عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا مصورًا بعنوان: «كوريا الجنوبية.. مرحلة جديدة في سباق عزل الرئيس يون سيوك يول».


أشار التقرير إلى أن المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية بدأت مرحلة جديدة من إجراءات عزل الرئيس يون سيوك يول، حيث عقدت أولى جلساتها يوم 27 ديسمبر للنظر في عزله بتهمة التمرد والخيانة. تأتي هذه الاتهامات على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، وهي محاولة لم تدم طويلًا وانتهت بالفشل.


وأوضح التقرير أن جهات التحقيق أكدت أن الرئيس يون لم يمتثل للاستدعاء الموجه إليه من ممثلي الادعاء، مما دفعهم إلى إصدار استدعاء آخر. كما أصدر رئيس مكتب تحقيقات الفساد أمرًا بمنع الرئيس يون سيوك يول من السفر خارج البلاد، مع تعليق جميع صلاحياته ومهامه الرئاسية حتى تصدر المحكمة الدستورية قرارها النهائي بشأن عزله.


وأشار التقرير إلى أن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية أعلن استقالته بعد يومين فقط من تمرير البرلمان اقتراحًا بعزل الرئيس. وفي المقابل، دعا زعيم المعارضة المحكمة الدستورية إلى الإسراع في اتخاذ قرار بشأن مصير الرئيس المعزول، مشددًا على ضرورة استعادة البلاد لاستقرارها الوطني بعد الاضطرابات الناتجة عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ.


وأوضح التقرير أن المحكمة الدستورية أمامها مهلة تصل إلى ستة أشهر للتصديق على قرار البرلمان بعزل الرئيس أو رفضه. وفي حال موافقتها على العزل، ستجرى انتخابات رئاسية جديدة خلال شهرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الفساد القاهرة الإخبارية الرئيس يون سيوك يول المزيد الرئیس یون سیوک یول المحکمة الدستوریة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

في سابقة بتاريخ كوريا الجنوبية.. الشرطة تعتقل الرئيس

أعلن جهاز مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن السلطات قبضت على الرئيس يون سيوك-يول الذي يواجه اتهامات بقيادة التمرد وغيرها وفي إطار تحقيقات حول محاولته فرض الأحكام العرفية، فيما قال الرئيس إنه وافق على الامتثال لتحقيقات وصفها بأنها “غير قانونية” لتجنب “إراقة الدماء”.

وجاء ذلك بعد مرور 43 يوما من فرضه الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلا، في يوم 3 يناير.

وقال مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين “إنه قام بتنفيذ مذكرة توقيف يون في الساعة 10:33 صباحا، ونقله إلى المجمع الحكومي في غواتشيون، جنوب سيئول مباشرة”.

من جهته، قال الرئيس يون اليوم الأربعاء إنه “قرر المثول للاستجواب أمام وكالة مكافحة الفساد لتجنب إراقة الدماء”، فيما شدد على أن تحقيق الوكالة “غير قانوني”.

وقال يون في رسالة فيديو مسجلة من مقر إقامته في يونغسان، وسط سيئول، قبل اعتقاله، “لمنع وقوع حادث مؤسف وعنيف، قررت المثول أمام مكتب تحقيقات الفساد، على الرغم من اعتقادي بأن التحقيق غير قانوني”.

وتعد هذه هي أول مرة يحتجز فيها رئيس حالي من قبل سلطات التحقيق في تاريخ كوريا الجنوبية.

وكانت وكالة “يونهاب” أشارت إلى “اندلاع صدامات لدى محاولة المحققين الكوريين الجنوبيين توقيف الرئيس المعزول، كما انخرط المحققون في اشتباك أثناء محاولتهم دخول مقر الرئاسة بالقوة تنفيذا لأمر قضائي جديد بتوقيفه”.

وفشلت المحاولة الأولى لتنفيذ مذكرة التوقيف في 3 يناير بعد أن دخل المحققون في مواجهة استمرت ساعات مع أفراد أمن يون الذين منعوهم من دخول مقر إقامته.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، طلبت الشرطة وهيئة مكافحة الفساد الحكومية من جهاز الأمن الرئاسي التعاون في تنفيذ أمر التوقيف.

وكانت وحدة عسكرية تحرس المقر الرئاسي قد وافقت في وقت سابق من يوم الثلاثاء على دخول مسؤولي الشرطة ووكالة مكافحة الفساد إلى المقر الرئاسي من أجل توقيف الرئيس المعزول يون، حسبما ذكرت وكالة يونهاب نقلا عن مسؤولين.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تنافس إندونيسيا والكويت على استضافة أمم آسيا 2031
  • كوريا الجنوبية.. نقل الرئيس المعزول سوك يول لمركز احتجاز بعد استجوابه
  • أعضاء المحكمة الدستورية الجدد يؤدون اليمين أمام الرئيس الأول للمحكمة العليا
  • في سابقة بتاريخ كوريا الجنوبية.. الشرطة تعتقل الرئيس
  • كوريا الجنوبية.. الشرطة تعتقل الرئيس المعزول
  • سلطات كوريا الجنوبية تقبض على الرئيس يون
  • كوريا الجنوبية.. توقيف الرئيس المعزول تمهيدا لاستجوابه
  • كوريا الجنوبية.. محاولة جديدة لاعتقال الرئيس المعزول يون سيوك يول واجتماعات لمناقشة خطط التوقيف
  • أستاذة قانون: المحكمة بكوريا الجنوبية تواصل محاكمة الرئيس الكوري رغم غيابه
  • كوريا الجنوبية.. محاولة جديدة لاعتقال الرئيس المعزول