مصير مجهول لأحد أبناء حريب مأرب في عدن وسط اتهامات للانتقالي باختطافه
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت مصادر إعلامية اختفاء الشاب قائد صالح عباد عبدالله الشوينع (٢٢ عامًا)، الذي ينحدر من مديرية حريب بمحافظة مأرب، في ظروف غامضة منذ أكتوبر الماضي بمدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة فصائل التحالف.
ووفقًا للمصادر، كان الشاب الشوينع قد توجه إلى عدن لمتابعة إجراءات استخراج تأشيرة عمل للسفر إلى الخارج، حيث تواصل مع والدته يوم ٩ أكتوبر أثناء وجوده في منطقة الشيخ عثمان، قبل أن ينقطع الاتصال به تمامًا بعد أن كان بصدد استكمال الإجراءات في منطقة التواهي.
وأفادت المصادر بأن هاتف الشاب أغلق بشكل مفاجئ، مرجحة تعرضه للاختطاف والإخفاء القسري من قبل فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات، خاصة مع تزايد الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرتهم.
وفي تطور مأساوي آخر، تلقت أسرة الشاب الشوينع صدمة مضاعفة، حيث تعرض والده وشقيقه لحادث مروري أودى بحياة الشقيق وأدى إلى إصابة والده بكسور متعددة، مما زاد من معاناتهم وسط غموض مصير نجلهم المفقود.
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الانتهاكات الأمنية والاختفاءات القسرية التي تشهدها مدينة عدن، وسط مطالبات متكررة بالكشف عن مصير المفقودين ومحاسبة المتورطين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: تحولات سياسية كبرى تؤثر على توازن عالمنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى أنطوني بيلانجيه، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، كلمة خلال المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين.
وتنشر البوابة نيوز نص الكلمة كالتالي:
"سعادة رئيس اتحاد الصحفيين العرب
زميلاتي وزملائي في مصر وفي العالم العربي والشرق الأوسط،
الأخ العزيز جيم بوميله، أمين الصندوق الفخري للاتحاد الدولي للصحفيين والرئيس السابق.
أنا أنطوني بيلانجيه، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، ويسعدني جدا أن أكون معكم هنا في القاهرة، وأن ألتقي بأعضاء نقابة الصحفيين المصريين لأول مرة، وأي واصل و مع أصدقاء وزملاء من العالم العربي والشرق الأوسط.
إن منطقتكم تشهد مرة أخرى، تحولات سياسية كبرى تؤثر على توازن عالمنا، ويجب على
الاتحاد الدولي للصحفيين أن يكون حاضرًا لدعم مجمع الصحفيين في هذه الظروف. اليوم، لا يمكن لأحد أن ينكر أن الصحفيين الفلسطينيين يُقتلون على يد الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من عام، أمام أعين العالم كله دون أي تدخل من المجتمع الدولي، ودون أي إدانة لهذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والأسر بأكملها. جرائم وصفتها المحكمة الجنائية الدولية قبل أسابيع قليلة بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ولا يمكن لأحد أن ينكر أيضًا أن الحكومة الإسرائيلية قد نشرت الموت في لبنان على مدار ثلاثة أشهر، وخاصة فى الجنوب وفي بيروت
ورغم كل ذلك، لم يتحمل أي مسؤول سياسي من القوى الكبرى مسؤوليته . بل إن الولايات المتحدة وألمانيا تواصلان تزويد إسرائيل بالسلاح مما يتيح استمرار هذا القتل غيرالمسبوق.