شريف فتحي يلتقي وزير الثقافة السعودي في المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى، اليوم الاثنين، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر هيئة المتحف المصري الكبير، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقاقة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة، والوفد المرافق لهم، خلال زيارتهم الرسمية الحالية لمصر، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني.
وخلال اللقاء، أكد شريف فتحي على عمق العلاقات التاريخية والراهنة التي تربط بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وتمتد جذورها إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة.
وأعرب الوزير عن استعداد الوزارة الكامل لتعزيز مزيد من آوجه التعاون الممكنة في مجال الآثار استكمالاً لمحاور التعاون القائمة بالفعل والتي تسير في مسارها الصحيح.
وتم خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيز آوجه التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مجال الآثار وآليات تبادل الخبرات في هذا المجال والاستفادة من الخبرة المصرية في الحفائر الأثرية بالمملكة.
وتم مناقشة إمكانية إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية بالمملكة العربية السعودية في إطار المتحف الجديد الذي سيتم إقامته بالمملكة ليعرض قطع أثرية متنوعة من كافة حضارات العالم.
كما تم التطرق لإمكانية مشاركة جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة السياحة والآثار بقطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية الذي سيُقام في مدينة جدة بالمملكة.
وعقب اللقاء، حرص شريف فتحي على اصطحاب وزير الثقاقة السعودي والوفد المرافق له، في جولة بالمناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف في ضوء التشغيل التجريبي له.
وخلال الجولة، تم تقديم شرح مفصل تعرفوا خلاله عن المتحف وعن تاريخ نشأته، وزاروا عدد من الأماكن التي تشهد حالياً تشغيلياً تجريبياً والتي تضم البهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم حتى الوصول إلى قاعات العرض الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني والمُقسمة حسب العصور والموضوعات التي تتناولها من تاريخ المصري القديم، بجانب متحف الطفل والأنشطة التفاعلية التي يقدمها للأطفال، والمنطقة التجارية، ومكتبة المتحف والتي تضم مجموعة من الكتب النادرة عن الحضارة المصرية القديمة والتي تكون متاحة لكافة الدارسين من جميع أنحاء العالم.
وتم التطرق للحديث عن تصميم المتحف الفريد حيث يعتمد التصميم على ربط المحاور الأساسية له بالمحاور الثلاث الأساسية لأهرامات الجيزة مما يعكس حضارة مصر القديمة والحديثة وخاصة في ظل ما يتم لربط زيارة المتحف بزيارة منطقة أهرامات الجيزة مع الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة به.
وخلال الجولة، أشار شريف فتحي إلى أن الوزارة تعمل حالياً على أن يكون هناك رؤية وفكرة مختلفة يقوم عليها سيناريو العرض المتحفي في كل متحف من متاحف الآثار، لافتاً إلى المتحف المصري الكبير ينفرد بعرض المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وسينفرد المتحف المصري بالتحرير بإبراز الفن عند المصري القديم، وينفرد المتحف القومي للحضارة المصرية بعرض المومياوات الملكية.
ومن جانبه، أعرب وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية عن إعجابه الشديد بالمتحف وبتصميمه المتميز وسيناريو العرض الموجود بالقاعات الرئيسية وما تحتويه من قطع أثرية تحكي تاريخ وعبق الحضارة المصرية العريقة.
WhatsApp Image 2024-12-16 at 9.30.54 PM WhatsApp Image 2024-12-16 at 9.30.53 PM WhatsApp Image 2024-12-16 at 9.29.21 PM WhatsApp Image 2024-12-16 at 9.27.50 PM
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير السياحة المتحف المصري الكبير العربیة السعودیة المتحف المصری شریف فتحی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع نظيره السعودي آفاق التعاون المشترك
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم، في مكتبه بالزمالك، صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، الذي ترأس وفدًا رفيع المستوى، ضم الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، ونائب الوزير، الأستاذ حامد بن محمد فايز، ومساعد الوزير الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، والسفير، صالح الحصيني، ووكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية، المهندس، فهد بن عبد الرحمن الكنعان.
وخلال اللقاء، تم مناقشة عدة مقترحات، تعكس طموحات البلدين لتطوير التعاون الثقافي، من بينها:
"إنشاء بيت ثقافي بالقاهرة يكون بمثابة منصة تجمع المثقفين والفنانين لتنظيم فعاليات مشتركة، تبادل الخبرات التدريبية لتأهيل أجيال جديدة من الموسيقيين والفنانين، دعم المشاريع الفنية المستدامة، تنمية البنية التحتية الثقافية من خلال مبادرات مبتكرة تشمل المكتبات الرقمية والمشاريع الفنية المتنقلة".
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، على أهمية تعزيز التكامل الثقافي بين البلدين، مشددًا على أن "الثقافة تُمثل جسرًا للتواصل بين الشعوب، وأن التعاون المصري السعودي في هذا المجال يُعد نموذجًا يُحتذى به لتحقيق الأهداف المشتركة"، كما أشار إلى حرص وزارة الثقافة على تعزيز أوجه التعاون مع المملكة، في إطار رؤية مشتركة للنهوض بالعمل الثقافي.
ومن ناحيته، أعرب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، عن سعادته، بتوطيد العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيرًا إلى أن "هذا التعاون يعكس عمق الروابط التاريخية بين المملكة ومصر، ويؤكد حرص البلدين على دعم العمل الثقافي الإقليمي والدولي".
واختُتم اللقاء، بالاتفاق، على وضع آليات واضحة لتنفيذ المشاريع الثقافية المشتركة، والتأكيد بأن هذه الشراكة تُعد انعكاسًا للرؤية الطموحة للبلدين لتحقيق مستقبل مشرق في المجال الثقافي.
قضايا ذوي الهمم في نقاشات قصور الثقافة بالإسماعيلية
من ناحية أخرى ، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، لقاء بعنوان "قضايا ذوي الإعاقة وحقوقهم الاجتماعية" بمقر قصر ثقافة الإسماعيلية، استمرارا للفعاليات التي تقدمها وزارة الثقافة احتفالا باليوم العالمي لذوي الهمم.
استهلت فعاليات اللقاء بحديث للدكتورة أمل سعد، تناولت خلاله القوانين الخاصة بذوي الهمم، وكذلك تفاصيل اتفاقية حقوق الإنسان المتعلقة بهم.
كما ناقشت أبرز القضايا التي تواجه ذوي الهمم في مجالات التعليم، والتوظيف، والدمج بالمدارس، بالإضافة إلى مشكلات محو الأمية والتنمر، مؤكدةً على أهمية الحفاظ على حقوقهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
أعقب ذلك عرض فني لفرقة القلوب البيضاء لذوي الهمم، تضمن مجموعة متنوعة من الفقرات الاستعراضية نالت إعجاب الحضور.
أقيمت الفعاليات من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم في سياق أنشطة مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة خلال شهر ديسمبر الحالي، احتفالا باليوم العالمي لذوي الهمم.