انطلاق منافسات “الشطرنج السريع” في بطولة آسيا بالعين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
echo adrotate_group(3);
افتتح الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، مساء أمس الأول منافسات ” الشطرنج السريع”، ضمن بطولة آسيا الفردية للرجال والسيدات لفئة الهواة.
وتقام البطولة في فندق دانات العين، برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ويستضيفها نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية بمشاركة 600 لاعب ولاعبة يمثلون 33 دولة في الفترة من 14 إلى 23 ديسمبر الحالي، وحضر منافسات اليوم الافتتاحي هشام علي الطاهر الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للنادي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة.
وعقدت اللجنة العليا المنظمة الاجتماع الفني، أمس، بحضور رؤساء الوفود المشاركة، وقدم مهدي عبد الرحيم رئيس لجنة حكام البطولة شرحاً تفصيلياً عن المنافسة وضوابط وقواعد اللعة.
وانطلقت اليوم الإثنين منافسات بطولة “الشطرنج الكلاسيكي”، وتستمر حتى 22 ديسمبر الحالي، بينما تقام منافسات الشطرنج الخاطف يوم 19 ديسمبر الجاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان: نزوح عشرات الآلاف من مخيم “زمزم” بعد اقتحامه من قوات الدعم السريع
يمانيون../
أعلنت “المنظمة الدولية للهجرة” التابعة للأمم المتحدة، عن نزوح ما بين 60 إلى 80 ألف أسرة من مخيم زمزم في شمال دارفور بالسودان، عقب اقتحام قوات “الدعم السريع” للمخيم والسيطرة عليه، في تطور خطير يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الإقليم.
ووفق ما نقلته وكالة “رويترز” اليوم الاثنين، فإن هذا النزوح الجماعي جاء نتيجة لهجوم عنيف شنته قوات “الدعم السريع” استمر لأربعة أيام، وأدى إلى مقتل وإصابة المئات، إلى جانب تدمير واسع طال الملاجئ والأسواق والمراكز الصحية داخل المخيم.
ويُعد مخيم زمزم، إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور، من أكبر مراكز إيواء النازحين في شمال دارفور، حيث يؤويان معاً قرابة 700 ألف شخص، معظمهم من الفارين من النزاعات التي تفجرت في الإقليم منذ سنوات.
وادعت قوات “الدعم السريع” أن المخيم كان يُستخدم كقاعدة لما أسمته “فصائل المرتزقة”، وهو ما نفته منظمات إنسانية، معتبرة أن هذا الهجوم استهدف المدنيين العزّل بشكل مباشر.
وأثارت هذه الحادثة موجة تنديد من مؤسسات إغاثية وحقوقية، التي اعتبرت أن ما حدث يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويضع حياة مئات الآلاف من النازحين في خطر بالغ، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في السودان.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني و”الدعم السريع” في عدد من ولايات البلاد، وسط عجز دولي متزايد عن وقف التصعيد أو التخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.