وزير الثقافة يبحث مع نظيره السعودي آفاق التعاون المشترك
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الاثنين، في مكتبه بالزمالك، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، الذي ترأس وفدًا رفيع المستوى، ضم: "الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، و نائب الوزير، حامد بن محمد فايز، و مساعد الوزير راكان بن إبراهيم الطوق، و السفير، صالح الحصيني، و وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية، المهندس، فهد بن عبد الرحمن الكنعان.
وخلال اللقاء، تم مناقشة عدة مقترحات، تعكس طموحات البلدين لتطوير التعاون الثقافي، من بينها:
"إنشاء بيت ثقافي بالقاهرة يكون بمثابة منصة تجمع المثقفين والفنانين لتنظيم فعاليات مشتركة، تبادل الخبرات التدريبية لتأهيل أجيال جديدة من الموسيقيين والفنانين، دعم المشاريع الفنية المستدامة، تنمية البنية التحتية الثقافية من خلال مبادرات مبتكرة تشمل المكتبات الرقمية والمشاريع الفنية المتنقلة".
حيث أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، على أهمية تعزيز التكامل الثقافي بين البلدين، مشددًا على أن "الثقافة تُمثل جسرًا للتواصل بين الشعوب، وأن التعاون المصري السعودي في هذا المجال يُعد نموذجًا يُحتذى به لتحقيق الأهداف المشتركة"، كما أشار إلى حرص وزارة الثقافة على تعزيز أوجه التعاون مع المملكة، في إطار رؤية مشتركة للنهوض بالعمل الثقافي.
ومن جانبه، أعرب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، عن سعادته، بتوطيد العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيرًا إلى أن "هذا التعاون يعكس عمق الروابط التاريخية بين المملكة ومصر، ويؤكد حرص البلدين على دعم العمل الثقافي الإقليمي والدولي".
واختُتم اللقاء، بالاتفاق، على وضع آليات واضحة لتنفيذ المشاريع الثقافية المشتركة، والتأكيد بأن هذه الشراكة تُعد انعكاسًا للرؤية الطموحة للبلدين لتحقيق مستقبل مشرق في المجال الثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة التعاون المصري السعودي الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المملكة العربية السعودية توطيد العلاقات رفيع المستوي
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، السيد عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل واللوجستيات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر الهيئة بدمشق، العرض المقدم من الجانب التركي لتحديث أنظمة النقل والاتصالات في سوريا، والذي يشمل إعادة تأهيل المطارات وشبكة السكك الحديدية، وتطوير الموانئ البحرية، وإنشاء أحواض لصناعة السفن والعديد من المشاريع الأخرى.
كما أعرب الوزير التركي، كما ذكرت الهيئة عبر قناتها على تلغرام، عن رغبة المستثمرين الأتراك في الاستثمار في مختلف قطاعات النقل والموانئ السورية، مؤكداً استعداد بلاده لدعم جهود إعادة التأهيل والتنمية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل الترانزيت الدولي عبر الأراضي السورية، بما يعزز من موقع سوريا الاستراتيجي، كممر تجاري إقليمي، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا وتركيا، بما يسهّل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
كما تم التوافق على ضرورة تفعيل خطوط نقل الركاب والبضائع بين الموانئ السورية والتركية، مما يسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة البحرية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، كما أضافت الهيئة، في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا على