أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة»، ففي وقت يشهد فيه الطلب العالمي على الطاقة النظيفة ارتفاعًا ملحوظًا، حذرت وكالة معنية بشؤون المناخ من المخاطر البيئية الكبيرة التي ستنتج عن مشروعات الغاز الطبيعي الجديدة، والتي تبلغ استثماراتها 213 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المشروعات قد توازي الانبعاثات الكربونية السنوية المترتبة على النشاط البشري.
وقال التقرير، إن الحرب الروسية الأوكرانية قد أدت إلى توقف واردات الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا، مما دفع الدول إلى التوسع في استثمارات الغاز الطبيعي لتعويض نقص الإمدادات.
وفي هذا السياق، شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في المشروعات التي تهدف إلى تعزيز التجارة العالمية للغاز، خصوصًا مع تحول بعض الدول النامية من الفحم إلى الغاز كمصدر رئيسي للطاقة.
أوضح التقرير أن التوسع في مشروعات الغاز الطبيعي يواصل الارتفاع، حيث تم الانتهاء من ثمانية مشروعات لمحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال "LNG"، بالإضافة إلى 99 مشروعًا لمحطات استيراد الغاز في العامين الأخيرين، وهو ما يزيد من المخاوف المتعلقة بتأثير هذه المشاريع على البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز الفحم القاهرة الإخبارية الغاز الطبيعي المزيد الغاز الطبیعی مشروعات الغاز
إقرأ أيضاً:
“أدنوك” توقع اتفاقية مع “إن. بي. دبليو” لتوريد الغاز الطبيعي المسال
أعلنت”أدنوك” اليوم، توقيع ثالث اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات مع شركة “إن. بي. دبليو” إنرجي بادن فورتمبيرغ، إحدى أكبر مشغلي البنية التحتية للطاقة في ألمانيا وعبر أوروبا.
وبموجب هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة 15 عاما لتوريد 600 ألف طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال، تحولت اتفاقية البنود الرئيسية التي تم توقيعها بين الطرفين سابقا إلى اتفاقية ملزمة.
وسيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لأدنوك، والذي يجري تطويره حاليا في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي.
ومن المتوقع أن يبدأ تسليم شحنات الغاز في عام 2028 بعد انطلاق عمليات التشغيل التجارية للمشروع في نفس العام.
يذكر أنه تم حتى الآن، الالتزام ببيع أكثر من 8 ملايين طن متري سنوياً من الغاز لعملاء دوليين بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.
وتُعد هذه الاتفاقية، ثاني اتفاقية بيع وشراء توقعها “أدنوك” مع شركة ألمانية لتوريد الغاز الطبيعي من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات.
وكانت “أدنوك” قد وقعت في نوفمبر الماضي اتفاقية تسري لمدة 15 عاما لتوريد مليون طن متري سنوياً مع شركة “سيفي” للتجارة والتسويق (سنغافورة) بي تي أي ليمتد، إحدى الشركات التابعة لشركة سيفي “لتأمين الطاقة لأوروبا” Gmbh.
وقالت فاطمة النعيمي نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في “أدنوك” إن الشراكة مع “إن. بي. دبليو”، إحدى أكبر شركات إمدادات الطاقة في ألمانيا، تؤكد التزام “أدنوك” بتعزيز التعاون الإستراتيجي والمستدام في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن أدنوك تساهم من خلال هذه الاتفاقية في تعزيز أمن الطاقة للشركاء ودعم جهودهم لخفض الانبعاثات مما يرسخ مكانة “أدنوك” كشريك موثوق في مشهد الطاقة المتطور.
وأوضحت أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار “الاتفاقية الإستراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة ومسرعات النمو الصناعي” (ESIA) التي وقعتها دولة الإمارات وألمانيا عام 2022 بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات أمن الطاقة والحدّ من الانبعاثات والوقود منخفض الكربون، مشيرة إلى أن الاتفاقية تساهم في تعزيز إعلان النوايا المشترك الموقع في فبراير 2024، بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية بشأن تعزيز التعاون في مجال الطاقة المستدامة.
وقال بيتر هايدك عضو مجلس الإدارة في شركة “إن. بي. دبليو” للبنية التحتية للتوليد المستدام، إن إبرام عقد طويل الأمد مع “أدنوك”، يعد خطوة مهمة في تعزيز علاقات التعاون بين الطرفين وتنويع محفظة مشتريات “إن. بي. دبليو” من هذا المورد، مؤكدا مواصلة التعاون مع “أدنوك” لتطوير فرص أخرى في مجال الغاز الطبيعي المسال والأعمال المرتبطة به، وأبدى تطلعه إلى علاقات تعاون طويلة الأمد تحقق مصالح متبادلة وتدعم نجاح أعمال الشركتين.
وأعلنت شركة “أدنوك للغاز” في نوفمبر من هذا العام، نيتها الاستحواذ على حصة “أدنوك” البالغة 60% من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بسعر التكلفة والمقدر بقيمة 18 مليار درهم وذلك في النصف الثاني من عام 2028؛ وبمجرد اكتمال العمل فيه، سيساهم المشروع من خلال خطي تسييل غاز طبيعي مسال تبلغ سعة كل منها 4.8 مليون طن متري سنوياً وبسعة إجمالية تصل إلى 9.6 مليون طن متري سنوياً، في زيادة سعة الشركة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 15 مليون طن متري سنويا.وام