شبكة الأمة برس:
2025-01-16@04:52:45 GMT

نبيه بري: لبنان سيكون له رئيس في جلسة 9 يناير المقبل

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

بغداد - وصف رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الأجواء بشأن انتخاب رئيس جديد للبلاد بالإيجابية، بحسب سبوتنيك.

وقال بري، عقب استقبال رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسو تاكيس: "إن شاء الله في رئيس بجلسة 9 كانون الثاني/ يناير 2025".

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأنه "تم عرض تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة وآخر المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين خلال اللقاء".

واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في وقت سابق، أن "التحدي الأساسي الآن يتمثل في إلزام، اللجنة المكلفة بمتابعة ملف وقف إطلاق النار، إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية".

وخلال لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، قال ميقاتي: "نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أمريكية - فرنسية ، ولكن لا نرى التزاما إسرائيليا بذلك"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وأضاف: "جيشنا بدأ بتوسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جدا، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن نعوّل على استمرار دعم الأشقاء والأصدقاء الجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملا".

وعن ملف رئاسة الجمهورية، قال: "صحيح أن حكومتنا تقوم بأقصى ما يمكن القيام به لإدارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، ولكن المطلوب أن ينتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية"، مؤكدا أن "الأنظار متجهة إلى جلسة التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025، على أمل أن تفضي إلى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تقوم بالإصلاحات المطلوبة".

وقد كثفت إسرائيل حملتها العسكرية في جنوب لبنان، في أواخر سبتمبر/ أيلول، بعد عام تقريبًا من تبادل إطلاق النار عبر الحدود، والذي بدأته جماعة حزب الله دعماً لقطاع غزة.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ومازال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة.

وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.

ومن المقرر أيضًا أن ينسحب "حزب الله" بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل سيكون منضبطا بوجود اللجنة الخماسية

قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مزيد من الخروقات في لبنان أمر طبيعي، فاللجنة الخماسية لم تتوصل حتى الآن إلى تطبيق وقف إطلاق النار وانسحاب الجانب الإسرائيلي.

ضمانات لحزب الله

وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ حزب الله طلب ضمانات لسحب قواته من جنوب الليطاني، وبالتالي تصبح أهداف حزب الله مؤمنة، وفي المقابل تريد إسرائيل حماية شمالها ومستعمراتها من التهجير، لذلك تستمر الخروقات الإسرائيلية.

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل 

وتابع أنّ التصعيد بين حزب الله وإسرائيل سيكون منضبطا بوجود اللجنة الخماسية، ولن يُسمح للأمور أن تتطور خاصة بعدما استشعر حزب الله خطورة الموقف، لذلك سيبقى على رد منضبط، متوقعا أن إسرائيل ستمدد وجودها في لبنان، وستمدد المهلة إلى 60 يوما أخرى.

مقالات مشابهة

  • «رئيس الوزراء القطري»: بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأحد المقبل
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان
  • "جيروزاليم بوست": إسرائيل مطالبة بالتصرف بحكمة وعدم تفويت الفرصة اللبنانية
  • القوات الإسرائيلية تواصل توغلها لليوم الثاني في جنوب لبنان
  • لأوّل مرّة منذ «وقف إطلاق النار».. غارات إسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية
  • فؤاد مخزومي يعلن انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة اللبنانية
  • خبير: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل سيكون منضبطا بوجود اللجنة الخماسية
  • خبير: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل سيكون منضبط بوجود اللجنة الخماسية
  • خبير عسكري: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل سيكون منضبطا بوجود اللجنة الخماسية
  • عون يجري استشارات نيابية لتسمية رئيس للحكومة اللبنانية