قالت كايا كالاس، المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد سيبحث مسألة إغلاق القواعد الروسية في سوريا مع السلطات الجديدة للبلاد.

الجماعات المسلحة ترسم مستقبل سوريا الجيش الأميركي: مقتل 12 مسلّحاً من عناصر داعش في سوريا


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت كالاس، في ختام اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد، اليوم الاثنين، "سنتطرق إلى هذه المسألة أثناء اللقاءات مع القيادة على مختلف المستويات.


وذكرت أن هذا الموضوع نوقش خلال الاجتماع الوزاري، وأن بعض الوزراء تحدثوا عن ضرورة طرح شرط إنهاء النفوذ الروسي في سوريا للحوار مع السلطات السورية الجديدة.
وأضافت أنه حتى الآن اتخذ قرار محاورة الجانب السوري على مستوى سفير الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، الذي كان موجودا في لبنان مؤقتا، وزار دمشق يوم الاثنين.
يذكر أن روسيا كانت تحتفظ منذ سنوات بقاعدة جوية في مطار حميميم بريف اللاذقية وبقاعدة بحرية في طرطوس، مستخدمة من قبل السفن الروسية والسوفيتية منذ عام 1971.
وكانت قوات روسية منتشرة في العديد من المواقع الأخرى على الأراضي السورية لتنفيذ مهامها في إطار العملية العسكرية الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، التي انطلقت في عام 2015.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كايا كالاس سوريا اللقاءات الاجتماع الوزاري النفوذ الروسي فی سوریا

إقرأ أيضاً:

«الكرملين» يعلق على مستقبل القواعد الروسية في سوريا| تفاصيل

علق دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» على مستقبل القواعد العسكرية في سوريا، قائلاً: «لم نحدد مستقبلها بعد».

وقال «بيسكوف» خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين: «موسكو تمتلك قاعدتين عسكريتين في سوريا، هما المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة (طرطوس) الساحلية، وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة (جبلة) بمحافظة اللاذقية»، وفقًا لروسيا اليوم.

يذكر أن، قاعدة المركز اللوجيستي البحري في مدينة (طرطوس) أنشئت في عام 1971 داخل الأراضي السورية، ثم أنشئت قاعدة حميميم العسكرية الجوية بمدينة (جبلة) بعد ذلك في 30 سبتمبر 2015، بموجب اتفاقية ثنائية، دعم الجيش السوري أثناء مواجهة الميليشيات الإرهابية «داعش».

وبدأ هجوم واسع وشامل من قبل ميليشيات إرهابية بما تسمى بـ«هيئة تحرير الشام»، والمعروفة سابقاً باسم «جبهة النصرة»، خلال الأيام الماضية، على مناطق سيطرة الجيش السوري، في مدينة حلب شمال سوريا، ليشكل هذا الهجوم أوسع تقدم الإرهابيين والمرتزقة منذ سنوات.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الميليشيات الإرهابية والمرتزقة دخلوا إلى مدينة حلب دون أي مقاومة تذكر من قبل قوات الجيش السوري، وهو ما أشار حلة كبيرة من الهلع بين السكان المحليين، حيث أدي هذا الهجوم إلى نزوج أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم من الأطفال.

وبناء عليه أغلقت السلطات السورية، مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية، وذلك بالتزامن مع سيطرة ميليشيات الإرهابية على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ثم أعلنت الوسائل الإعلامية المحلية السورية، يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، سقوط نظام بشار الأسد.

الكرملين: روسيا ترغب في رؤية استقرار سريع للوضع في سوريا

الكرملين: قرار تنحي الأسد عن السلطة هو قرار شخصي

الكرملين: بوتين هو من اتخذ قرار منح اللجوء للأسد وعائلته.. وما حدث في سوريا فاجأ العالم

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: سنبحث مع السلطات السورية الجديدة إغلاق القواعد الروسية
  • الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الحكومة الانتقالية في سوريا مصير قاعدتي روسيا العسكريتين
  • «الكرملين» يعلق على مستقبل القواعد الروسية في سوريا| تفاصيل
  • الكرملين: مصير القواعد الروسية في سوريا قيد النقاش
  • روسيا: لم نقرر مصير قواعدنا في سوريا بعد
  • ‏الكرملين: لا يوجد قرار نهائي بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • عاجل. المتحدث باسم الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن
  • مبعوث الاتحاد الأوروبي يتوجه إلى سوريا للتباحث مع القيادة الجديدة