سمير فرج يكشف تفاصيل ما حدث في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن سوريا تعد الدولة الوحيدة في العالم التي تستضيف ست قوى أجنبية من دول مختلفة، وهي: القوات الكردية، حزب الله، إيران، الولايات المتحدة الأمريكية، المعارضة السورية، وروسيا.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أوضح اللواء سمير فرج أن تركيا تسيطر على أكثر من 20 كم من الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا ستظل قائمة ولن تُغادر.
وأضاف سمير فرج أن روسيا تعتبر وجودها في سوريا مهمًا، خاصة أنها تقترب لأول مرة من المياه الدافئة، كما أشار إلى أن الأطراف المتصارعة في سوريا تشمل "هيئة تحرير الشام، حركة أحرار الشام، والجبهة السورية للتحرير"، مؤكدًا أن هذه الأطراف ستتنافس على السلطة في المستقبل.
وتابع سمير فرج بالقول إن الجيش السوري لم ينهار، بل قام بخلع زيّه العسكري وترك سلاحه وجري قبل سقوط نظام الأسد، مشيرًا إلى أن المعارضة سيطرت على دمشق دون مقاومة أو اشتباك.
ووصف انسحاب الجيش السوري أمام المقاومة المسلحة بأنه لا يمكن وصفه بالخيانة.
واختتم سمير فرج بتوضيح أن روسيا وإيران كانتا تقاتلان مع بشار الأسد في السابق، ولكن تركيا نجحت في إقناع الدولتين بعدم التدخل في الأحداث الأخيرة، مؤكدًا أن هناك صفقة تم إبرامها بينهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا القوات الكردية المفكر الاستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج المزيد فی سوریا سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
العراق يكشف عدد عناصر الجيش السوري الهاربين ويناشد المنظمات: يرغبون بالعودة - عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
كشف قائممقام قضاء الرطبة في الأنبار عماد الدليمي، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، عن أوضاع عناصر الجيش السوري الذين يتواجدون داخل القضاء.
وقال الدليمي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عناصر الجيش السوري عددهم 2100 شخص، وتم إسكانهم في مطار المرصنات، وهي منطقة تبعد 70 كيلو عن قضاء الرطبة، وعبارة عن خيم، ولا تتوفر فيها الكهرباء والمياه الكافية، وهنالك نقص في التدفئة، وأي أمطار ستؤثر عليهم".
وأضاف أن "هذا المخيم يفتقد لخدمة الإنترنت، كون المنطقة صحراوية، وأيضا شبكة الاتصالات ضعيفة، وبالتالي هؤلاء الجنود لا يستطيعون التواصل مع ذويهم وأهلهم في سوريا".
وأشار الدليمي إلى أن "الأغلبية من هؤلاء يودون العودة الى سوريا، بعد صدور قرار العفو، ولكن بسبب غلق الحدود، وعدم وجود طيران، تأخرت عودتهم، وبالتالي على المنظمات الإنسانية التوجه لهذا المخيم، لغرض مساعدة هؤلاء".
وسمحت السلطات العراقية بدخول "مئات" الجنود السوريين "الفارّين من الجبهة" إلى العراق عن طريق منفذ القائم الحدودي، على ما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس السبت الماضي على إثر سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة المسلحين على الأراضي السورية بشكل كامل.
وقال مسؤول عراقي أمني إن "عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ ألفين من عناصر بين ضابط وجندي"، لافتا إلى أن "دخولهم جاء بالاتفاق مع +قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة" رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأشار مسؤول آخر إلى أن من بين هؤلاء "الفارّين من الجبهة جرحى نقلوا إلى مستشفى القائم لتلقي العلاج".