استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بانتظار اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر، بعد تحقيق مؤشر داو جونز سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام، في وقت تترقب الأسواق اجتماع الفدرالي الأميركي لتوضيح مسار أسعار الفائدة يوم الأربعاء.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 7 نقاط أو أقل من 0.1%. كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 أقل من 0.
الأسبوع الماضي، كان مؤشر ناسداك المركب الوحيد من بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة الذي حقق مكاسب أسبوعية، حيث أغلق مرتفعاً بأكثر من 0.3%. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشرS&P 500 بنحو 0.6%، في حين أثر انخفاض أسهم الرعاية الصحية على مؤشر داو جونز الصناعي، الذي انخفض بنسبة 2% تقريباً. انخفض مؤشر داو جونز الآن لسبع جلسات متتالية، وهو أسوأ امتداد له منذ فبراير 2020.
بعد ارتفاع واسع النطاق في أعقاب فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب في نوفمبر، يبدو أن سوق الأسهم قد عادت إلى حركة ضيقة تقودها التكنولوجيا في الأيام الأخيرة.
هذا الأسبوع يشهد المستثمرون أسبوعاً مليئاً بالأخبار الاقتصادية، والتي أبرزها قرار الفدرالي الأميركي القادم بشأن سعر الفائدة في 18 ديسمبر.
ومن المرجح أن يركز المستثمرون على ما سيتوقعه البنك المركزي للمستقبل. كما ستراقب الأسواق حديث الرئيس جيروم باول عن مسار السياسة النقدية في عام 2025 خلال مؤتمره الصحفي.
يتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم الفدرالي الأميركي بخفض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأربعاء، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين.
في يوم الاثنين، يقرأ المستثمرون بعض البيانات الاقتصادية، مع صدور القراءات الأولية لمؤشر مديري المشتريات قبل الجرس.
وعلى مستوى الأسهم الفردية، أسهم شركة Microstrategy يمكن أن يكون في حالة تحرك بعد الإعلان عن إدراج وكيل البتكوين إلى مؤشر ناسداك 100.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقود الآجلة أسعار الفائدة الفدرالي للأسهم للأسهم الأميركية المزيد
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع بعد ظهور بيانات أميركية ضعيفة عن التضخم
واصلت أسعار الذهب مكاسبها، الثلاثاء، بعد أن جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة أضعف قليلا من المتوقع لتمنح المستثمرين أملا ضعيفا في أن يواصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مسيرته في خفض أسعار الفائدة هذا العام وهو ما دفع الدولار للهبوط.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 18:50 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 بالمئة إلى 2671.27 دولار للأونصة.
كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2682.30 دولار.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع 3.3 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر، انخفاضا من 3.4 بالمئة توقعه خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم.
وقال جيم ويكوف، كبير محللي السوق في "كيتكو ميتالز": "أربكت البيانات الأضعف لمؤشر أسعار المنتجين مؤشر الدولار، وساعد ذلك الانتعاش في سوق المعادن النفيسة، لأن انخفاض التضخم يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ربما يكون قادرا على خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب".
وهبط مؤشر الدولار 0.6 بالمئة مما يجعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج.
وينتظر المستثمرون حاليا صدور مؤشر أسعار المستهلك غدا الأربعاء لتحليل مسار الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.
وتوقع استطلاع أجرته رويترز ارتفاعا سنويا 2.9 بالمئة، مقابل 2.7 بالمئة في نوفمبر، وزيادة شهرية بنسبة 0.3 بالمئة.
وتشير بيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن إلى أن المتداولين يتوقعون حاليا أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 29.4 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
والمعدن الأصفر وسيلة تحوط من التضخم، وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
ويعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، وقد تعهد بفرض رسوم جمركية تجارية.
ويتوقع المحللون أن تؤدي هذه الرسوم إلى إشعال حروب تجارية وإعادة إذكاء التضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 29.83 دولار للأونصة، وتراجع البلاديوم 1.6بالمئة إلى 938.65 دولار، وتقدم البلاتين 0.1 بالمئة إلى 939.61 دولار.