دار الإفتاء تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
حذرت دار الإفتاء المصرية من التحدث في أمور الطب بغير علم، مؤكدة أن وصف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج.
وأوضحت دار الإفتاء أنه لا يجوز لغير الطبيب المختص التجرؤ والإقدام على التحدث في أمور الطب أو وصف دواءٍ لمريض، ولقد حَذَّر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن تَطبُّب غير الطبيب وتَصدُّرِه لعلاج الناس من غير أهلية لذلك، وأخبر أَنَّ فاعل ذلك مُتَحمِّل لتبعات فعله وآثار تصرفه، ولا يَشْفَع له حُسْن مقصده، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ، فَهُوَ ضَامِنٌ» رواه أبو داود.
وقالت «الإفتاء» إنه ينبغي على الإنسان العاقل ألَّا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّفِ كل مَنْ تُسوِّل له نفسه أنَّه يفهم في كلِّ شيء، فالعبث بحياة الناس والإضرار بصحتهم وأبدانهم نوعٌ من الفساد في الأرض يتنافى مع حرص الإسلام الشديد على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.
اقرأ أيضاًكيفية أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة.. دار الإفتاء توضح
دار الإفتاء: الدعاء عند نزول المطر من الأوقات التي يستجاب فيها
الأزهر والإفتاء: الاحتفال برأس السنة الميلادية «جائز»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تكشف حكم تأخير قضاء صيام أيام رمضان
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تأخير قضاء صيام أيام رمضان، خاصة أنه البعض يتأخر لظروف ما عن قضاء الأيام التي أفطرها في شهر رمضان المبارك، حتى يدخل عليه آخر، وفي هذه الحالة لا يعلم ما حكم الشرع في ذلك، وهو ما أجابت عنه الدار تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم تأخير قضاء رمضانوقالت دار الإفتاء المصرية، في توضيحها حكم تأخير قضاء رمضان، إنه يستحب لمن أفطر في رمضان لعذر من مرض أو نحوه، أن يبادر بقضاء ما عليه من صيام عند القدرة عليه.
وأوضحت «الإفتاء»، عبر موقعها الرسمي، أنه إذا أخر الشخص قضاء ما عليه من صيام بعذر أو بغيره حتى أدركه رمضان آخر، لزمه فقط القضاء بعده ولا فدية عليه.
وتابعت دار الإفتاء، أنه إذا أخر من عليه عذر قضاء ما عليه من صيام أيام في رمضان حتى دخل آخر، فالمختار للفتوى: أنه يلزمه القضاء فقط، ولا تجب عليه فدية، مستشهدة بقول الله عز وجل: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184].
وأكدت الدار، أنه من خصائص الشريعة الإسلامية التيسيرُ، ورفعُ الحرج عن المكلفين؛ رحمةً بهم، ورعايةً لأحوالهم، فقد أناطت أحكامها بقدر السعة والطاقة؛ فقال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286].
مظاهر التيسير ورفع الحرجوأشارت إلى أن مظاهر التيسير ورفع الحرج، هي: تشريعُ الرُّخَصِ لأصحاب الأعذار بالتخفيف أو الإسقاط حال المشقة، ومن ذلك: إباحةُ الفطر لصاحب العذر؛ كالمريض، والمسافر، والحائض، والنفساء، وغيرهم من أصحاب الأعذار، مع وجوب القضاء عليهم.