فعاليات ثقافية للهيئة النسائية في حجة باليوم العالمي للمرأة المسلمة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية الثقافية في محافظة حجة، اليوم، فعاليات ثقافية متنوِّعة باليوم العالمي للمرأة المسلمة (ميلاد الزهراء عليها السلام).
وأكدت الكلمات، في مدرستي أم المؤمنين خديجة والنهضة في قرن حباب والغرابي في مركز المحافظة والمعصرة في مبين وثانوية العلوم الشرعية بمدرسة السيدة زينب في جبل المحبشي ومشن الغارب في المحابشة، أهمية الفرح والابتهاج والاحتفال بولادة سيدة نساء العالمين، ونساء المؤمنين؛ باعتبارها النموذج الأرقى للمرأة المسلمة.
وشددت على دور المرأة المسلمة في التصدى لمخططات ومؤامرات أعداء الإسلام بالوعي والبصيرة وبالتربية الإيمانية، وبترسيخ القدوة الحسنة، والمفهوم الصحيح للحياة والمسؤولية.
فيما اعتبرت الكلمات في المروغة والنيد والمنصورة والعسب في الشاهل، وقارية بكحلان الشرف، والجبر الأعلى وبني محرم في المفتاح، والمصابيح والمصابيح العليا والدمينة في قارة، ميلاد الزهراء -عليها السلام- محطة إيمانية لترسيخ المبادئ، والقيم الإيمانية، التي ترتقي بالإنسان في درجات سُلم الكمال الإنساني والإيماني والأخلاقي.
ولفتت إلى أهمية اغتنام هذه المناسبة في رفع مستوى الوعي، والتحذير من المخططات التآمرية، والتصدي لفساد الأعداء وضلالهم.
وفي الأمان بنجرة والمشجعة والشبكة والعبادلة بافلح الشام -شرق الأقصى وأبو دوار في مستبأ والجلاحية في خيران المحرق وبني وهان وطلان والغربي كشر، أكدت الكلمات أن فاطمة الزهراء -عليها السلام- القدوة الحسنة والنموذج الأرقى للمرأة المسلمة.
وأشارت إلى أن فاطمة الزهراء -عليها السلام- ستظل حاضرة بكمالها الإيماني والإنساني والأخلاقي والسلوكي في وجدان الأمة الإسلامية، وهي نموذج مشرِّف للمرأة المسلمة.
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبِّرة عن المناسبة.
وعقب الفعاليات أقيمت وقفات في الشاهل؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت المشاركات في الوقفات على الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني والسياسي تجاه ما يقوم به اللوبي الصهيوني والعدو الأمريكي من ارتكاب جرائم وحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وبحق كل الشعوب المستضعفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للمرأة المسلمة علیها السلام
إقرأ أيضاً:
خالد منتصر يرد على "بوست المرأة المسلمة أنظف امرأة": "خبل عقلي"
أكد الدكتور خالد منتصر، الطبيب والكاتب، أنه منذ فترة طويلة يرى هناك حالة هسترية لإثبات أشياء لا تنتمى لأبسط الإعجاز العلمي، منوهًا بأن "بوست المرأة المسلمة أنظف امرأة على وجه الأرض" يظهر مدى الخبل العقلي الذي أصبح يٌصيب النخبة وأشخاص في مستوى اجتماعي مرموق وحملة للدكتوراة.
وشدد "منتصر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن الدين لا يحتاج إلى إثبات علمي، منوهًا بأن لفظ البصمة المائية للرجل والذي جاء في المنشور المنتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي هو "تخريف" وليس حقيقي، موضحًا أن روبرت غيلهم الذي تم نسب التصريحات له هو شخص حرق محل موبليا وتم وضعه في مركز للصحة النفسية وليس عالم بالأجنة.
ونوه بأن ليس هناك مركز يفحص الأمور الجينية ويدرس علم الأجنة باسم "روبرت إينشتاين"، مشددًا على أن عدة المرأة المطلقة في "التلمود" 3 أشهر، مؤكدًا أن هذا البوست المنتشر بالآلاف يحقق رغبة في التمني.
وفي سياق أخر، أكد إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن التغيير في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الأخيرة على كافة المستويات وفي العديد من الدول يستدعي أن يكون هناك في الواقع المصري محاولة لتقوية وتحصين الواقع المصري ووجود حالة تأكيد للاستقرار والمناعة والصلابة للمجتمع المصري.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن التربص الإخواني الدائم هو تحدي كبير، الجميع يدرك أن هناك محاولات إخوانية للنيل من استقرار وأمان مصر، موضحًا أنه دائمًا ما تتعرض مصر لمحاولة إخوانية لإحداث أي درجة من درجات الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع المصري.
وتابع الإعلامي إبراهيم عيسى، : "الإخوان مستعدين لاستغلال أي لحظة من أجل الفوضى واستجلاب إرهابيين للتخريب في الواقع المصري وضرب مقومات الدولة المصرية"، مشددًا على أن هناك من يتصور أن الحرية هي باب للفوضى والإنفلات وحالة من حالات الفوضوية والتي تستدعي تفكيك المؤسسات.
وأشار إلى أنه ليس هناك أي دولة في العالم شبه دينية قادرة على صناعة الحرية والديمقراطية، موضحًا أن مصر لا تمتلك ديمقراطية بسبب تديين السياسية، متابعًا: "تيار الإسلام السياسي يسيئ إلى مفهوم الحرية وتيار أخر يتعامل معها كنوع من الفوضى".
وفي سياق متصل، قال إبراهيم عيسى، إن ثورة 25 يناير والفترة التي تلتها أحرقت النخبة السياسية، ونجا من الحريق فئة قليلة من النخبة السياسية المصرية، موضحًا أنه أما حصل احتراق ذاتي لشخصيات كان من الممكن أن يكون له دور كبير وتأثير على الرأي العام.
وأشار إبراهيم عيسى إلى أن النخبة السياسية تعرضوا لاحتراق كلي؛ لان كثير من كنا نتصور أنهم نخبة سياسية سقطوا وسط حالة من الأصوات الناعقة وحالة الفوضى، وهناك انقراض للنخبة الليبرالية منذ ثورة 1952 والتي لها دور كبير وهو العقل الذي يتسع للحوار والمناقشة والاختلاف مع الجميع، وليس بها النظرية التي تتحدث عن إما معًا أو ضدًا وهذه النظرية الموجودة على طرفي الحصبة السياسية وهم اليسار أو الإسلامي بتفريعاته الإخواني والسلفي.
وتابع إبراهيم عيسى: "النخبة الليبرالية الطرف الوحيد المستعد يبقل بكل الأختلافات والرؤى"، مشددًا على أن بعض النخبة اليسارية في مصر يتصورون أن هناك الاتحاد السوفيتي.