قال توم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الاثنين، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
وأضاف فليتشر، للصحافيين في العاصمة السورية دمشق، إن "الوضع مأسوي للغاية"، وشدد على أن الأمم المتحدة تريد "رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة".


ولفت فليتشر إلى أن "الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا"، مشددا على أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب".
أشار المسؤول الأممي إلى أن "سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا"، موضحا أن الدعم يجب أن يشمل "الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا".
وقال توم فليتشر "نريد إشاعة الأمل بشأن سوريا".
وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه "خطط طموحة" لسوريا.
وقال، في منشور على منصة إكس "أنا واثق من أننا سنحصل على أساس لزيادة الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري".
وصرّح فليتشر للصحافيين بأن حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا "على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
ولكنه أكد "نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير".
وتابع "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه لإعادة بناء الأمن والعدالة".

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى عملية سياسية شاملة تضم جميع السوريين الاتحاد الأوروبي يؤكد اهتمامه بعملية إعادة بناء سوريا وإعمارها المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مساعدات سوريا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

السلطة المحلية بصعدة تدين تسييس الأمم المتحدة للعمل الإنساني وتجميد المساعدات

يمانيون../
أدانت السلطة المحلية بمحافظة صعدة قرار الأمم المتحدة تعليق جميع برامج المساعدات الإنسانية في المحافظة، معتبرة ذلك خطوة عدوانية تستهدف آلاف المحتاجين من النازحين والمرضى والفقراء، وتمثل حصارًا جديدًا ينتهك القوانين والمواثيق الدولية.

وفي بيان صادر عن مؤتمر صحفي عُقد اليوم، أكدت السلطة المحلية أن هذا القرار يأتي في سياق تسييس العمل الإنساني وتجيره لخدمة الأجندات الأمريكية والصهيونية، وذلك ضمن مخطط لمعاقبة الشعب اليمني على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأوضح البيان أن قرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها مواقف أمينها العام وبرنامج الأغذية العالمي، أصبحت رهينة التوجيهات الأمريكية، حيث سبق للمنظمة تخفيض المساعدات الغذائية منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية بذريعة تحويل الدعم لأوكرانيا، فضلاً عن إدخال شحنات غذائية تالفة وغير صالحة للاستهلاك.

وأشار البيان إلى أن برنامج الأغذية العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية منذ بدء عمليات الإسناد اليمني لأبناء غزة قبل أكثر من 16 شهرًا، حيث كانت آخر دورة لتوزيع السلال الغذائية في صعدة في أكتوبر 2023م، في وقت لم تنفذ فيه منظمات الأمم المتحدة أي مشاريع حقيقية في المحافظة طوال سنوات العدوان، مكتفية بصرف نفقات تشغيلية هائلة دون أثر إنساني ملموس.

ودعت السلطة المحلية الأمم المتحدة إلى تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كأداة للضغط السياسي، مطالبة بالتراجع عن هذا القرار اللا إنساني، محملة الأمين العام المسؤولية الكاملة عن تداعياته.

وأكد البيان أن السلطة المحلية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية أبناء المحافظة من الابتزاز بالمساعدات، وستسعى لتوفير بدائل وفق الإمكانيات المتاحة بعيدًا عن أي ضغوط سياسية تمارسها الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذّر: الناس في سوريا سيهاجرون «من جديد» إذا لم يتم مساعدتها بسرعةً
  • متحدثة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الوضع في غزة كارثي
  • الأمم المتحدة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية في غزة والضفة الغربية
  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة و المنسقة الأممية لعملية السلام
  • الأمم المتحدة تشيد بدور مصر في تثبيت وقف النار بغزة
  • الأمم المتحدة تسعى لجمع 6 مليارات دولار لتخفيف المعاناة “المروعة” في السودان
  • وزيرة التضامن تناقش مع وفد الأمم المتحدة المساعدات المطلوبة لقطاع غزة
  • وزيرة التضامن تلتقي وفد الأمم المتحدة لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة والسودان
  • اعتقال سائقين يحملون كميات كبيرة من الحنطة غير المعفرة في صلاح الدين
  • السلطة المحلية بصعدة تدين تسييس الأمم المتحدة للعمل الإنساني وتجميد المساعدات