وكالة بغداد اليوم:
2024-12-16@22:29:49 GMT

سماع دوي انفجار بمركز محافظة البصرة

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

سماع دوي انفجار بمركز محافظة البصرة

بغداد اليوم -  


.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هل تنازلت البصرة عن عروشها الأدبية ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

في البصرة 2630000 نخلة. لو حاولنا تسمية كل واحدة باسم شاعر أو أديب أو عالم أو فنان من رموز البصرة منذ تأسيسها حتى يومنا هذا لوجدنا انفسنا بحاجة إلى اضافة نخيل دجلة والفرات والأحساء والقطيف حتى يكتمل مشروع التخصيص والتسمية. فالبصرة كانت وماتزال الينبوع العربي الاول في علوم الصرف والنحو. دَرجَ في أزقتها بشار بن برد وأبو نواس، وفيها شبَّ الخليل بن احمد الفراهيدي، وولد الجاحظ، وكانت الحاضنة الاولى لإخوان الصفا، والشناشيل التي اطل منها بدر شاكر السياب.
وهي الآن الديوان الثقافي المفتوح لأمراء الشعر والصحافة والإعلام والفنون والعلوم والآداب. يتقدمهم: الروائي محمد خضير، والشاعر كاظم الحجاج، وذياب الطائي، وسعد صلال، وكاظم اللايذ، وعلي الإمارة، وإحسان وفيق السامرائي، ورياض عبد الواحد، وغازي ابو طبيخ، وعبد العزيز عسير، وعبد الحليم مهودر، وكاظم الزهيري، وباسم الگطراني، ومحمود عبد الوهاب، وطالب عبد العزيز، وكريم جخيور، وعيسى عبدالملك، وعبد السادة البصري، وكاظم الأحمدي، ومحمود الطاهر، وياسين النصير، وعلي نكيل، ومزهر الكعبي، وعباس الحساني، وسعدي علي السند، وعبد الرزاق حسين، ومحمود ابو العباس، وعبد الأمير السلمي، وعبد الجبار التميمي وطارق شعبان وكاظم صابر، وأحمد وحيد، وطالب غالي، وعادل الجبوري، ومجيد عبد الواحد، وياسين صالح العبود، وسلمان قاصد، وجابر خليفة جابر. وجمع غفير من الكتاب والشعراء والفنانين. .
لقد فرضت البصرة ذاتها على الأدباء بإصرار أيا كانت مرجعيتهم الثقافية والأيديولوجية، حتى جعلتهم يستمدون من عوالمها في أعمالهم الفكرية، فكانت ضفاف شط العرب منعطفا إبداعيا لكل مثقف في تأثيرها فيه وتأثرها به.
للبصرة سحرها الخاص، وذاكرتها المتنوعة بتنوع مدارسها الادبية، التي شكلتها قرون من التعايش والتمازج الإنساني العميق. فظلت مدينة ملهمة على الدوام، قادرة على منافسة المدن العربية الكبرى في كل المجالات الثقافية. .
ولما كانت الاتحادات والأندية والنقابات هي المنظمات المهنية التي تناط بها مسؤوليات الاهتمام بالأدباء والكتاب والصحفيين، فلابد من اتخاذ قرارات صارمة لإصلاح أنظمتها، ولابد من منع الدخلاء من التسلل إلى صفوف كبار الادباء، حتى لا يأتي اليوم الذي تصبح فيه صولجانات العلوم والفنون والاداب بيد المتطفلين على تاريخ البصرة ودورها الحضاري، وحتى لا ياتي من هب ودب فيتبوأ مركز الصدارة والقيادة تاركا وراءه العمالقة والنوابغ والمبدعين. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • مصدر يوضح تفاصيل الانفجار بمركز محافظة البصرة
  • انفجار يهز اللاذقية في دمشق
  • انفجار صهريج للنفط قرب المصافي في أربيل
  • انخفاض طفيف لأسعار خام البصرة
  • انفجار مجهول في مدرسة غربي ديالى
  • هل تنازلت البصرة عن عروشها الأدبية ؟
  • استمرار العاصفة الترابية في البصرة
  • محاولتا انتحار بـ”مبيد المزارع وسم الفئران” في البصرة
  • خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية