الوطن|متابعات

أصدر أعضاء مجلس النواب بيان بشأن كلمة وإحاطة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.

وقال البيان “إلى أبناء شعبنا الليبي الأبي الحر، نحن أعضاء مجلس النواب ، نتوجه إليكم في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا، حيث يتواصل العبث بالقضية الليبية من خلال التدخلات الدولية غير المسؤولة، وغياب أي خطوات جادة وحقيقية من البعثة الأممية لإنهاء حالة الانسداد السياسي وإعادة الأمن والاستقرار إلى وطننا.

وأضاف البيان إن كلمة وإحاطة نائبة رئيس البعثة الأممية الأخيرة لم تحمل في طياتها سوى عبارات عامة ومواقف مكررة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب الصامد.

وأكد البيان أن البعثة الأممية أثبتت بمواقفها المتخاذلة، أنها باتت جزءًا من المشكلة بدل أن تكون وسيلة للحل.

وتابع ” إننا نرى في استمرارها في هذا النهج تأجيجا للأزمة وإطالة لمعاناة الليبيين، وهو أمر لا يمكن

السكوت عنه وإننا نحمل البعثة الأممية، ومن خلفها المجتمع الدولي، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استمرار معاناة الشعب الليبي وما يترتب عليها من تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية

والأمنية.”

وأشار البيان إن الفشل المتكرر في أداء مهامها يضع علامات استفهام كبرى حول مدى التزامها بمساعدة

الليبيين في تجاوز أزمتهم وبناء دولتهم على أسس السلام والاستقرار.

وأكد الأعضاء أن الليبيين، بكافة أطيافهم، لن يقبلوا أن تتحول بلادهم إلى ساحة الصراعات المصالح

الدولية، ولن يسمحوا لأي طرف خارجي بالعبث بسيادتهم ومستقبلهم.

ورفضوا تمامًا أي محاولة لفرض حلول مفصلة خارج إرادة الشعب الليبي أو تجاوز ممثليه الشرعيين.

وختموا الأعضاء “لن ينقذ ليبيا من هذا الوضع المتأزم والمستمر إلا بتصالح الشعب كله، والتوقف عن الاتهامات المتبادلة والمزايدة بالوطنية ويجب أن نسلم جميعًا أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو رمي السلاح واستعادة المدنية في كل مؤسسات الدولة، وإنهاء المركزية في الحكم.”

الوسومالشعب الليبي بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبيا مجلس النواب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الشعب الليبي بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبيا مجلس النواب البعثة الأممیة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسفارات الغربية: ندعم ليبيا في ذكرى “17 فبراير”

ليبيا – تهاني دولية للشعب الليبي في الذكرى الرابعة عشرة لـ”ثورة 17 فبراير”

الاتحاد الأوروبي: دعم مستمر لتحقيق السلام والاستقرار
توجه الاتحاد الأوروبي بأحر التهاني إلى جميع الليبيين في الذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير، مؤكدًا التزامه بدعم جهودهم نحو السلام والوحدة والازدهار. وفي بيان صادر عن بعثته لدى ليبيا، أشاد الاتحاد الأوروبي بصمود الشعب الليبي وتصميمه على تحقيق مستقبل أفضل.

الولايات المتحدة: نؤيد تطلعات الليبيين لحكومة موحدة وجيش قوي
من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال جيريمي برنت، عن تهانيهما للشعب الليبي بهذه المناسبة، مشددين على تكريم من ناضلوا من أجل الحرية وحق اختيار قادة بلادهم. وأكد نورلاند أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب تطلعات الليبيين في بناء حكومة موحدة، وقيادة واحدة، وجيش قوي قادر على حماية سيادة البلاد وتأمين حدودها. كما جدد التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الليبيين والدوليين لدعم العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف تجاوز العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات الوطنية الناجحة.

المملكة المتحدة: تضحيات الليبيين تذكير بأهمية الحل السياسي
وفي السياق ذاته، أصدرت السفارة البريطانية في ليبيا بيانًا بهذه المناسبة، أكدت فيه أن ذكرى ثورة 17 فبراير تخلد تضحيات من ضحوا بأرواحهم من أجل حرية ليبيا. وأوضحت السفارة أن هذه التضحيات تذكر بأهمية إيجاد حل سياسي شامل يمثل آمال جميع الليبيين، مشددة على ضرورة العمل معًا لتحقيق مستقبل سلمي ومزدهر.

الأمم المتحدة: ندعو القادة الليبيين للانخراط بحسن نية لإنهاء الأزمة
من جهتها، قدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تهانيها للشعب الليبي، مشيدة بتطلعاته إلى دولة ديمقراطية مستقرة ومزدهرة. وحذرت البعثة من المخاطر التي يشكلها الوضع الراهن على وحدة واستقرار ليبيا، داعية جميع القادة الليبيين إلى الانخراط بحسن نية في الحوار والتوصل إلى حلول توافقية لرسم مسار نحو مستقبل أفضل. كما جددت التزامها بتيسير عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية، تفضي إلى انتخابات حرة وذات مصداقية، وإلى مؤسسات موحدة وخاضعة للمساءلة، مع ضمان احترام حقوق الإنسان.

فرنسا: ندعم تطلعات الليبيين إلى السيادة والاستقرار
بدورها، أكدت السفارة الفرنسية في ليبيا دعمها الكامل للشعب الليبي في مسعاه لتحقيق السلام والاستقرار والسيادة، وإرساء حقه في اختيار قادته بحرية، كما عبّر عنه في 17 فبراير 2011. وأعربت السفارة عن تمنياتها للشعب الليبي بهذه المناسبة، مجددة التزام فرنسا بدعم استقرار ليبيا وسيادتها الوطنية.

رسائل دولية موحدة: دعم الاستقرار والحل السياسي

تظهر هذه التهاني الدولية توافقًا واسعًا بين القوى الدولية الكبرى على ضرورة دعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة. كما تعكس التزام المجتمع الدولي بمواكبة تطلعات الشعب الليبي نحو بناء دولة موحدة وديمقراطية، رغم التحديات التي تواجه العملية السياسية.

متابعات المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية حتى أكتوبر 2025
  • الطاهر السني: نريد من البعثة الأممية «خارطة طريق» واضحة المعالم للوصول لـ«الانتخابات»
  • «روزماري ديكارلو» تقدّم إحاطة بـ«مجلس الأمن» بشأن الأوضاع في ليبيا
  • الصول: البعثة الأممية تزيد تعقيد الأزمة الليبية
  • البعثة الأممية تعلن عقد اللجنة الاستشارية اجتماعها الثاني في طرابلس اليوم
  • طلب إحاطة لوقف التجريف والبناء في حي الزمالك
  • المبعوثة الأممية: أعتزم العمل مع جميع الأطراف من أجل دفع «مسار الحل» في ليبيا
  • “الوطني للتنمية” يهنئ الليبيين بالذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير
  • الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسفارات الغربية: ندعم ليبيا في ذكرى “17 فبراير”
  • بعثة الأمم المتحدة تؤكد التزامها بـ«عملية سياسية شاملة في ليبيا»