يمانيون../
ناقش وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، اليوم الاستعدادات الجارية لانعقاد المؤتمر الثالث بعنوان “فلسطين قضية الأمة المركزية”، خلال اجتماع ضم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتور عبد الرحمن الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي.

واستعرض الاجتماع، الذي حضره المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني، عبد العزيز أبو طالب، وعضو اللجنة التحضيرية عبد الله أبو الرجال، الجهود المبذولة من قبل الوزارة لدعم وإنجاح فعاليات المؤتمر، بما يعكس أهمية القضية الفلسطينية كأولوية للأمة.

وأكد الدكتور اليافعي على أهمية العمل الثقافي ودوره المحوري في تعزيز الوعي ومواجهة حملات التضليل والتزييف التي تستهدف القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأشار إلى المواقف الثابتة والمشرفة للقيادة الثورية، ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية، التي تُعد نموذجاً فريداً في التضامن والدعم المستمر.

وأعرب الوزير عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم لإنجاح المؤتمر، بما في ذلك إعداد مواد ثقافية لإثراء فعالياته، والتنسيق لإقامة ندوة توعوية ومعرض فني تشكيلي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، بما يعكس العمق الثقافي والالتزام الشعبي تجاه القضية الفلسطينية.

ويُتوقع أن يكون المؤتمر محطة هامة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وتعزيز الجهود المشتركة في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الأمة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة

جاء ذلك في حلقة من برنامج المقابلة، حيث تحدث عن تجربته الشخصية وآرائه حول الاحتلال الإسرائيلي والنضال الفلسطيني.

وبدأ باريت حديثه بالإشارة إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائما قريبة من قلبه، وهي السبب الرئيسي وراء انخراطه في العمل السياسي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينيةlist 2 of 4هل يتعرّض “مؤتمر فلسطين” في ألمانيا للحظر؟list 3 of 4برلماني أيرلندي: الحكومة الأميركية تعتقد أن بقية العالم أغبياءlist 4 of 4أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديهاend of list

وأضاف أنه ذهب إلى "إسرائيل" في 1987 للعمل في صحراء النقب دون معرفة مسبقة بالواقع الفلسطيني، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة عندما التقى عمالًا فلسطينيين قادمين من مخيمات اللاجئين بالخليل.

وشرح له هؤلاء العمال معاناتهم تحت الاحتلال، وربطوا حكاياتهم بالنكبة عام 1948، الأمر الذي فتح عينيه على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وهو ما دفعه للقول إنه عاد من فلسطين بعد أن كان ذاهبا إلى إسرائيل.

وأكد باريت أن تجربته مع العمال الفلسطينيين، ومشاهداته للانتفاضة الأولى التي اندلعت في وقت لاحق من نفس العام، جعلته يعود إلى أيرلندا عازما على التحدث عن الظلم الذي شاهده، مما أدى إلى انخراطه الفعلي في العمل السياسي.

محدودة ومغلوطة

عند سؤاله عن رؤيته السابقة لفلسطين قبل زيارته، قال باريت إن الصورة لديه مثل معظم الأوروبيين، كانت محدودة ومغلوطة، مضيفا أنه كبقية الغربيين كان متعاطفا مع الشعب اليهودي بسبب معاناته التاريخية مع النازية، لكنه لم يكن يعلم شيئًا عن معاناة الفلسطينيين أو نظام الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان

وأشار إلى أن الإعلام الغربي غالبا ما قدم الفلسطينيين بصورة نمطية مشوهة، مما صعّب عليه وعلى غيره فهم طبيعة الصراع.

وأكد باريت أن زيارته لفلسطين لم تكن فقط لحظة سياسية، بل تجربة إنسانية عميقة غيّرت نظرته للعالم، وأوضح أن قراءته لكتاب الاستشراق للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد ساعدته على فهم الخطاب الغربي الاستعماري تجاه العالم العربي، وهو ما عزز قناعاته المناهضة للعنصرية والاستعمار.

وأضاف باريت أن نشاطه السياسي بدأ يتبلور بشكل أكبر عند عودته إلى أيرلندا، حيث انضم إلى مجموعات حقوقية وسياسية للحديث عن القضية الفلسطينية.

ورغم عدم وجود حملات مباشرة عن فلسطين في ذلك الوقت ضمن منظمات مثل العفو الدولية، فإنه واصل البحث عن منظمات تتبنى القضية، مما قاده إلى التحالفات اليسارية.

الموسيقى والسياسة

وفي حديثه عن بداياته السياسية، كشف باريت أن الموسيقى كانت من العوامل التي أثرت على وعيه السياسي، وذكر أن موسيقى البانك والرغي في السبعينيات والثمانينيات كانت مرتبطة بحركات مناهضة للعنصرية وداعمة لحقوق العمال.

وأوضح ان هذه التجارب الموسيقية شكلت وعيه الاجتماعي والسياسي، خاصة في قضايا مثل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

ويعد باريت من الأصوات البارزة في البرلمان الأيرلندي المناهضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالب مرارا بطرد السفير الإسرائيلي من أيرلندا وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين.

كما شبّه في مشاركاته السياسية والجماهرية المختلفة ممارسات إسرائيل بالاجتياح الروسي لأوكرانيا، مشيرا إلى المعايير المزدوجة في التعامل الغربي مع القضايا الدولية.

وشدد باريت على أن القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة له قضية حقوقية عادلة يجب أن يدعمها الجميع، مضيفا أن زيارته لفلسطين كشفت له أن الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد نزاع سياسي، بل نظام قمعي يتطلب تضامنا عالميا لإنهائه.

إعلان 15/12/2024

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة والسياحة يناقش التحضيرات الخاصة لمؤتمر فلسطين الثالث
  • مناقشة التحضيرات الخاصة لمؤتمر فلسطين الثالث
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
  • حلمي النمنم: أحداث 7 أكتوبر لم تكن في صالح القضية الفلسطينية
  • وزير الثقافة والسياحة يتفقد المسرح الشعبي بالمركز الثقافي ويوجه بسرعة تجهيزه
  • انطلاق مؤتمر الصحفيين السادس تحت شعار دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير
  • وزارة الثقافة الفلسطينية: التطريز إرث ثقافي يعكس هوية وطنية خالدة
  • وزير الثقافة والسياحة يوجه بسرعة تجهيز المسرح الشعبي