لبنان يكشف كيفية دخول مستشارة الأسد بثينة شعبان أراضيه وأين ذهبت
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
سرايا - أكد وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي عدم دخول أي مطلوب في سوريا من المعابر الشرعية إلى لبنان.
وقال مولوي: "المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، بثينة شعبان دخلت لبنان بطريقة شرعية وسافرت عبر مطار بيروت".
وأضاف: "أوقفنا المئات ممن دخلوا بطريقة غير شرعية بعد سقوط النظام بسوريا"
كما صرح وزير الداخلية اللبناني في وقت سابق بأن الأجهزة الأمنية الاستخباراتية نفت وجود مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك في لبنان، ولم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية.
وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي بأن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.
وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.
وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-12-2024 11:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وصول أول ناقلة نفط إلى ميناء بانياس غربي سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء الخميس، بوصول أول ناقلة نفط إلى ميناء بانياس بمحافظة طرطوس غربي سوريا، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي.
ونقلت الوكالة عن مدير علاقات المنشآت النفطية في طرطوس تامر أكر، قوله "وصول أول ناقلة نفط، إلى مصب النفط بمدينة بانياس بعد التحرير"، دون أن يحدد مصدر قدومها.
وأضاف أكر في تصريحه للوكالة السورية، أن "الناقلة أكواتيكا تحمل على متنها 99771.977 طنا متريا من النفط الخام".
وكانت سوريا تتلقى أغلب النفط المخصص لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وكان النفط يمثل 20 بالمئة عام 2010 من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا ، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، حسب وكالة الأناضول.
وخلال سنوات الحرب التي عصفت بالبلاد بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، تراجع إنتاج النفط بشكل حاد من 390 ألف برميل يوميا ليصل إلى 40 ألف برميل نفط يوميا فقط عام 2023.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وتعمل الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، على تأمين احتياجات البلاد من شحنات المواد النفطية من أجل مواجهة أزمة الطاقة.
والأربعاء، كشف وزير الكهرباء السوري عمر شقروق عن الحاجة إلى 23 مليون متر مكعب من الغاز و5 آلاف طن من مادة الفيول يوميا، لتوفير التغذية الكهربائية على مدار الساعة.
وأعلنت قطر، الخميس الماضي، عن مبادرة لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن، للمساهمة في توليد الطاقة الكهربائية، وفقا لوكالة الأناضول.
وكشف صندوق قطر للتنمية أن الإمدادات ستتيح توليد ما يصل إلى 400 ميغاواط من الكهرباء يوميا في المرحلة الأولى، على أن ترتفع القدرة الإنتاجية تدريجيا في محطة دير علي السورية.