تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ندوة مميزة بعنوان "المانجا ما بين الكلمة والصورة"، ألقى معرض جدة للكتاب 2024 الضوء على عالم القصص المصورة، مستعرضاً أبرز تقنياتها ومستقبلها، من خلال ضيوفها العباس حميد الدين، ونوف الحسين، وأدارت الحوار تغريد الطاسان، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض.

تناولت الحسين خلال حديثها أهمية تقديم محتوى ملائم باللغة العربية يلبي تطلعات الجيل الجديد، ووصفت المانجا بأنها وسيلة مبتكرة وجذابة لإثراء المحتوى العربي، مشيرة إلى دورها في تصدير الثقافة العربية إلى العالم.

وأضافت: "نستطيع من خلال المانجا تقديم محتوى بصري يخدم الأطفال والشباب، خاصة الفئة العمرية من 9 إلى 15 سنة، شريطة أن يتناول قضاياهم بشكل يناسب قيمنا وأخلاقنا عند الترجمة أو التعديل".

وأكدت الحسين أهمية تمكين الأجيال وتعزيز الخيال، واعتبرت الذكاء الاصطناعي أداة قيمة لتحسين جودة الإنتاج الإبداعي، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على الابتكار والمنافسة. كما أوضحت أن مجلات المانجا حاضنة للمبدعين السعوديين والعرب، وتسهم في تصدير منتج عربي للعالم عبر عمليات دقيقة تشمل الترجمة والتنقيح والتدقيق، ينفذها سعوديون وسعوديات مؤهلون.

من جانبه، تحدَّث العباس حميد الدين عن دور المانجا في تعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال والشباب، مشيراً إلى حرص الجهات المعنية على توطين صناعة الرسوم المتحركة بسواعد سعودية. وقال: "تصدير الثقافة السعودية عبر المانجا يتطلب إعداد جيل واعٍ قادر على مخاطبة العالم بمهارة، مما يعزز مكانة المانجا بوصفها قوة ناعمة لنشر ثقافتنا".

وشدَّد العباس على أهمية عنصر الإثارة في إنتاج القصص المصورة، معتبراً أنها المفتاح لجذب الجمهور. وأكد: "اغتنام المانجا بوصفها وسيلة لتصدير ثقافتنا يتطلب إبداعاً مستمراً وتطويراً مستداماً، لضمان مستقبل مشرق لهذا الفن الواعد".

بهذا، نجحت الندوة في إلقاء الضوء على الإمكانات الكبيرة للمانجا، باعتبارها أداة ثقافية وإبداعية تعكس رؤية مستقبلية طموحة لتعزيز الهوية العربية وتصديرها للعالم.

يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل الزوار يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثقافة السعودي البرنامج الثقافي الأطفال والشباب الرسوم المتحركة الذكاء الاصطناعي صناعة الرسوم المتحركة ذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم

اكدت جامعة الدول العربية أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي  عبر كرة القدم التي تظل بسحرها الخارق الرياضة الأكثر انتشارا وتشويقا في العالم.


جاء ذلك في تصريح صحفي للسفير أحمد رشيد خطابي  الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية اليوم( الاثنين) بمناسبة اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم  بصفة رسمية في 11 ديسمبر الجاري قبول ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا و البرتغال في 2030 بالتزامن مع مئوية "المونديال" وترشيح  المملكة العربية السعودية في 2034.


وأكد السفير خطابي  أن هذا الاختيار يكرس دمقرطة تنظيم هذه البطولة العالمية لصالح دول الجنوب التي تشكل حوالي 84% من سكان العالم ، ويعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا  للمجموعة العربية ، وفرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022  والذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي ، وشهد انتصارا تاريخيا للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، مما أعطى زخما قويا للقدرات التنافسية للأداء الكروي العربي .


وأوضح خطابي أن احتضان كأس العالم يعد واجهة معتبرة لإبراز قيمنا وتقاليدنا المجتمعية ، والمؤهلات الاقتصادية والسياحية الجاذبة للمنطقة العربية، وتعزيز مساراتها التنموية وفق الأجندات الوطنية والأممية، ومناسبة لتحقيق مزيد من التأهيل في الميدان الكروي وتأمين المنشآت والمرافق الرياضية ، وتوفير خدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات التنظيمية بما فيها التقنية والفندقية والصحية والثقافية والأمنية، فضلا عن تطوير البنيات الطرقية وشبكات الاتصالات تمشيا مع المعايير الدولية.


وشدد خطابي على أن هذا الاختيار بقدر ما يعكس دينامية الدفع بمشاريع التطور والبناء يسهم في ترسيخ مكانة العالم العربي، بتنوع وثراء روافده ، في عالم متحول ما أحوجنا فيه لمناهضة سلوكيات التطرف والتمييز وإشاعة ثقافة السلام والتنوع والعيش المشترك التي ترمز اليها فلسفة مبادئ  " الفيفا " في تنظيم هذه التظاهرة الكونية.  


وقال  خطابي "  الآن وقد دقت هذه اللحظة التاريخية المشرقة لنعمل سويا على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ، لكسب رهان التميز ، بروح جماعية واثقة ، وتعاون محكم بين الهيئات الوطنية العليا المنظمة  والشركاء المعنيين من سلطات  حكومية  وجماعات  ترابية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني".

 

وأشار خطابي فى تصريحه إلى تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط  بخالص التهاني والتبريكات للبلدين قيادة وشعبا بمناسبة تتويجهما بنيل هذا الاستحقاق .

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
  • مستقبل القصص المصورة يجذب زوار معرض جدة للكتاب 2024
  • كتاب يحكون عن تجاربهم مع هيئة الأدب والنشر بمعرض جدة للكتاب
  • “صناعة تجربة العميل” على طاولة النقاش بمعرض جدة للكتاب 2024
  • بين الكتاب والسينما والصورة الفوتوغرافية برنامج ثقافي حافل بمعرض جدة للكتاب
  • معرض جدة للكتاب يعزّز حب القراءة لدى الأطفال
  • منطقة المانجا بمعرض جدة للكتاب تجذب الزوار بمحتواها الإبداعي والقصص المصورة
  • الكاتب سلطان الموسى في "رحلة عبر التاريخ في الأديان والكتب المقدسة" بمعرض جده للكتاب
  • 100 كتاب في ركن “المؤلف السعودي” بمعرض جدة للكتاب 2024