيدوا منها فقد خسروا فرصة ثمينة، حيث تهدف المهلة إلى تعزيز الأمان الاجتماعي من خلال توفير فرصة للمخالفين لتسوية أوضاعهم القانونية وتجنب العقوبات المترتبة على المخالفات، ما يشجعهم على العودة إلى المسار القانوني.
وأبدوا تقديرهم الكبير للجهود المبذولة من قبل الحكومة الإماراتية في سبيل تحقيق الاستقرار والرفاهية لجميع المقيمين، داعين إلى المزيد من المبادرات التي تسهم في تعزيز الأمن الاجتماعي والصحي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي مخالفات مساعد المدیر المدیر العام
إقرأ أيضاً:
وزير المال بحث مع كركي في أوضاع الضمان وسبل تعزيز تقديماته
استقبل وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف الخليل في مكتبه، المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي ورئيس الإتّحاد العمالي العام بشارة الأسمر بحضور المدير العام للمالية جورج معرّاوي، حيث تباحث المجتمعون بالأوضاع الماليّة العامة في البلاد كذلك الأوضاع الصحيّة والإجتماعية في الضمان.
وأكّد وزير المال "أهميّة دعم الضمان الاجتماعي بكافّة السبل اللازمة، لاسيّما بعد زيادة التعرفات الدوائية والإستشفائية التي نتج عنها زيادة مطّردة في الحاجة إلى السيولة والملاءة الماليّة في الصندوق".
وشدد على أن "الأمنين الصحّي والإجتماعي اللذين يصونهما الضمان هما على رأس أولوياته، وقد ترجم ذلك من خلال رصد ٣٠٠٠ مليار ل.ل. من الموازنة العامة لصالحه، وقد تمّ تسديد حوالي ١٢٣٣ مليار ل.ل."
وعليه، واستكمالاً لهذا المنحى الإيجابي تجاه الصندوق، أعطى الخليل تعليماته من أجل رفد الصندوق بدفعة إضافية تقدر بحوالي ١٢٠٠ مليار ل.ل. وذلك بغية تحسين التقديمات الاجتماعية والصحيّة التي يوفّرها الصندوق لاسيّما للمضمونين ذوي الأمراض المستعصية والسرطانية والمزمنة، وكلّ ما يتعلّق بالعلاجات اللازمة لهم للتخفيف من معاناتهم.
ومن جهتهما، شكر كركي والأسمر لوزير المال مبادراته الحسنة ووعده بسداد ما تبقّى من الأموال المرصودة للصندوق في أقرب فرصة ممكنة.
وفي سياق متّصل، تمّ التواصل من قبل مديريّة الصرفيّات في وزارة المالية مع وزارة العمل من أجل تصفية مبلغ ١٢٠٠ مليار ل.ل. كي تدخل في حسابات الصندوق قبل نهاية العام الحالي.
وأكّد كركي أن "هذه الأموال سوف تخصّص في مكانها الصحيح لزيادة التقديمات الصحيّة للمضمونين كي يعود الضمان للعب دوره كصمام للأمان الإجتماعي لثلث الشعب اللبناني"، شاكراً لوزير العمل مصطفى بيرم وقوفه إلى جانب الضمان والمضمونين، ورصد الإعتمادات اللازمة له في قانون الموازنة العامّة، وإصدار القرارات اللازمة لتصفية هذه المستحقات.