الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل مباحثاتها مع هيئة تحرير الشام في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين إن واشنطن أجرت أكثر من اتصال مع هيئة تحرير الشام التي تحكم في سوريا خلال الأسبوع الماضي.
قال المتحدث باسم الخارجيةالأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين في إفادة صحفية دورية إن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على أوستن تايس، الصحفي الأمريكي الذي أُسر أثناء رحلة صحفية إلى سوريا في أغسطس 2012.
وقال ميلر إنه لا توجد منظمة حكومية أميركية على الأرض حاليا للبحث عن أوستن تايس، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لتحديد مكان تايس، لكنها لا تملك معلومات محددة عن مكانه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية هيئة تحرير الشام أوستن تايس ماثيو ميلر المزيد
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية تعلن مقتل قيادي في جماعة ترتبط بـالقاعدة في سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الاثنين، عن قتلها قياديا بارزا في جماعة "حراس الدين" التابعة لتنظيم القاعدة بعد تنفيذها ضربة جوية في شمال غرب سوريا.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان عبر منصة "إكس"، إن قواتها "نفذت في 15 شباط /فبراير الجاري، ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين".
وأضافت أن "هذه الضربة تأتي في إطار التزام القيادة المركزية المستمر، جنبا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها".
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله: "سنواصل ملاحقة الإرهابيين بلا هوادة من أجل الدفاع عن وطننا، وعن أفراد القوات الأمريكية وقوات الحلفاء والشركاء في المنطقة".
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الاستخبارات السورية إلقاء القبض على القيادي في تنظيم الدولة "أبي الحارث العراقي"، المسؤول عن تنفيذ عدد من الهجمات "الإرهابية"، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وذكرت الوكالة أن الاستخبارات السورية، قبضت على "أبي الحارث العراقي" الذي كان يشغل مناصب مهمة في ما تسمى "ولاية العراق"، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، والذي يعتبر مسؤولاً عن تجهيز الهجمات الإرهابية.
وكشف المصدر، بحسب الوكالة نفسها، أن العراقي كان يقف وراء التخطيط لعدة عمليات، أبرزها اغتيال القيادي "أبي مارية القحطاني" أو "ميسر الجبوري" وعدد من الاغتيالات الأخرى.
وأعلن المصدر أن الخلية التي تم إحباط مخططها في استهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، كانت تعمل بتوجيه من القيادي "أبي الحارث العراقي".
وقبل أسابيع، أعلنت الاستخبارات السورية عن القبض على خلية تتبع لتنظيم الدولة، كانت تنوي تنفيذ تفجير داخل مقام السيدة زينب في دمشق.