“أدنوك” توقع اتفاقية مع “إن. بي. دبليو” لتوريد الغاز الطبيعي المسال
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
echo adrotate_group(3);
أعلنت”أدنوك” أمس ، توقيع ثالث اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات مع شركة “إن. بي. دبليو” إنرجي بادن فورتمبيرغ، إحدى أكبر مشغلي البنية التحتية للطاقة في ألمانيا وعبر أوروبا.
وبموجب هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة 15 عاما لتوريد 600 ألف طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال، تحولت اتفاقية البنود الرئيسية التي تم توقيعها بين الطرفين سابقا إلى اتفاقية ملزمة.
وسيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لأدنوك، والذي يجري تطويره حاليا في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي.
ومن المتوقع أن يبدأ تسليم شحنات الغاز في عام 2028 بعد انطلاق عمليات التشغيل التجارية للمشروع في نفس العام.
يذكر أنه تم حتى الآن، الالتزام ببيع أكثر من 8 ملايين طن متري سنوياً من الغاز لعملاء دوليين بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.
وتُعد هذه الاتفاقية، ثاني اتفاقية بيع وشراء توقعها “أدنوك” مع شركة ألمانية لتوريد الغاز الطبيعي من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات.
وكانت “أدنوك” قد وقعت في نوفمبر الماضي اتفاقية تسري لمدة 15 عاما لتوريد مليون طن متري سنوياً مع شركة “سيفي” للتجارة والتسويق (سنغافورة) بي تي أي ليمتد، إحدى الشركات التابعة لشركة سيفي “لتأمين الطاقة لأوروبا” Gmbh.
وقالت فاطمة النعيمي نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في “أدنوك” إن الشراكة مع “إن. بي. دبليو”، إحدى أكبر شركات إمدادات الطاقة في ألمانيا، تؤكد التزام “أدنوك” بتعزيز التعاون الإستراتيجي والمستدام في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن أدنوك تساهم من خلال هذه الاتفاقية في تعزيز أمن الطاقة للشركاء ودعم جهودهم لخفض الانبعاثات مما يرسخ مكانة “أدنوك” كشريك موثوق في مشهد الطاقة المتطور.
وأوضحت أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار “الاتفاقية الإستراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة ومسرعات النمو الصناعي” (ESIA) التي وقعتها دولة الإمارات وألمانيا عام 2022 بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات أمن الطاقة والحدّ من الانبعاثات والوقود منخفض الكربون، مشيرة إلى أن الاتفاقية تساهم في تعزيز إعلان النوايا المشترك الموقع في فبراير 2024، بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية بشأن تعزيز التعاون في مجال الطاقة المستدامة.
وقال بيتر هايدك عضو مجلس الإدارة في شركة “إن. بي. دبليو” للبنية التحتية للتوليد المستدام، إن إبرام عقد طويل الأمد مع “أدنوك”، يعد خطوة مهمة في تعزيز علاقات التعاون بين الطرفين وتنويع محفظة مشتريات “إن. بي. دبليو” من هذا المورد، مؤكدا مواصلة التعاون مع “أدنوك” لتطوير فرص أخرى في مجال الغاز الطبيعي المسال والأعمال المرتبطة به، وأبدى تطلعه إلى علاقات تعاون طويلة الأمد تحقق مصالح متبادلة وتدعم نجاح أعمال الشركتين.
وأعلنت شركة “أدنوك للغاز” في نوفمبر من هذا العام، نيتها الاستحواذ على حصة “أدنوك” البالغة 60% من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بسعر التكلفة والمقدر بقيمة 18 مليار درهم وذلك في النصف الثاني من عام 2028؛ وبمجرد اكتمال العمل فيه، سيساهم المشروع من خلال خطي تسييل غاز طبيعي مسال تبلغ سعة كل منها 4.8 مليون طن متري سنوياً وبسعة إجمالية تصل إلى 9.6 مليون طن متري سنوياً، في زيادة سعة الشركة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 15 مليون طن متري سنوياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من مشروع الرویس للغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی المسال ملیون طن متری سنویا هذه الاتفاقیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على مميزات وعيوب استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارة
تعرف على مميزات وعيوب استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارة حيث يُعد الغاز الطبيعي خيارًا اقتصاديًا مقارنةً بالبنزين حيث يساهم في تخفيض تكاليف تشغيل السيارة بشكل كبيرقد يصل إلى 50%.
صديق للبيئة..إليك مميزات استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارة
كما يتميز الغاز الطبيعي باحتراقه النظيف الذي يقلل من تراكم نواتج الاحتراق الضارة داخل المحرك مما يطيل عمر السيارة ويقلل من الحاجة إلى الصيانة الدورية ما ينعكس إيجابًا على تقليل النفقات المرتبطة بالصيانة بالإضافة إلي أن الغاز الطبيعي يعد وقود صديق للبيئة حيث يعتبر الغاز الطبيعي وقودًا نظيفًا يساهم في حماية البيئة إذ يُقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 30% مقارنةً بوقود البنزين استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارة.
سيارة يحسن من جودة الهواء.. الغاز الطبيعي الوقود الأفضل للسيارات
بالإضافة إلى أن استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارة يُصدر كميات أقل من الملوثات الأخرى ما يجعله خيارًا بيئيًا ممتازًا للحد من تأثيرات تغير المناخ وتحسين جودة الهواء وزيادة الأمان يُوفر الغاز الطبيعي مستوى أمان أعلى عند استخدامه كوقود خاصةً في حالات الحوادث عند انقلاب السيارة لأنه يتبدد الغاز في الهواء بدلًا من الاشتعال السريع كما هو الحال مع البنزين كما تُصمم خزانات الغاز الطبيعي لتكون أكثر متانة وسماكة مما يقلل من احتمالية تعرضها للتلف أوالانفجار.
مورد غير متجدد ومحدود تعرف على عيوب الغاز الطبيعي كوقود للسيارات
رغم مزاياه العديدة إلا أن الغاز الطبيعي ليس خاليًا من العيوب من أبرز هذه العيوب:
1. المدى المحدود:
تقطع سيارات الغاز الطبيعي مسافات أقصر مقارنةً بسيارات البنزين.
2. قلة محطات التزود:
قد يكون العثور على محطات لتزويد السيارات بالغاز الطبيعي أمرًا صعبًا، مما يضطر السائقين أحيانًا للعودة إلى منازلهم للتزود.
3. مصدر غير متجدد:
الغاز الطبيعي هو نوع من الوقود الأحفوري غير المتجدد مما يعني أنه يواجه خطر النفاد مع مرور الوقت.
إقرأ أيضًا..رابطة تجار السيارات: لا يوجد تخبط في الأسواق وتوقعات تراجع الأسعار غير صحيحة
ما هو الغاز الطبيعي ومن أي مادة كيميائية يتكون؟
يتكون الغاز الطبيعي من الهيدروجين والكربون (CH4) ويُعتبر أحد أنظف أنواع الوقود الأحفوري يتميز بغياب اللون والرائحة ويُعتقد أنه تشكل من بقايا الكائنات الحية التي ترسبت في البحار الضحلة ودُفنت تحت طبقات الرسوبيات بفعل الضغط والحرارة العالية تحولت هذه البقايا إلى غاز طبيعي مخزن داخل خزانات محاطة بصخور غير منفذة تُعرف باسم "صخور الكابروك" ورغم بعض التحديات المرتبطة باستخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات إلا أنه يُعد الغاز الطبيعي خيارًا اقتصاديًا وبيئيًا يسهم في تقليل الانبعاثات الضارة ويوفر حلًا آمنًا ومستدامًا على المدى القريب.