أثنى  "المنتدى الإسلامي الوطني"، في بيان اليوم الإثنين، على مواقف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان "التي اكدها امام زواره"، وفيها أن لبنان "يمر في وضع دقيق للغاية وحساس، ويتطلب الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة فاعلة، في ظل المتغيرات التي تحصل في المنطقة ليكتمل عقد الدولة وينهض الوطن من كبوته وينعم بالاستقرار".



وتوقف "المنتدى" كعادته "باستهجانٍ شديدٍ لما آلت إليه الأمور المفروضة والمرفوضة في قضية المسجونين ظلماً في سجون الوطن، فكيف يروق للمسؤولين الزجّ بالسجن لسنوات طويلة لمن لم يحاكم بعد، وهو لا يعلم ما هو ذنبه ولا طبيعة فعلته، بل الأشدّ فظاعةً أن يغفل المسؤولون عن الموضوع وكأن شيئاً لم يحصل".

وطالب المسؤولين جميعاً بالإسراع في إنهاء "هذه الحال المخزية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شهادات مؤثرة عن مواقف البابا فرنسيس في الشرق الأوسط يرويها المونسنيور عبدو أبو كَسَم

قال المونسنيور عبدو أبو كَسَم، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، إنّ  البابا فرنسيس، كان يمثل رمزًا عالميًا للسلام والتواضع، وكرّس حبريته للدعوة إلى إنهاء الحروب وبناء ثقافة الحوار واللقاء بين الشعوب، موضحًا: "البابا فرنسيس أطلّ يوم أمس على المشاركين في قداس القيامة في ساحة القديس بطرس، ووجّه إليهم رسائل وصايا أخيرة دعا فيها إلى وقف الحروب، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وفي فلسطين ولبنان، والعمل على تحرير الأسرى وبناء عالم يسوده السلام".

الرئيس اللبناني عن البابا فرنسيس: فقدنا صديقا عزيزا ونصيرا قويا للبنان في محنتهرئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: العالم يودّع اليوم البابا فرنسيس صوت المحبّة والسلام


وأضاف أبو كَسَم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الدعوات لم تكن جديدة على البابا فرنسيس، بل شكّلت جوهر رسالته منذ اليوم الأول لتوليه سدة البابوية عام 2013، حيث تبنّى قضايا الشعوب المظلومة، وكان دائم التنديد بالحروب واعتبرها ناتجة عن تجارة السلاح ومصالح الكبار.


وتابع: "البابا كان يقول دائمًا إن الحرب لا تولّد إلا الحرب، وأن السلام لا يُبنى إلا بالصلاة والحوار"، لافتًا، إلى أنّ البابا فرنسيس لطالما استحق ألقابًا مثل "رسول السلام" و"بابا الفقراء".

وأوضح، أن اختياره اسم "فرنسيس" جاء تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، الذي تخلّى عن ثروته وعاش بين الفقراء، وهو ما انعكس في سلوك البابا نفسه، حيث عاش ببساطة وتواضع، في شقة متواضعة، مستخدمًا وسائل النقل العامة حتى بعد تنصيبه بابا.


وذكر، أن البابا فرنسيس لطالما استحق ألقابًا مثل "رسول السلام" و"بابا الفقراء"، موضحًا أن اختياره اسم "فرنسيس" جاء تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، الذي تخلّى عن ثروته وعاش بين الفقراء، وهو ما انعكس في سلوك البابا نفسه، حيث عاش ببساطة وتواضع، في شقة متواضعة، مستخدمًا وسائل النقل العامة حتى بعد تنصيبه بابا.


وأكد، أنّ  البابا فرنسيس لم يكن مجرد قائد ديني، بل كان صوتًا ضميرًا عالميًا، وقف في وجه العنف والتطرف، ورفض ربط الإرهاب بأي دين، بل دعا لبناء جسور بين المختلفين وتعزيز ثقافة اللقاء والانفتاح.


وأردف: "على مدار 12 عامًا، كان صوتًا للعدالة والإنسانية، وحمل رسالة المحبة في زمن طغى عليه الانقسام".
 

مقالات مشابهة

  • المفتي يتسلّم تقرير مبادرة "الرجوع إلى العلماء عند اختلاف الفتوى"
  • الإعدام لربة منزل وعشيقها بتهمة قتل الزوج في الدقهلية بعد تصديق المفتي
  • المفتي الأقدم والشيخ الـ 23 للأزهر.. معلومات لا تعرفها عن حسونة النواوي
  • المفتي قبلان: لن تقوم قائمة للدولة إلا بعد تأكيد السيادة الوطنية
  • القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: يوم مجيد من الكبرياء الوطني
  • مواقف الحق لا تحتاج إلى إعلانات مموَّلة
  • «الدنيا بدأت ربيع».. هدى المفتي في أحدث ظهور | صور
  • الوزير السكاف لـ سانا: نتوجه بالشكر والتقدير لجميع الفرق في وزارة التنمية الإدارية، التي عملت بجدٍّ وتفانٍ لإنجاز هذا المشروع الوطني في وقت قياسي، كما نشكر مديريات التنمية الإدارية في الجهات العامة، التي كان لتعاونها الفعّال دور حاسم في توحيد الجهود وتحقي
  • الوزيرة نجاة بلقاسم تسترجع حياتها في الريف المغربي وهجرتها إلى فرنسا
  • شهادات مؤثرة عن مواقف البابا فرنسيس في الشرق الأوسط يرويها المونسنيور عبدو أبو كَسَم