قالت «واشنطن»، إن رئيس الإدارة الأمريكية، جو بايدن، مستعد للقاء زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون» دون شروط مسبقة.

وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بـ«البيت الأبيض»، جون كيربي، في مقابلة، أن بايدن سيناقش مسألة إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مع «أون» في حال انعقد هذا اللقاء.

وأشار كيربي، إلى أن «بيونج يانج» لم تعط ردا إيجابيا حتى الآن على الاقتراح، فيما قالت الاستخبارات الكورية الجنوبية، إن الجارة الشمالية، تحضر لتجربة صاروخ باليستي عابر للقارات تزامنا مع قمة ثلاثية لـ«واشنطن» و«سول» و«طوكيو»، مقررة اليوم الجمعة.

وأضافت الاستخبارات الكورية الجنوبية، أن تجربة «بيونج يانج»، قد تكون استعراضا للقوة قد ردا على المناورات عسكرية مشتركة بين «واشنطن» و«سول»، من المقرر انطاقها يوم الاثنين المقبل، وفقا لمت ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

وأمس الخميس، اتهم «مجلس الأمن الدولي»، في جلسة علنية لمدة ساعتين مخصصة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بناء على طلب أمرريكي، وهي الجلسة الأولى من نوعها منذ 2017، كوريا الشمالية، بارتكاب انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان ضد شعبها بهدف تطوير برامج أسلحتها النووية والبالستية في ظل العقوبات الدولية.

معارضة صينية لاجتماع «مجلس الأمن» حول الانتهاكات في كوريا الشمالية

وتعارض الصين، اجتماع «مجلس الأمن الدولي»، حول الانتهاكات في كوريا الشمالية، فيما  لم تحاول «بكين» منع عقد اجتمع امس الخميس، وفقا  لما ذكرته قناة«العربية» الإخبارية..

وانتقدت «واشنطن»، في منظمة «الأمم المتحدة»، زعيم  كوريا الشمالية، «كيم جونج أون» لاستخدامه القمع والوحشية والحكم الاستبدادي لتطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية بصورة غير قانونية.

مفوض أممي: العديد من الانتهاكات تدعم تنامي عسكرة «بيونج يانج»

ونددت السفيرة الامريكية لدى «مجلس الأمن الدولي»، ليندا توماس جرينفيلد، في بيان مشترك تلته أمام الصحفيين بانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات المرتبطة بشكل وثيق بأسلحة الدمار الشامل وتطوير كوريا الشمالية صواريخ بالستية، فيما أشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عبر كلمة بالفيديو، إلى أن العديد من الانتهاكات تدعم تنامي عسكرة «بيونج يانج».

 وفي اليابان، قالت صحيفة «نيكي» اليابانية، إن الرئيس الأمريكي، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس كوريا الجنوبية «يون سوك يول» يخططون للاتفاق بشأن ردع «بكين» خلال قمتهم الثلاثية، المقررة اليوم الجمعة،  في منتجع «كامب ديفيد» شمال غربي من «واشنطن دي سي».

ومن المتوقع بحث في القمة الأمريكية اليابانية الكورية الجنوبية، أهمية السلام والاستقرار في «مضيق تايوان»،وتقديم الدعم لدول الجنوب العالمي، وخاصة دول رابطة «آسيان» ودول المحيط الهادئ.

وأشارت صحيفة «نيكي» اليابانية، إلى أن قمة «بايدن- كيشيدا-يول»، في «كامب ديفيد» ستوسع التعاون بين الولايات امتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، الذي كان يركز أصلا على التصدي لبرامج «بيونج يانج» النووية والصاروخية، ليشمل ردع الصين والأمن الاقتصادي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونج يانج زعيم كوريا الشمالية الکوریة الجنوبیة کوریا الشمالیة مجلس الأمن بیونج یانج

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية

كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيول.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية "رصد عسكريونا حوالي الساعة 0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".

وأضافت هيئة الأركان، في بيان، "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".


في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".

وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق هيئة الأركان المشتركة.


يشار إلى أن بيونغ يانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
  • اختفاء 20 جندياً في كوريا الشمالية نظروا للزعيم في عرض عسكري
  • زعيم كوريا الشمالية يتفقد مشروع بناء غواصة نووية (صور)
  • زعيم كوريا الشمالية يسعى لتطوير قوة نخبة بحرية مسلحة نوويا
  • زعيم كوريا الشمالية: غواصاتنا النووية تصل إلى أيّ مكان بلا قيود
  • زعيم كوريا الشمالية يهدد بتحريك غواصاته نحو الأعداء
  • زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد الأعداء
  • زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد "الأعداء"