روسيا تقول إنها أحبطت هجوما أوكرانيا بمسيرات على سفنها في البحر الأسود وأسقطت مسيرة في أجواء موسكو
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية طائرة مسيّرة أوكرانية اخترقت أجواء موسكو الجمعة، وفق ما أفاد مسؤولون روس، في أحدث هجوم جوي يستهدف العاصمة الروسية. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس أنها أحبطت هجوما أوكرانيا بمسيّرات بحرية على سفنها الحربية في البحر الأسود.
أسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية طائرة مسيّرة أوكرانية اخترقت أجواء موسكو الجمعة، وفق ما أفاد مسؤولون روس، في أحدث هجوم جوي يستهدف العاصمة الروسية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس أنها أحبطت هجوما أوكرانيا بمسيّرات بحرية على سفنها الحربية في البحر الأسود، في أحدث هجوم على أسطولها في الممر المائي المضطرب.
فيما يلي أبرز تطورات الحرب الأورانية الروسية حتى اللحظة:
06:27
الدفاعات الجوية الروسية تسقط طائرة مسيّرة اخترقت أجواء موسكو
أسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية طائرة مسيّرة أوكرانية اخترقت أجواء موسكو الجمعة، وفق ما أفاد مسؤولون روس، في أحدث هجوم جوي يستهدف العاصمة الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن أوكرانيا شنت هجوما قرابة الساعة الرابعة صباحا(01,00 ت غ) "باستخدام طائرة مسيّرة ضد أهداف في موسكو ومنطقة موسكو".
وأضاف البيان الذي نشر على تلغرام أن "الطائرة المسيّرة بعد تعرضها لسلاح قوة الدفاع الجوي غيّرت مسارها وسقطت على مبنى غير سكني في منطقة كراسنوبرسنينسكايا في موسكو".
من جهته، قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين على تلغرام إن خدمات الطوارئ موجودة في الموقع، مشيرا إلى أن التقارير الأولية أفادت بعدم وقوع إصابات.
وأضاف "سقط حطام الطائرة المسيّرة في منطقة مركز المعارض (اكسبو سنتر)، دون أن يتسبب ذلك بأضرار كبيرة للمبنى".
وذكرت وكالة تاس الحكومية للأنباء نقلا عن خدمات الطوارىء أن أحد جدران مركز المعارض قد انهار جزئيا، مشيرة إلى أن "مساحة الجزء الذي انهار تبلغ نحو 30 مترا مربعا".
كما أفادت تاس نقلا عن هيئة الطيران أن المجال الجوي حول مطار فنوكوفو الدولي أُغلق لفترة وجيزة، ما أدى إلى تأخر وصول الطائرات ومغادرتها.
وتزايدت في الأسابيع الماضية الهجمات بالمسيّرات التي تستهدف الأراضي الروسية أو مناطق تسيطر عليها موسكو، خصوصا تلك التي تستهدف العاصمة.
06:26روسيا تقول إنها أحبطت هجوما أوكرانيا بمسيّرات بحرية على سفنها في البحر الأسود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس أنها أحبطت هجوما أوكرانيا بمسيّرات بحرية على سفنها الحربية في البحر الأسود، في أحدث هجوم على أسطولها في الممر المائي المضطرب.
وقالت الوزارة في بيان "اليوم عند الساعة 22,55 (19,55 ت غ)، قامت القوات المسلحة الأوكرانية بمحاولة فاشلة لمهاجمة سفن أسطول البحر الأسود بزورق بحري مسيّر".
أضافت أن "السفن كانت تؤدي مهام مراقبة الملاحة في الجزء الجنوبي الغربي من البحر الأسود على بعد 237 كيلومترا جنوب غرب سيفاستوبول".
وتضم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي.
وذكرت الوزارة أن سفينتي الدورية بيتليفيا وفاسيلي بايكوف دمرتا الزورق المسيّر قبل أن يصل إلى هدفه.
ويتبادل الطرفان الروسي والأوكراني الهجمات في البحر الأسود منذ انسحاب روسيا من اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية.
في 4 آب/أغسطس، قالت روسيا إنها صدت محاولة هجوم أوكرانية بزورق مسيّر على قاعدتها في نوفوروسيسكنافال، بينما أكد مصدر أمني أوكراني أن الضربة على سفينة حربية في القاعدة كانت ناجحة.
وبعد يوم، استهدفت مسيّرة أوكرانية ناقلة نفط روسية جنوب مضيق كيرتش.
ويأتي هجوم الخميس بعد ساعات من وصول أول سفينة شحن مدنية إلى اسطنبول قادمة من أوكرانيا عبر البحر الأسود في تحد للحصار الروسي.
وأعلنت موسكو الشهر الماضي أنها ستعتبر أي سفن تقترب من أوكرانيا في البحر الأسود بمثابة سفن شحن عسكرية محتملة.
وقبل أيام، أطلقت سفينة الدورية فاسيلي بايكوف طلقات تحذيرية وفتشت سفينة شحن تابعة لشركة تركية لكنها ترفع علم بالاو بينما كانت تبحر إلى ميناء نهري أوكراني.
وصعدت روسيا أيضا هجماتها على موانئ أوكرانيا في البحر الأسود ونهر الدانوب التي تعد طرق تصدير حيوية منذ إلغاء اتفاق الحبوب في الأسابيع الأخيرة.
06:24وصول سفينة شحن غادرت أوكرانيا إلى تركيا رغم التهديدات الروسية
وصلت أول سفينة شحن غادرت أوكرانيا عقب انتهاء اتفاق الحبوب إلى المياه التركية الخميس رغم الحصار الروسي، بحسب ما أظهرت مواقع متابعة حركة الملاحة البحرية.
غادرت السفينة "جوزيف شولت" التي ترفع علم هونغ كونغ ميناء أوديسا الأوكراني الأربعاء، في تحد لروسيا التي هددت بإغراق مثل هذه السفن منذ أن رفضت في تموز/يوليو تمديد اتفاق يسمح لأوكرانيا بتصدير حبوبها عبر ممر بحري آمن.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن السفينة تستخدم "ممرا إنسانيا جديدا" أقامته كييف، بعدما أطلقت روسيا الأسبوع الماضي طلقات تحذيرية على سفينة شحن متجهة إلى ميناء إزمايل على نهر الدانوب في جنوب أوكرانيا.
I have just signed one of the key laws needed for Ukraine to open EU accession talks. We aim at opening them this year. The law ensures transparency, professionalism, and integrity in the qualifications of Constitutional Court judges. Ukraine has moved one step closer to the EU. pic.twitter.com/7QWsdDL7gC
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 17, 2023وخرجت الرئاسة التركية عن صمتها مساء الخميس بشأن هذه الطلقات التي استهدفت السفينة التابعة لشركة تركيا، رغم رفعها علم بالاو.
وقالت الرئاسة التركية "تم تحذير محاورينا في روسيا لتجنب مثل هذه الإجراءات التي قد تصعّد التوترات في البحر الأسود".
وقد كثّفت روسيا هجماتها على البنى التحتية الأوكرانية في الدانوب والبحر الأسود منذ انسحابها من الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا ودخل حيز التنفيذ في صيف 2022.
وقد أتاح الاتفاق تصدير الحبوب من موانئ جنوب أوكرانية رغم الحصار الذي فرضته روسيا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برلين تسلم كييف أنظمة دفاع جوي والناتو يؤكد: وحدها أوكرانيا من يقرّر شروط أي مفاوضات مع روسيا قدرها 32 ألف دولار.. روسيا تفرض غرامة على غوغل بسبب مقاطع مصوّرة عن الحرب في أوكرانيا روسيا تعلن إسقاط 3 مسيّرات أوكرانية وتنديد أمريكي بالهجوم على ميناء تصدير الحبوب على نهر الدانوب روسيا أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الحرب في أوكرانيا اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الاحتباس الحراري والتغير المناخي إسرائيل دراسة الهند السعودية أوكرانيا الضفة الغربية فرنسا حرائق غابات حريق الحرب في أوكرانيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الاحتباس الحراري والتغير المناخي إسرائيل دراسة الهند السعودية أوكرانيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الحرب في أوكرانيا إسرائيل دراسة الهند السعودية أوكرانيا الضفة الغربية فرنسا حرائق غابات حريق الحرب في أوكرانيا إسرائيل دراسة الهند السعودية أوكرانيا وزارة الدفاع الروسیة فی البحر الأسود الدفاع الجوی سفینة شحن
إقرأ أيضاً:
إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا
إيغور كيريلوف جنرال روسي قاد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية. ولد في عام 1970، واشتهر بتصريحاته حول تورط الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على الأراضي الأوكرانية، وخضع لعقوبات من أوكرانيا وكندا وبريطانيا، واتهمته لندن بـ"المساعدة في ممارسة أنشطة محظورة تتعلق بالأسلحة الكيميائية". اغتيل في موسكو يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 بانفجار عبوة ناسفة.
المولد والنشأةولد كيريلوف يوم 13 يوليو/تموز 1970 في مدينة كوستروما على نهر الفولغا، وتلقى تعليمه المدرسي فيها.
التحق عام 1987 بالقوات المسلحة السوفياتية، وتخرج في مدرسة القيادة العسكرية العليا للدفاع الكيميائي في كوستروما عام 1991.
التجربة العسكريةمنذ عام 1991، خدم في ألمانيا ضمن مجموعة القوات الغربية التابعة للجيش السوفياتي التي كانت في ذلك الوقت تخضع لعملية تصفية (تم الانتهاء منها بشكل نهائي عام 1994). وبعد عودته من ألمانيا، خدم في منطقة موسكو العسكرية.
عام 1995، بدأ الخدمة في قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي قائد فصيل، إلى أن تخرج عام 2007 من الأكاديمية العسكرية للإشعاع والدفاع الكيميائي والبيولوجي، وبحلول عام 2009 رقي إلى رتبة قائد وحدة عسكرية.
في عام 2009 نقل إلى إدارة رئاسة قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي.
وفي عام 2016، رقي كيريلوف إلى رتبة لواء، قبل أن يعين قائدا لقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي عام 2017، ثم يرقى إلى رتبة فريق.
وقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي هي قوات خاصة مصممة لحماية المدنيين والعسكريين من التلوث الإشعاعي أو الكيميائي أو البيولوجي، والتحذير من عواقب استخدام أسلحة الدمار الشامل وغيرها من التهديدات المماثلة، وهي جزء من القوات البرية، ومن بين أبرز مهامها:
إعلان تقييم الوضع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، وكذلك حجم وعواقب تدمير الأجسام الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. حماية التشكيلات والوحدات العسكرية من آثار أسلحة الدمار الشامل. تصفية عواقب الحوادث في المنشآت الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. إلحاق خسائر بالعدو باستخدام المواد الحارقة وقاذفات اللهب (جهاز ميكانيكي حارق يستخدم لقذف سيل طويل من اللهب قابل للتوجيه). وهي قوات ذات مهام مزدوجة، تشارك في حل المهام العسكرية والمشاركة في القضاء على نتائج الحوادث والكوارث في وقت السلم.شاركت هذه القوات (كانت تسمى القوات الكيميائية) في تصفية آثار الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية عام 1986، وكذلك في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وعلى وجه الخصوص في تطهير المراكز الطبية.
اتهامات لأميركا وأوكرانيامنذ ربيع عام 2022، بات كيريلوف يعرف بتصريحاته المثيرة للجدل، التي اتهم فيها الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على أراضي أوكرانيا.
وقال كيريلوف أيضا إن الولايات المتحدة تقف وراء تفشي تجارب إنفلونزا الطيور والموت الجماعي للطيور في مدينة خيرسون الأوكرانية عام 2021.
وفي مارس/آذار 2022، اتهم كيريلوف الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة إنشاء "عوامل حيوية قادرة على إصابة مجموعات عرقية مختلفة بشكل انتقائي"، ولا سيما السلافيين.
في يونيو/حزيران من العام نفسه، أعلن كيريلوف أن المختبرات البيولوجية الأوكرانية التي تشرف عليها الولايات المتحدة تصنع الفيروسات التي تنتقل عن طريق بعوض الزاعجة (أخطر أنواع البعوض).
في أغسطس/آب 2022، أعلن كيريلوف، في مؤتمر صحفي، أن روسيا "تدرس إمكانية تورط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في ظهور فيروس كورونا"، قائلا إن هذه الوكالة الأميركية منذ عام 2009 مولت برنامج "بريديكت" الذي يدرس الأنواع الجديدة من الفيروسات التاجية.
إعلانفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال كيريلوف إن أجهزة المخابرات الأوكرانية "ربما تخطط لارتكاب استفزازات باستخدام أسلحة بيولوجية تحت حجج زائفة".
في يناير/كانون الثاني 2024، صرّح كيريلوف بأن رئيسة وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابقة جينا هاسبل ووزير الصحة الأميركي أليكس عازار عرقلا التحقيق حول فيروس كورونا، كما تلاعبا بالرأي العام لمصلحة شركات الأدوية.
في أغسطس/آب 2024، قال إن "واشنطن حريصة على الحصول على المواد الحيوية من مواطني روسيا وأوكرانيا ودول ما بعد الاتحاد السوفياتي الأخرى".
وأضاف كيريلوف أن أوكرانيا صدرت ما يصل إلى 16 ألف عينة حيوية إلى مختبرات الأبحاث الغربية، واستخدمت هذه العينات لاحقا "في الأبحاث البيولوجية العسكرية، التي تدرس العوامل البيولوجية الأكثر خطورة على سكان منطقة معينة".
في أكتوبر/تشرين الأول 2024، اتهم كيريلوف القوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الكيميائية الغربية "تحت ستار قذائف الدخان" في مدينة سودجا بمنطقة كورسك، وقال إن أكثر من 20 جنديا روسيا أصيب بسبب "دخول كمية كبيرة من الهباء الجوي المحتوي على مادة الكلور إلى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي، إضافة إلى مواد سامة ذات تأثير خانق".
الاغتياللقي كيريلوف مصرعه في موسكو صباح يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة كانت مركونة قرب بوابة البناية التي يقيم فيها، ووقع الانفجار أثناء مغادرته المدخل برفقة مساعده.
وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من اتهام الأمن الأوكراني له بـ"إعطاء أوامر باستخدام الأسلحة الكيميائية" ضد القوات المسلحة الأوكرانية.
وأعلنت هيئة التحقيق الروسية يوم 18 ديسمبر/كانون الأول عن توقيف مواطن أوزبكي في موسكو للاشتباه بتورطه في اغتيال كيريلوف.
وقالت هيئة التحقيق الروسية إن المشتبه به اعترف أثناء الاستجواب بأن الاستخبارات الأوكرانية جندته لتنفيذ العملية، وإنه تسلم العبوة الناسفة من الأجهزة الأوكرانية ووضعها على دراجة كهربائية متوقفة بالقرب من مكان إقامة كيريلوف.
إعلان