إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية.. وإسرائيل تبحث عن خيارات عسكرية جديدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استبعد محللون إسرائيليون أن يقدم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على اتخاذ قرار بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الحالي، وذلك لعدة أسباب أبرزها الوضع الداخلي في إسرائيل المتمثل في الانقسام حول خطة "الإصلاح القضائي" وضعف جهاز القضاء، إضافة إلى غموض موقف الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن دعم هجوم ضد إيران، كما أن إيران لم تعلن بعد عن تقدمها في صناعة سلاح نووي.
وأشار المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع إلى أن أول قرار سيتعين على نتنياهو اتخاذه بعد تنصيب ترامب سيكون متعلقًا بصفقة تبادل أسرى، لكنه استبعد أن يتخذ نتنياهو هذه الخطوة نظرًا للتحديات المرتبطة بها مثل الإفراج عن سجناء خطرين أو وقف حرب.
وفيما يخص إيران، لفت برنياع إلى أن التحولات في سوريا ولبنان وغزة، بالإضافة إلى التوقعات من الإدارة الأميركية الجديدة، قد تفتح الباب لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
لكنه استبعد أن تكون عملية عسكرية كافية لتدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، خاصة في ظل امتلاك إيران مواد مخصبة لصناعة قنابل نووية.
وتساءل عن رد فعل إيران وحلفائها مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، وكذلك موقف ترامب من هذا الهجوم.
في سياق مشابه، اعتبر المحلل السياسي في القناة 13 االعبرية، رافيف دروكر في مقال له أن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لتنفيذ مهمة ضد إيران، لكن هذه المهمة تختلف عن الهجمات السابقة على المنشآت النووية.
وأوضح أن إيران أصبحت قريبة جدًا من امتلاك مواد انشطارية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن الحل العسكري لم يعد مقتصرًا على قصف المنشآت النووية فقط، بل يشمل تهديدًا أكبر قد يتضمن هجومًا مشتركًا مع الولايات المتحدة للضغط على النظام الإيراني من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضاف دروكر أن التحدي الأكبر أمام نتنياهو يكمن في إقناع ترامب بدعم هذا التهديد، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستطيع شن هجوم بمفردها كما حدث في الهجمات السابقة ضد المفاعلات العراقية والسورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إسرائيل دونالد ترامب إيران المنشآت النووية الإيرانية المنشآت النوویة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تفكيك «شبكة تجسس» تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، تفكيك شبكة تجسس كانت تعمل لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في محافظة مازندران شمالي إيران.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، عن فيلق كربلاء في مازندران، قال الجنرال سيافاش مسلمي، الأربعاء، ” إن أجهزة استخبارات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والدول المعادية تسعى إلى النفوذ والتجسس تحت ستار الرعايا الأجانب والأشخاص المترددين، والعديد من هذه العناصر تسعى إلى جمع المعلومات أو إنشاء شبكات نفوذ تحت ستار الشركات التجارية والمراكز الثقافية والجمعيات الخيرية، بهدف التغلغل في مؤسسات الدولة وجمع معلومات استخباراتية”.
كما أكد البيان أن العملية الاستخباراتية الناجحة لم تقتصر على إحباط التهديدات الأمنية، بل منعت أيضا وقوع أزمات محتملة كان يمكن أن تؤثر على استقرار المحافظة.
وأفادت العلاقات العامة لفيلق “ولي العصر” للحرس الثوري في محافظة خوزستان في يناير الماضي، أنه تم إلقاء القبض على عناصر شبكة التجسس العميلة لجهاز استخبارات إحدى دول الخليج التي كانت تنشط في جمع المعلومات من مراكز حساسة في المحافظة، وتم تسليمهم للسلطات القضائية المختصة.
كذلك أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، يوم أمس الثلاثاء، عن اعتقال اثنين من المواطنين البريطانيين في ديسمبر الماضي بتهم التجسس، مصرحا في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن المعتقلين دخلا إيران تحت غطاء السياحة، حيث قاما بجمع معلومات حساسة في عدد من المحافظات الإيرانية.