ترامب يتعهد بالتحدث مع بوتين وزيلينسكي لوقف الحرب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
سرايا - أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الاثنين أنه سيتحدث مع نظيريه الروسي والأوكراني في إطار مساعيه لإنهاء الحرب.
وقد انتقد ترامب مرارا المساعدات بقيمة مليارات الدولارات التي قدمتها إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا منذ بدء الحرب عام 2022، وتحدث بإعجاب عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال الحملة الانتخابية الأميركية، قال ترامب إنه يستطيع إنهاء الحرب في يوم واحد، لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك، فيما يخشى البعض من أن يضغط على أوكرانيا للتخلي عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا وأعلنت ضمها لأراضيها.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي قبل نحو شهر من عودته إلى البيت الأبيض "سنتحدث إلى الرئيس فلاديمير بوتين، وسنتحدث إلى الممثلين، (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي وممثلين من أوكرانيا. يتعين علينا وقف الأمر، إنها مذبحة".
وأضاف الرئيس الأميركي المنتخب أن الحرب دمرت العديد من المدن التي "لم يعد هناك مبنى واحد قائم" فيها.
وقال ترامب "إنها مجرد أنقاض. تماما كما حدث عندما هدمت مبنى في مانهاتن، وهو في الواقع أسوأ من ذلك، لأننا قمنا بذلك خطوة بخطوة".
وتابع "لقد تم تدميرها، وبالمناسبة يوجد في تلك المباني العديد من الأشخاص".
أ ف ب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 87
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-12-2024 10:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: واشنطن وتل أبيب تنسقان هجوما محتملا لوقف برنامج إيران النووي
ذكرت قناة، "أي نيوز 24" العبرية، أن "إسرائيل والولايات المتحدة تنسقان هجوما لوقف البرنامج النووي الإيراني" وفقا لمعلومات حصلت عليها.
وقالت القناة إن هذا الهجوم تمت مناقشته على نطاق واسع خلال اللقاءات الأخيرة مع جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي كان في إسرائيل.
كما نقلت عن مصادر أمنية قولها، إن "المجال الجوي الإقليمي أصبح الآن أكثر وضوحا، مما يوفر لإسرائيل خيارات عملياتية موسعة".
وفي سياق متصل، يعتقد مسؤول أمني إسرائيلي كبير أن "إيران في أضعف موقف لها تاريخيا"، مردفا: "لقد تفكك محور المقاومة إلى حد كبير، وداخل إيران نفسها، يشعر السكان بالخيانة"، حسب القناة.
وذكر المحللون، أن "الإيرانيين يخشون من هجوم إسرائيلي، ويفسرون وقف إطلاق النار في لبنان على أنه خطوة لتحرير الموارد اللازمة لعملية ما".
وأكدت المصادر، أن "إسرائيل لا تفكر في اتخاذ إجراء ضد البرنامج النووي الإيراني دون تعاون وثيق مع الولايات المتحدة، مشددة على أهمية التنسيق الاستراتيجي بين الحليفين في هذه القضية الحساسة"، وفق القناة.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن إيران وافقت على سيطرة أكبر على منشأتها النووية في "فوردو" ، وهي علامة محتملة على موقف أكثر عرضة للخطر.
من جانبها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير أمس الجمعة، إن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس الخيارات، بما في ذلك الضربات الجوية، لوقف البرنامج النووي الإيراني.
وقال مسؤولون في الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، للصحيفة إن ضعف موقف إيران الإقليمي والكشف الأخير عن تكثيف نشاطها النووي أدى إلى عقد مناقشات داخلية، إذ يدرس ترامب الخيارات المتاحة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك إمكانية شن غارات جوية وقائية.
وأضاف المسؤولون، أن خيار توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية يخضع الآن لمراجعة أكثر جدية من قِبَل بعض أعضاء فريقه الانتقالي، الذين يدرسون سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حليف طهران، في سوريا، ومستقبل القوات الأميركية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لأذرع النظام بالوكالة حزب الله وحماس.
وقالت مصادر مطلعة، للصحيفة إن ترامب أبلغ نتنياهو، في مكالمات هاتفية أخيرة أنه يشعر بالقلق إزاء نجاح إيران في تحقيق اختراق نووي في عهده، وهو ما يشير إلى أنه يبحث عن مقترحات لمنع هذه النتيجة، لكن في الوقت نفسه، يريد الرئيس المنتخب خططًا لا تؤدي إلى إشعال حرب جديدة، خاصة تلك التي قد تجر الجيش الأميركي لأن الضربات على المنشآت النووية في طهران ستضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.
وأضافت المصادر، أن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يبتكر ما يسمى باستراتيجية "الضغط الأقصى 2.0" ضد النظام، وهي تتمة لنهجه في فترة ولايته الأولى الذي يركز على العقوبات الاقتصادية الصارمة.
وفي هذه المرة، يعمل الرئيس المنتخب ومساعدوه على صياغة خطوات عسكرية يمكن أن تكون محورية في حملته المناهضة لطهران، وإن كانت مقترنة بعقوبات مالية أكثر صرامة، بحسب الصحيفة.
وأحد المسارات، الذي تحدث عنه شخصان مطلعان للصحيفة، ينطوي على زيادة الضغط العسكري من خلال إرسال المزيد من القوات والطائرات الحربية والسفن الأمريكية إلى الشرق الأوسط. فيما يكون الثاني استخدام التهديد بالقوة العسكرية، خاصة إذا اقترن بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، لدفع طهران إلى قبول حل دبلوماسي.