منح وكالات السفر المخالفة أسبوعاً لتصحيح وضعها القانوني
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
منحت الهيئة العامة للطيران المدني، وكالات السفر المخالفة مدة أسبوع لتصحيح وضعها القانوني بطلب من قطاع السفر بالاتحاد اليمني للسياحة.
وفي الاجتماع، الذي عُقد اليوم في صنعاء برئاسة مدير عام النقل الجوي في هيئة الطيران المدني والأرصاد، الدكتور مازن غانم، بحضور ممثلي قطاع السفر بالاتحاد اليمني للسياحة، أجّلت هيئة الطيران المدني والأرصاد النزول الميداني للوكالات إلى الاثنين المقبل 23 ديسمبر 2024م.
وذكر مدير النقل الجوي أن النزول الميداني يأتي ضمن جهود الهيئة الرامية لتنظيم سوق السفر وضمان حماية وتقديم خدمات سفر متميزة للمسافرين، مشيراً إلى أهمية الشراكة بين الهيئة العامة للطيران والاتحاد اليمني للسياحة بهدف تنظيم وتطوير سوق السفر اليمني.
وأكد حرص هيئة الطيران المدني والأرصاد على تسهيل إجراءات الترخيص لوكالات السفر، خصوصا في الظروف الحالية، مبيناً أن هذا التأجيل يُعد الثاني للنزول الميداني، خلال العام الجاري، بطلب من قطاع السفر مراعاة لظروف وكالات السفر الحالية.
ودعا الدكتور غانم اتحاد قطاع السفر ووكالات السفر المخالفة إلى تصحيح وضعها القانوني، خلال المهلة الممنوحة، مؤكدا على ضرورة الالتحاق بعضوية قطاع السفر بالاتحاد اليمني للسياحة للوكالات الجديدة وتجديد العضوية للوكالات القديمة؛ حماية لمصالح الوكلاء، وتنظيم سوق السفر.
ونبّه غانم جميع المسافرين بعدم التعامل مع أي وكالات غير مرخصة من الهيئة العامة للطيران المدني لحماية حقوقهم، والتأكد في حالة التعامل مع تلك الوكالات بوجود ترخيص ساري المفعول من الهيئة، مبيناً أنه يمكن الحصول على معلومات الوكالات المرخّصة من الهيئة عبر زيارة الموقع الرسمي الإلكتروني للهيئة:www.cama.gv.ye airtranspor.gov.ye
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وکالات السفر قطاع السفر
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تستضيف فاعليات حملة «اتحقق .. قبل ما تصدق»
عقدت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، اليوم الإثنين، ندوة تثقيفية بالتعاون مع مجمع إعلام الجمرك بعنوان "الولاء والإنتماء للوطن وبناء الإنسان" ضمن فاعليات حملة قطاع الإعلام الداخلي إتحقق قبل ما تصدق، والتي تهدف إلى التصدي للشائعات ومخططات زعزعة الأمن الداخلي والتأثير السلبي على المواطنين.
جاء ذلك في إطار مبادرة بداية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإنطلاقا من الدور الوطني والقومي للهيئة العامة لميناء الإسكندرية وتوجيهات الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل .
وخلال الندوة أشاد اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش – رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، بأهمية إثراء الفكر وزيادة الوعي لدى المواطنين، خاصة وأن الإنتماء للوطن لا يحتاج إلى تقديم أو تعريف إذ أن الإنتماء لمصر هو إنتماءً متأصل الجذور في عقولنا وقلوبنا منذ فجر التاريخ، وهو ما جعل من مصر أمة باقية على مر العصور وحافظ على وحدتها وسلامة أراضيها مهما مر بها من طامعين وما واجهت من مصاعب وأزمات.
وأضاف: من هذا المنطلق فإن إستضافة هيئة ميناء الإسكندرية لهذه الندوة الهامة هو تعبير عن أن ذلك المفهوم متأصل بالفعل، وأنه أمر واقع يجسده ميناء الإسكندرية الكبير بتاريخه فهو الأقدم على مستوى العالم، و بحاضره فهو الميناء الأكبر في مصر والذي يمر عبره 60% من حجم تجارة مصر الخارجية، لما يتمتع به من موقع جغرافي متميز في مصر يربط بين البحر المتوسط ونهر النيل عبر شبكات النقل متعددة الوسائط، وموقع جغرافي متميز في قارة أفريقيا يربط بينها وبين قارات أسيا وأوروبا ووهو ميناء الإسكندرية الكبير بمستقبله، والذي باكتمال مشروعاته الإستثمارية سيصبح من أكبر موانئ البحر المتوسط والعالم، وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بما يضمن تنفيذ رؤية تحول مصر إلى مركز عالمي للنقل واللوجيستيات.
وفي سياق متصل، قام اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش – رئيس مجلس الإدارة بتكريم كل من الكاتب الصحفى الدكتور معتز الشناوي – مدير تحرير جريدة الجمهورية، والإعلامية أماني سريح - مدير مجمع إعلام الجمرك، نظرًا لمجهوداتها وتعاونها المستمر والدائم مع هيئة ميناء الإسكندرية وإثراءًا للفكر وزيادة للوعي .
وأكدت الإعلامية أماني سريح، أهمية دور الهيئة العامة للإستعلامات ودور الإعلاميين والمواطنين في مجابهة الشائعات والأخبار المغلوطة التي تهدف إلى التأثير سلبا على أمن الوطن ومصالحه الإقتصادية والدور الحيوي لنشر الوعي لدى المواطنين.
كما قام الكاتب الصحفى الدكتور معتز الشناوي، بإلقاء محاضرة عن دور مصر التاريخي وان الحفاظ على المواطن المصري هو أكبر التحديات عبر العصور وخاصة فى الوقت الحالى، وأشار إلى ضرورة تنمية وعيه في ظل المخططات الخارجية المختلفة وما مثله المواطن المصري والقوات المسلحة من حائط صد في مواجهة تلك المخططات، خاصة في ظل ما يشهده العالم من متغيرات سياسية وإقتصادية مع التركيز على التوعية حول كيفية مواجهة الآثار السلبية للتوغل التقني الحديث في الحياة اليومية وكيفية الإستفادة منه.