ترمب يقترح موعدا لمحاكمته بقضية انتخابات 2020
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تصاعد الجدل حول التهم الموجهة إلى ترمب ومحاولات الدفاع عنها
في خطوة تتعلق بالقضايا القانونية المستمرة التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، قدم فريق محاميه طلبًا لتأجيل موعد محاكمته في قضية التهم الفدرالية المرتبطة بتآمره المزعوم لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020.
اقرأ أيضاً : ترمب يندد بالاتهامات "الزائفة" الموجهة إليه بعد إمهالة 10أيام لتسليم نفسه
وحدد موعد المحاكمة الأصلي في كانون الثاني /يناير 2023، إلا أن محامي ترامب يسعى إلى تأجيلها حتى نيسان/ أبريل 2026.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد الجدل حول التهم الموجهة إلى ترمب ومحاولات الدفاع عنها.
بدورهم، يشير فريق المحامين إلى ضرورة إعطاء مزيد من الوقت للاطلاع على حجم الوثائق المرتبطة بالقضية والتحضير الجيد للدفاع.
ووفقًا لتصريحاتهم، إذا تمت الموافقة على الطلب، سيحتاجون إلى قراءة مئات الصفحات يوميًا لفهم القضية بشكل كامل.
ةيأتي هذا الطلب في وقت يسعى فيه ترامب إلى العودة إلى الساحة السياسية من خلال محاولة الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما يضعه تحت ضغوط إضافية للتعامل مع تداعيات القضايا القانونية المستمرة.
تجدر الإشارة إلى أن ترمب يواجه أيضًا عدة تهم جنائية أخرى، منها اتهامه بإخفاء مدفوعات مالية لشخصيات أخرى واستخدامه للوثائق السرية بطرق غير قانونية.
وتشكّل هذه القضايا جزءًا من التحديات القانونية التي تواجهه والتي يجب عليه مواجهتها بينما يسعى للعودة إلى المشهد السياسي.
ومن المقرر أن تصدر القاضية قرارها بشأن موعد المحاكمة في 28 آب/ أغسطس، فيما يظل الجدل حول مصير ترامب ومساره القانوني مستمرًا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سفينة نوح وسد ذو القرنين.. علي جمعة يقترح استحداث علم حفريات القرآن
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، إننا نحتاج إلى توليد العلوم فهو سمة الحضارة، ولابد أن نولد العلوم إذا أردنا أن نشارك في الحضارة مرة أخرى.
وأضاف علي جمعة، في فيديو له، أنه اقترح علم جديد يحمل اسم "حفريات القرآن" وأن يكون هناك قواميس لخدمة القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمانه وتاريخه.
وعن المقصود بحفريات القرآن، قال علي جمعة: فين سفينة نوح، وفين الكهف، وفين أصحاب الجنة، وفين سبأ وحكايتها، وفين سد ذو القرنين، وفين يأجوج ومأجوج، منوها أنه قد فعل هذا المسيحيون في قاموس الكتاب المقدس، وتكلموا بالتفصيل عن كل شئ في الكتاب المقدس، ونحن في حاجة إلى مثل هذا.
وأوضح أن علم حفريات لابد أن يكون علما مستقلا، يدرس فيه المتخصص بأدواته العلمية وتوثيق ما نصل إليه من نتائج.
وتابع: يقال أن يأجوج ومأجوج في أرمينيا والشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتابا عن هذا الشأن، والإدريسي تكلم عن الخليفة الذي أرسل 100 شخص يبحثوا عن هذا الكلام، إذن: فين احنا وعايزين نحول المجهود الشخصي إلى علم وناس تاخد فيه ماجستير ودكتوراه.