مدير رابطة معتقلي صيدنايا: ألفا معتقل حرروا ولا صحة لوجود مكابس لسحق الأجساد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشف مدير رابطة معتقلي ومفقودي سجن "صيدنايا"، دياب سرية، أن عدد المعتقلين الذين تم تحريرهم عقب وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى السجن بلغ نحو 2000 شخص، مشيرا إلى عدم صحة الادعاءات المتداولة حول استخدام مكبس لسحق أجساد المعتقلين.
وقال سرية في لقاء مع "الجزيرة نت"، إن الإعلان عن انتهاء عمليات البحث داخل السجن جاء بناء على خبرة فريق ميداني مكون من أربعة أشخاص تابع للرابطة، والذي واكب تحرير المعتقلين منذ اللحظة الأولى لاقتحام السجن من قبل المدنيين والمقاتلين.
وأضاف أن بعض الأهالي لا يزالون يواصلون البحث داخل السجن، لكن الرابطة تؤكد عدم وجود أي أدلة تدعم فرضية وجود طوابق أو غرف سرية.
وأشار سرية، وهو معتقل سابق، إلى أن "ما أشيع عن وجود ثلاثة طوابق تحت الأرض أو غرف متاهة تضم آلاف المعتقلين غير صحيح تماما"، لافتا إلى أنه "تم النزول إلى قبو تحت الكتلة أ – يسار، حيث تم تحرير مئات المعتقلين منه بعد جهود مكثفة من الأهالي والمقتحمين".
كما نفى ما تردد بشأن المكبس الموجود في السجن، مؤكدا أنه لم يكن أداة للتعذيب أو طحن العظام، بل كان يُستخدم في ضغط ألواح خشب لصيانة أثاث الإدارة وغرف الضباط.
وفيما يتعلق بجهود البحث عن المفقودين، أوضح سرية أن هناك غيابا لجهة مركزية يمكن للأهالي اللجوء إليها للحصول على معلومات دقيقة بشأن المعتقلين والمفقودين. ومع ذلك، تحتفظ الرابطة بقائمة أسماء معتقلين ومفقودين قدمها الأهالي في وقت سابق.
وأضاف سرية أن الرابطة نشرت وثيقة على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" حصل عليها أحد كوادرها من داخل السجن، تضمنت أعداد المعتقلين حتى 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي للمعتقلين الذين تم تحريرهم بلغ نحو 2000 شخص.
وختم مدير الرابطة بتأكيد أهمية ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في السجن، مشيراً إلى أن الرابطة تحتفظ بأسماء موثقة لضباط وعناصر كانوا يديرون السجن سيئ الصيت، مع ضرورة تقديم هذه الأسماء إلى جهة قانونية رغم فرار المسؤولين بعد سقوط المدينة.
ويعد سجن صيدنايا واحدا من عدة سجون سيئة سمعة تتبع لنظام بشار الأسد، وشهدت انتهاكات واسعة النطاق على مدى سنوات بحق المعتقلين والمغيبين قسريا.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية صيدنايا دمشق النظام سوريا دمشق النظام صيدنايا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفاة أسير فلسطيني معتقل إداريا في سجن إسرائيلي
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، وفاة أسير في سجن ريمون جنوبي إسرائيل، عقب تدهور حالته الصحية.
وذكر بيان للهيئتين أن هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغت "باستشهاد الأسير معتز محمود عبد الرحمن أبو زنيد (35 عاما) في سجون الاحتلال" الإسرائيلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 243 إيغوريا مسلما محتجزون بتايلند يواجهون خطر الترحيل للصينlist 2 of 2رايتس ووتش تناشد الرئيس اللبناني الجديد السعي إلى تحقيق المحاسبةend of listوأوضحت الهيئة أن الأسير، المعتقل إداريا دون تهمة، توفي في مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع جنوب إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن أبو زنيد من بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واتهم البيان السلطات الإسرائيلية بارتكاب جريمة جديدة في السجون، موضحا أن أبو زنيد معتقل بتاريخ 27 يونيو/حزيران 2023، و"لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أي مشاكل صحية".
ونقل البيان شهادات أفادت بأن أبو زنيد كان معتقلا في سجن ريمون، وأن "تدهورا خطيرا طرأ بشكل مفاجئ على وضعه الصحي".
وتابع البيان: "تعمدت إدارة السجن المماطلة في نقله إلى المستشفى، ومارست بحقّه جريمة طبيّة ممنهجة، إلى أن دخل في غيبوبة ونقل إلى مستشفى سوروكا في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري".
وباستشهاد أبو زنيد، المعتقل الإداري الخامس الذي يتوفى بسجون إسرائيل منذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتفع عدد الوفيات من الأسرى والمعتقلين إلى 55 شخصا ممن تم التعرف على هوياتهم، وفق البيان.
إعلانوذكر البيان أن هذا العدد هو "الأعلى تاريخيا في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967".
ولفت إلى أن "عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى 292، في ظل وجود عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري".
ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بنحو 10 آلاف و400 أسير، وفق معطيات لنادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى.