الاتحاد الأوروبي: سنبحث مع السلطات السورية الجديدة إغلاق القواعد الروسية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد سيبحث مسألة إغلاق القواعد الروسية في سوريا مع السلطات الجديدة للبلاد.
وقالت كالاس في ختام اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد، يوم الاثنين: "سنتطرق إلى هذه المسألة أثناء اللقاءات مع القيادة على مختلف المستويات".
وذكرت أن هذا الموضوع نوقش خلال الاجتماع الوزاري، وأن بعض الوزراء تحدثوا عن ضرورة طرح شرط إنهاء النفوذ الروسي في سوريا للحوار مع السلطات السورية الجديدة.
وأضافت أنه حتى الآن اتخذ قرار محاورة الجانب السوري على مستوى سفير الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، الذي كان موجودا في لبنان مؤقتا، وزار دمشق يوم الاثنين.
يذكر أن روسيا كانت تحتفظ منذ سنوات بقاعدة جوية في مطار حميميم بريف اللاذقية وبقاعدة بحرية في طرطوس، مستخدمة من قبل السفن الروسية والسوفيتية منذ عام 1971.
وكانت قوات روسية منتشرة في العديد من المواقع الأخرى على الأراضي السورية لتنفيذ مهامها في إطار العملية العسكرية الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، التي انطلقت في عام 2015.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع وزراء الخارجية الاجتماع الوزاري الاتحاد الاوروبي السفن الروسية السلطات السورية
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تقبض على عناصر من فلول النظام في دمشق وريف حماة
أعلن وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الأربعاء، بدء حملة أمنية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية لمطاردة "فلول" النظام المخلوع في العاصمة دمشق ومناطق في ريف محافظة حماة وسط البلاد.
وقالت الوزارة السورية في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "فيسبوك"، إن "إدارة الأمن العام تبدأ حملة أمنية لملاحقة رؤوس الإجرام في نظام الأسد المجرم، والعصابات التي قامت بسرقة أحد مستودعات السلاح التابعة للدولة السورية في منطقة مشروع دمر بالعاصمة دمشق".
وأضافت أنه جرى "إلقاء القبض على بعض عناصر من فلول النظام البائد والعصابة التي قامت بسرقة مستودع السلاح في منطقة مشروع دمر"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية عن بدء حملة أمنية أخرى بهدف تمشيط بعض المناطق في ريف حماة.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة السورية أن العملية الأمنية بدأت عقب "محاولات متكررة ونداءات عديدة للمتوارين عن الأنظار من بقايا النظام المخلوع لتسليم السلاح والانصياع لأوامر القيادة العامة وإدارة العمليات العسكرية".
وأشار إلى أن "الحملة الأمنية استهدفت مناطق قمحانة وأرز وخطاب لتمشيطها وإعادة السلاح للجيش وقوات الأمن"، موضحا أنه يجري العمل في الوقت ذاته "على مدينة حلفايا وباقي المدن التي يتخذها الخارجون عن القانون أوكارا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المواطنين وعناصر وزارة الداخلية".
يأتي ذلك بعد حملة موسعة شنتها السلطات السورية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إثر قيام عناصر من "فلول النظام" المخلوع بقتل وأسر عدد من عناصر من جهاز الأمن العام.
وكان ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، بث فيديو يظهره في منطقة جبلة، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة، قبل أن يعلن الأمن العام عن تفجير حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، واستعادة الأسرى.
وبحسب مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، فإن "فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقا لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية".