لبنان ٢٤:
2024-12-16@22:27:53 GMT
جهاد الأطرش بعد تكريمه من وزير الإعلام: أتمنى ان يعود تلفزيون لبنان لدوره العظيم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كرم وزير الإعلام زياد المكاري، في مكتبه في الوزارة، الفنان جهاد الأطرش، ضمن مبادرته بتكريم مجموعة جديدة من النجوم الذين صنعوا مجد تلفزيون لبنان.
وبعد التكريم، قال الأطرش: "تلقيت اليوم تكريما غال جدا من معالي الوزير، المهندس الكبير، مهندس المواقف والمباديء، ووجهت له كلمة شكر تمنيت فيها بأن تعود اذاعة لبنان الشمس التي كانت تشرق على المجتمع اللبناني، وكذلك تلفزيون لبنان، وقلت له بأن هذه الاذاعة كانت تتناول جميع ما بهم الانسان في المجتمع اللبناني".
تابع: "كانت تتضمن برامج للطلاب في كل مراحل الدراسة، من صديقنا الصغير الى ركن الجامعات، وكان اساتذة الجامعات والمتخصصون منهم يكتبون للاذاعة برامج مشرقة في المجتمع".
أضاف: "كذلك سجلنا كل التراث العربي في تلفزيون لبنان، العلوم والادب والفلاسفة عند العرب".
وختم: "اتمنى ان يعود تلفزيون لبنان للعب هذا الدور العظيم، وكذلك الاذاعة بالنسبة لهذه الاذاعة التي تخرجت انا من هذه الجامعة العظيمة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الموسوي: المقاومة كانت وستبقى
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي أن "المقاومة كانت وستبقى موجودة وقوية وفاعلة" وأكد الموسوي أنه "على المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي أن يظهروا لنا مصداقيتهم بما سيفعلون بالخروقات الإسرائيلية المتكررة منذ اتفاق وقف إطلاق النار"، وأضاف: "نحن نعلم أن جيشنا الوطني هو جيش عظيم، وفيه ضباط أكفياء وجنود بواسل، ولكن ليس هناك تسليح كافٍ ولا قرار سياسي حقيقي يضعه بموقف المقاومة والحماية الحقيقية والدفاع عن لبنان". كلام الموسوي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لعدد من الشهداء في حسينية الإمام الهادي في الأوزاعي، بحضور عدد من الفاعليات والشخصيات السياسية والبلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.واعتبر أن "استهداف العدو الإسرائيلي كل الترسانات الصاروخية والثكنات والقوة البحرية والمعاهد العلمية في سوريا، واغتياله عدداً كبيراً من العلماء السوريين، إنما يظهر ويؤكد أن هذا العدو رغم كل القتل الذي ارتكبه، يعيش في حالة خوف مستمرة، وفي حالة قلق وجودية، وأنه يريد أن يدمّر ويقسّم ويفتت كل محيطه، ويجعله مراكز تناحر طائفي وعرقي ومذهبي كي يستطيع أن يستمر في الوجود ويبقى".
ولفت الموسوي إلى أننا "كأبناء المقاومة وحزب الله وحركة أمل، وأبناء الثنائي الوطني، صنعنا الملاحم بدماء أبنائنا وبناتنا وأشلاء أطفالنا، دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، ورسمنا هذا العلم اللبناني في كل مكان من لبنان، بدءاً من القصر والهرمل، وانتهاءً بآخر نقطة على الحدود مع فلسطين المحتلة بدمائنا، وهذا هو المعنى الحقيقي لالتزام الوطن والدفاع عنه".
وختم: "نحن لا نقلل من قيمة ما يقدمه الآخرون في سبيل لبنان، ولكن عندما يأتي الامتحان، يظهر حقيقة من هو الوطني ومن هو اللبناني، وليس الموضوع فقط رفع شعارات وترديد كلمات لا تستند إلى أي تضحيات، ولا وجود حقيقي لها في الواقع".