معادلة السلامة للعراق.. ابتعدوا عن سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كتب: الكاتب حسنين تحسين
بعد سقوط النظام البعثي "السفاح" في سوريا، واضح ان العراق بمرمى الحدث تاليًا، لكن هذه المرة لا ايران مستعدة ان تخسر العراق و لا منظومة الحكم بالعراق مستعدة لتغيير يكون فيه النهاية، علاوة على ذلك من حظوظ الحكم الحالي للعراق ان لا الإمارات و لا السعودية و لا مصر و لا الأردن ترغب بسطوة أكبر للإخوان المسلمين.
حيث يمتاز النظام العراقي بمرونة منقطعة النظير في الاتفاقات المصيرية فنحن نمتلك أكثر الأنظمة العالمية مرونة إذا جد الجد.
وهكذا نظام يمكن الاتفاق معه تحت الضغط المصيري دائمًا فلا خوف عليه إلا من شخص لا يريد الاتفاق اصلاً، فهو كالاخطبوط بحجمه ممكن ان يدخل من فتحه صغيرة إذا اقتضت ظروف السلامة.
فعندما صار الأمر واقعًا حقيقيًا كانت امريكا واضحة على لسان وزير خارجيتها انه بما معناه تريد من العراق التالي:
تقبل الوضع في سوريا، و عدم السماح لعبور الأسلحة من ايران للساحة السورية و هذا يدل على توقع صراع ممكن ان تكون طرفه ايران بالمستقبل في سوريا، بل و الذهاب إلى أبعد من ذلك و هو دعم العراق للنظام السوري الجديد و السعي بإنجاحه، كل ذلك مقابل ضمان سلامة النظام العراقي هذا شرط الإدارة الأمريكية.
اما النظر على انه كلام وزير الخارجية الأمريكي انه دُهش من تقدم العراق لا يعني رضائه !! الأمر ليس بهذه السطحية فبلينكن ليس أول مرة يزور العراق!!! انما هو رسالة للعراق حافظوا على بلادكم و اسعوا نحو الازدهار فهذه الحرب ليست حربكم و اخرجوا قبل ان تخسروا كل شيء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بدء حملة ضد فلول النظام وتجار المخدرات جنوب سوريا
أطلقت إدارة الأمن العام في سوريا، اليوم الخميس، حملة أمنية لملاحقة فلول النظام المخلوع وتجار المخدرات في ريف درعا الشمالي جنوبي البلاد.
ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا)، "أطلقت إدارة الأمن في درعا حملة تستهدف فلول النظام السابق وتجار المخدرات والأسلحة، إضافة لسحب السلاح المنتشر في بلدتي الحارة ونمر شمالي درعا".
إدارة الأمن في درعا تطلق حملة تستهدف فلول النظام البائد وتجار المخدرات والأسلحة، إضافة لسحب السلاح المنتشر في بلدتي الحارة ونمر شمالي درعا.#سانا
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 20, 2025وبدوره، أشار تلفزيون سوريا إلى أن الحملة تأتي استكمالا للحملات التي تنفذها في عموم المحافظات السورية، لافتاً إلى أن إدارة مكافحة المخدرات عثرت يوم الخميس الماضي على كمية من الحبوب المخدرة في مستودع في ريف درعا الشرقي.
حملة أمنية موسعة للأمن العام في #درعا
تقديم: وجيه السمان @wajeehsamman#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/RS6U1YBp6T
وكثفت إدارة الأمن العام ، عقب سقوط نظام الأسد في 8 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عملياتها ضد تجار السلاح والمخدرات، بهدف محاربة تعاطي تلك المواد وتهريبها وتجفيف منابعها.
وأسفرت تلك الجهود، خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المخدرات ومصانعها، إلى جانب القبض على العديد من المتعاطين ومروجي وتجار الحشيش والمخدرات، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية السورية.