مصير مجهول لأحد أبناء حريب مأرب في عدن وسط اتهامات للانتقالي باختطافه
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت مصادر إعلامية اختفاء الشاب قائد صالح عباد عبدالله الشوينع (٢٢ عامًا)، الذي ينحدر من مديرية حريب بمحافظة مأرب، في ظروف غامضة منذ أكتوبر الماضي بمدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة فصائل التحالف.
ووفقًا للمصادر، كان الشاب الشوينع قد توجه إلى عدن لمتابعة إجراءات استخراج تأشيرة عمل للسفر إلى الخارج، حيث تواصل مع والدته يوم ٩ أكتوبر أثناء وجوده في منطقة الشيخ عثمان، قبل أن ينقطع الاتصال به تمامًا بعد أن كان بصدد استكمال الإجراءات في منطقة التواهي.
وأفادت المصادر بأن هاتف الشاب أغلق بشكل مفاجئ، مرجحة تعرضه للاختطاف والإخفاء القسري من قبل فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات، خاصة مع تزايد الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرتهم.
وفي تطور مأساوي آخر، تلقت أسرة الشاب الشوينع صدمة مضاعفة، حيث تعرض والده وشقيقه لحادث مروري أودى بحياة الشقيق وأدى إلى إصابة والده بكسور متعددة، مما زاد من معاناتهم وسط غموض مصير نجلهم المفقود.
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الانتهاكات الأمنية والاختفاءات القسرية التي تشهدها مدينة عدن، وسط مطالبات متكررة بالكشف عن مصير المفقودين ومحاسبة المتورطين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح: الاتصالات انقطعت تماما عن "تل السلطان" والمصير مجهول!
قالت بلدية رفح، اليوم الإثنين، 24 مارس 2025، إن حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبادة جماعية، مشيرة إلى أن الاتصالات انقطعت تماما عن الحي، والمصير مجهول، والعائلات محاصرة بين الأنقاض.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان عاجل صادر عن بلدية رفح:
▪آلاف العائلات محاصرة تحت القصف.
▪حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبادة جماعية، حيث ما يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم.
▪الاتصالات انقطعت تمامًا عن الحي، والمصير مجهول والعائلات محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية.
▪الجرحى يُتركون للنزيف حتى الموت، والأطفال يموتون جوعًا وعطشًا تحت الحصار والقصف المتواصل.
▪إمعانًا في الجريمة، ما يزال مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني مجهولًا منذ أكثر من 36 ساعة، بعد فقدان الاتصال بهم أثناء توجههم إلى تل السلطان لإنقاذ الجرحى.
▪إن استهداف المنقذين وعرقلة عملهم يُعد جريمة حرب بشعة وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية.
▪ما يجري في تل السلطان هو جريمة إبادة تُرتكب أمام أعين العالم، وسط صمت مخزٍ وتخاذل دولي غير مبرر.
▪نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما نحمل المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مسؤولية صمتهم وتخاذلهم أمام هذه المجازر.
▪ نطالب بتدخل دولي فوري وحاسم لإنقاذ المواطنين المحاصرين، عبر:
1. فتح ممرات آمنة فورًا لإجلاء المواطنين العالقين تحت النار.
2. إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى والمحتجزين بلا غذاء أو ماء أو مأوى.
3. إجبار الاحتلال على وقف هجماته الهمجية على رفح وتل السلطان فورًا.
4. الكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني.
5. محاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
▪إن استمرار الصمت الدولي يعني التواطؤ المباشر في هذه المجازر. على العالم أن يتحرك الآن، قبل أن تتحول تل السلطان إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية 16 شهيدا وإصابات في غارات إسرائيلية ليلية على قطاع غزة بالفيديو والصور: اغتيال إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي لحماس في مجمع ناصر الطبي بالصور: بالأسماء – شهداء أعضاء المكتب السياسي لحماس منذ بدء حرب غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة تواصل الاحتجاجات في أمريكا للمطالبة بالإفراج عن الطالب محمود خليل اكتشاف مقبرة تاريخيّة في مصر تعود لفترة تصل لأكثر من 3500 عام عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025