ماذا يقول الفلسطينيون بعد تجاوز حصيلة القتلى في غزة 45,000؟
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تجاوزت حصيلة القتلى في قطاع غزة 45,000 شخص، وسط تصاعد الدعوات الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية التي اندلعت في أكتوبر 2023. في ظل استمرار المعاناة، يعبر الفلسطينيون عن مطالبهم بإنهاء الحرب وإيقاف الدمار.
وقال أسامة اللباد، أحد النازحين من مدينة بيت لاهيا: "نقول للعالم كفى، كفى من هذه المجزرة وكفى من هذه الحرب".
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من نصف القتلى هم من النساء والأطفال.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 17,000 مقاتل من حماس، لكن دون تقديم أدلة على ذلك.
واتهمت منظمات حقوقية فلسطينية ودولية إسرائيل بعدم اتخاذ التدابير الكافية لتقليل الخسائر في الأرواح بين المدنيين، في وقت يواصل فيه المجتمع الدولي التحذير من المخاطر التي تهدد سكان غزة وسط تدمير واسع للمنازل والمرافق الصحية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أولادي بلا طحين أو خبز منذ 10 أيام".. الفلسطينيون في غزة يواجهون أزمة غذائية متفاقمة وسط الحرب إسرائيل تقصف منازل مأهولة في غزة وتبلغ أمريكا بوجود فرصة للاتفاق مع حماس.. وقتلى بغاراتها على لبنان 60 جريحا في غزة يواجهون خطر الموت جوعا وهجمات حوثية على سفن بخليج عدن وتفاؤل أمريكي بوقف إطلاق النار قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتضحاياقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام إسرائيل ضحايا روسيا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام إسرائيل ضحايا روسيا قطاع غزة محادثات مفاوضات ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام إسرائيل ضحايا روسيا قطاع غزة عيد الميلاد داعش ألمانيا كوريا الشمالية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
علينا تجاوز هذه الحرب والمضي بالحياة قُدُمًا، لكن في الوقت ذاته، لا ينبغي أن ننساها أبدًا
قرأتُ اقتراحًا منسوبًا للأستاذ محمد عثمان إبراهيم، فحواه أن يُترك القصر الجمهوري على حاله بما فيه من آثار الحرب، ليكون مَزارًا ومَحَجَّةً للسودانيين وضيوفهم، مذكِّرًا لهم بفظائع الحرب، أو كما قال.
أعجبني هذا الاقتراح، وأود أن أضيف إليه أن تُترك في كل شارع من شوارع المدن والقرى التي طالتها الحرب البنايةُ الأكثر دمارًا وتحطيمًا على حالها، مع تسويرها. بل وأذهب إلى أبعد من ذلك، فأقترح على أصحاب البنايات المتضررة من الحرب أن يُبقوا أثرًا من آثارها عند إعادة تأهيلها.
ويا حبذا لو أصدرت السلطات قراراتٍ بهذا الشأن، أو سنت تشريعاتٍ، كما تفعل اليونسكو لحماية المباني الأثرية. كل هذا ليظل محفورًا في ضمائرنا، فيردعنا عن العودة إلى مثل هذه الحرب المجنونة.
علينا تجاوز هذه الحرب والمضي بالحياة قُدُمًا، لكن في الوقت ذاته، لا ينبغي أن ننساها أبدًا، أبدًا… حتى لا نعود لمثلها.
عبد اللطيف البوني
٢٢ مارس ٢٠٢٥