أكاديمية رأس الخيمة تعيد تجديد فرع خزام بمساحة 52000 متر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
أعلنت أكاديمية رأس الخيمة إطلاق مشروع لإعادة تجديد مبنى فرعها في خزام، وإحداث نقلة نوعية لتوفير تجربة تعليمية جديدة للطلبة ضمن مجتمع رأس الخيمة، حيث يوفر المبنى الجديد بيئة تعليمية برؤية جديدة تجمع بين التصميم العصري وقيم الأكاديمية الأساسية، ومن المقرر الانتهاء من المشروع قبل بداية العام الدراسي المقبل (2025-2026).
ويمتد المبنى الجديد على مساحة 52,000 متر مربع ويستوعب 2,054 طالباً من مختلف الفئات العمرية، من مرحلة ما قبل الروضة إلى الصف الثاني عشر. ويتميز المبنى الجديد بتصميم عصري لتلبية احتياجات الطلاب ويشمل، 94 فصلاً دراسياً حديثاً مخصصاً لكافة المراحل الدراسية، و25 مختبراً متطوراً يضم أحدث الابتكارات، و8 مرافق رياضية وترفيهية، إضافة إلى 6 مراكز تعليمية وإبداعية تشمل مكتبتين حديثتين، ومركزاً متطوراً لطلاب المرحلة الثانوية، والعديد من المساحات الاجتماعية وأماكن الدراسة الملائمة لمختلف الأعمار.
وقال غراهام بيل، المدير التنفيذي للأكاديمية: «تحتفل عائلة مدارس أكاديمية رأس الخيمة في عام 2025 باليوبيل الذهبي بمرور 50 عاماً على تأسيسها، ويُعد تجديد وتحديث مبنى خزام جزءاً أساسياً من هذا الاحتفال، وعلامة فارقة في مسيرتنا بينما نواصل تحقيق رؤيتنا لتقديم علم متميز مع حب المجتمع ونحن نقوم حالياً بتنفيذ مشروع استثماري ضخم من المتوقع اكتماله في أغسطس 2025، حيث سيتم تحويل مبنى مدرسة خزام إلى بيئة تعليمية عصرية تركز على المجتمع واحتياجات الطالب».
وتواصل أكاديمية رأس الخيمة التزامها بتقديم مناهج دولية عالية المستوى، ويكتسب فرع خزام أهمية خاصة بتفرده كأول مدرسة خاصة في الإمارة تقدم لطلابها فرصة الاختيار بين المنهاجين البريطاني والبكالوريا الدولية (IB).
وعلى مدار 50 عاماً، أثبتت الأكاديمية جدارتها بأن تكون الخيار الموثوق للآباء الذين يبحثون عن تعليم استثنائي لأبنائهم، وتقدم رحلة تعليمية متكاملة تبدأ من مرحلة الطفولة المبكرة مروراً بالمرحلة الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الثانوية من خلال فروعها الثلاثة في خزام والحمرا والرمس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة الإمارات أکادیمیة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقتحم عمارة سكنية في إب وتروّع سكانها (صور)
اقتحمت مليشيا الحوثي الارهابية، عصر الأحد 15 ديسمبر 2024، مبنى سكنياً في مدينة إب مستخدمة القوة والسلاح، في واقعة أثارت استياء سكان المنطقة ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار المواطن محبوب السالمي، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، إلى أن الميليشيا قامت بكسر أبواب المبنى، وفصل الكهرباء عنه، ما أدى إلى ترويع السكان.
وكتب السالمي: "نحمّل المسؤولية الكاملة لمدير مكتب مدير الأمن بمحافظة إب، وكذلك أحمد العصري، مدير الإرشاد السابق، الذي اتهمنا ظلماً بأننا (دواعش) بتهم كيدية، واحتُجزنا في السجن لمدة خمسة أيام قبل الإفراج عنا لعدم وجود أي دليل ضدنا. نحن مغتربون ولا ننتمي لأي طرف، لكنهم يسعون لإرهابنا وسلب حقوقنا بالباطل".
وأضاف السالمي أن المسلحين اقتحموا المبنى بشكل همجي وخلعوا الأبواب، ما خلق حالة من الرعب بين السكان، مشيراً إلى غياب القانون في مدينة إب، حيث أصبحت التجاوزات والعنف الممنهج أمراً شائعاً.
واختتم منشوره بالتأكيد على أن هذه الأعمال لا تتفق مع أي قيم إنسانية أو دينية، مطالباً الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق المواطنين.