رئيس مجلس القيادة يزور مقر قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شمسان بوست / الرياض :
قام فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة إلى مقر قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، حيث كان في استقباله قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، وكبار المسؤولين.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال الزيارة، إلى آليات التنسيق المشتركة، وبرامج التعاون الثنائية لتعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب، والتهريب، والجريمة المنظمة.
وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على مستوى التحديث والتطوير النوعي الذي تشهده القوات المشتركة، ودعمها الفاعل للقوات المسلحة اليمنية، وتأمين الدعم الإنساني والإنمائي المقدم للشعب اليمني في مختلف المجالات.
كما ثمن فخامته عالياً المواقف الأخوية المشرفة للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وحرصهم المشهود على تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في إنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن، والاستقرار، والسلام، والتنمية.
رافقه خلال الزيارة مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، وعدد من المسؤولين، والقيادات العسكرية.
كما حضر اللقاء من الجانب السعودي، نائب قائد القوات المشتركة اللواء طيار ركن عبدالله الغامدي، وعدد من قيادات القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
رسائل الرئيس السيسي من مقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.. فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وحسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسادة المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، فضلاً عن استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية، وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، مشدداً على أن الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استناداً لثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها.
كما شدد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها، مؤكداً على أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحفاظ على الوطن إيماناً منهما بالمهام المقدسة الموكلة إليهما لحماية مصر وشعبها العظيم مهما كلفهما ذلك من تضحيات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد على أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، مشيراً إلى استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، زيارة تفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية ونادي الفروسية بالأكاديمية الكائنين بمقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حيث تناول الرئيس السيسي تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن اللقاء تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، كما تطرق اللقاء إلى الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد فتح المجال للحوار، ورداً على الاستفسارات، أكد الرئيس قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية، مشدداً على أن تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية، موضحاً أن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية، وإننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري، ومشيراً إلى حرص الدولة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس قد أكد خلال اللقاء أيضاً على أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدي.