أول اجتماع بين الهند والصين منذ 5 سنوات بشأن الحدود
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت الصين اليوم الاثنين عن اجتماع رفيع المستوى هذا الأسبوع مع الهند بشأن نزاعاتهما الحدودية هو الأول من نوعه منذ 5 سنوات، في مؤشر على تحسن العلاقات بعد أعوام من التوتر.
وسيعقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اجتماعا مع مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال في بكين بعد غد الأربعاء بشأن "مسألة الحدود الصينية الهندية"، حسبما أفاد المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في بيان.
وسيجتمع المسؤولان في إطار آلية مناقشة ثنائية رفيعة المستوى أنشئت عام 2003، وهي آلية "الممثلين الخاصين" لقضايا الحدود.
ويعود آخر لقاء من هذا النوع إلى ديسمبر/كانون الأول 2019، بحسب وسائل إعلام هندية.
لكن نيودلهي قالت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنها توصلت إلى اتفاق مع بكين بشأن تسيير دوريات في المناطق المتنازع عليها.
وتم الإعلان عن الاتفاق قبيل اجتماع رسمي نادر هو الأول منذ 5 سنوات بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش قمة بريكس.
ويشترك العملاقان الآسيويان في حدود يبلغ طولها 3500 كيلومتر تشكل مصدرا دائما للتوتر وتسجل مناوشات متفرقة.
ووقع اشتباك دامٍ بين جنود البلدين عام 2020 على حدود التبت ومنطقة لاداخ الهندية، وخلّف ما لا يقل عن 20 قتيلا على الجانب الهندي و4 في الجانب الصيني.
إعلانوتتبادل بكين ونيودلهي الاتهامات بمحاولة الاستيلاء على أراضٍ على طول خط الحدود غير الرسمي على المرتفعات العالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: هذا هدف إيران من محادثات "السبت الأول"
كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، السبت، أن إيران سعت خلال المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، إلى تخفيف العقوبات الأميركية عليها مقابل موافقتها على فرض قيود على برنامجها النووي، مما مهد الطريق لمفاوضات أكثر جدية بعد أسبوع.
وتمثل الاجتماعات التي جرت السبت في مسقط أرفع مستوى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ سنوات، وأصدر الجانبان بيانات إيجابية نسبيا بشأنها.
ووصف البيت الأبيض اجتماع سلطنة عمان بأنه "خطوة إلى الأمام"، بينما صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الجولة المقبلة من المحادثات، المقرر عقدها السبت المقبل، ستشمل مناقشة جدول زمني للمفاوضات، وربما إطارا عاما لاتفاق نووي جديد.
وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني: "نسعى للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، مع أن ذلك لن يكون سهلا".
وأكدت مصادر مطلعة على الاجتماعات لـ"وول ستريت جورنال"، إن مقترحات إيران استندت إلى حد كبير إلى الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وهو اتفاق انسحب منه الرئيس الحالي دونالد ترامب عام 2018، خلال ولايته الأولى، واصفا إياه بأنه "أحد أسوأ الصفقات وأكثرها انحيازا التي دخلت فيها الولايات المتحدة".
وفي هذا الاتفاق الذي أبرم قبل عقد ثم انسحب منه ترامب، وافقت إيران على كبح جماح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها.
ولم يعلق المسؤولون الأميركيون على تفاصيل محادثات يوم السبت، وصرح مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف أن "الخط الأحمر لإدارة ترامب هو منع إيران من إنتاج أسلحة نووية".
وأكد الجانبان أن الهدف الرئيسي من اجتماع مسقط هو "بناء الثقة وإرساء أسس لمزيد من المفاوضات".
وكانت إيران رفضت إجراء محادثات مباشرة، فتفاوض مبعوثا طهران وواشنطن من غرفتين منفصلتين بوساطة عمانية.
لكن الاجتماعات توجت بمناقشة قصيرة وجها لوجه بين ويتكوف، أحد المقربين من ترامب وقائد الوفد الأميركي، وعراقجي، وفقا لقناة الأخير على "تلغرام".
وكان النقاش، الذي قال عراقجي إنه استمر لبضع دقائق، أعلى اجتماع بين مسؤولين إيراني وأميركي منذ سبتمبر 2017.
وفي أكثر من مناسبة، أعلن ترامب استعداده لاستخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكنه بعث رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يطلب فيها إجراء مفاوضات مباشرة لتجنب الصراع، مطالبا بالتوصل إلى اتفاق خلال شهرين.