أمريكا: سنفرض عقوبات رادعة على أي تهديد للسلام والاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، الاثنين، دعمها لمبادرة القائمة بأعمال رئاسة البعثة الأممية لدى ليبيا “ستيفاني خوري”، وعقد مشاورات واسعة لمحاولة الأزمة السياسية في البلاد.
وقالت جرينفيلد في جلسة مجلس الأمن، إن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى مزيد من الانقسام وتآكل السيادة والعودة إلى العنف.
ودعت جميع الأطراف للوصول إلى ميزانية موحدة تعكس التوزيع العادل للإيرادات، معلنة التزام بلادها بفرض عقوبات رادعة على أي تهديد للسلام والاستقرار في ليبيا.
واتهمت المندوبة روسيا بخرق حظر توريد السلاح إلى ليبيا،مرحبة بتحديد فريق الخبراء بمجلس الأمن لأفراد وكيانات شاركت في انتهاكات حظر توريد الأسلحة.
وذكرت أن التصدير غير الشرعي للنفط يصب في صالح المنظمات الإجرامية، مطالبة فريق الخبراء بالتركيز على هذا الملف وتحديد المستفيد.
الوسومأمريكا السلام في ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا السلام في ليبيا
إقرأ أيضاً:
النيجر تحت النار.. تصاعد الإرهاب يهدد الأمن والاستقرار في منطقة الساحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد النيجر تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات الإرهابية، حيث أصبحت البلاد مركزًا لنشاط الجماعات المتطرفة مثل "بوكو حرام" و"داعش".
وفي الآونة الأخيرة، قُتل 13 جنديًا في هجومين منفصلين، أحدهما قرب بوركينا فاسو والآخر قرب نيجيريا.
والهجمات شملت استخدام مركبات مفخخة وأسلحة ثقيلة، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في التهديدات الأمنية.
كما أن منطقة "مثلث الموت"، التي تشمل النيجر وبوركينا فاسو ومالي، أصبحت ملاذًا للجماعات الإرهابية، حيث تسعى هذه التنظيمات إلى السيطرة على الممرات اللوجستية وفرض نفوذها عبر العنف.
ورغم وعود المجلس العسكري الحاكم بمكافحة الإرهاب، إلا أن الهجمات لا تزال مستمرة، مما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص منذ انقلاب يوليو 2023.
في محاولة للتصدي لهذه التهديدات، تعمل النيجر على تشكيل قوة مشتركة مع بوركينا فاسو ومالي، تضم 5000 جندي، لتعزيز الأمن في المنطقة.
ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق استقرار طويل الأمد في ظل تصاعد العنف المستمر.
قصة الهجمات الأخيرةالهجمات الأخيرة في النيجر تعكس تصعيدًا خطيرًا في نشاط الجماعات الإرهابية، ففي 17 مارس، استهدفت جماعة "بوكو حرام" نقطة عسكرية في منطقة شيتيما وانغو قرب مدينة ديفا، حيث استخدم المهاجمون مركبات مفخخة وأسلحة ثقيلة، مما أدى إلى مقتل 4 جنود.
القوات النيجرية، بدعم من سلاح الجو، تمكنت من القضاء على 50 إرهابيًا، بينما فر البقية إلى نيجيريا.
في هجوم آخر وقع في 15 مارس، استهدف عناصر مرتبطون بتنظيم "داعش" منجمًا للذهب في منطقة تيلابيري قرب حدود بوركينا فاسو.
و الهجوم أسفر عن مقتل 9 جنود وإصابة 7 آخرين.
المهاجمون تلقوا تعزيزات عبر 100 دراجة نارية، لكن القوات المشتركة بين النيجر وبوركينا فاسو تمكنت من صدّهم، مما أدى إلى مقتل 55 إرهابيًا على الأقل.
هذه الهجمات تسلط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه النيجر، خاصة في المناطق الحدودية التي أصبحت ملاذًا للجماعات الإرهابية.
تداعياتتزايد الإرهاب في النيجر له تداعيات خطيرة على عدة مستويات..
"الأمن والاستقرار"
تصاعد الهجمات الإرهابية يهدد استقرار البلاد ويزيد من حالة عدم الأمان، مما يجعل من الصعب على الحكومة السيطرة على المناطق المتضررة.
" الأزمة الإنسانية"الهجمات تؤدي إلى نزوح آلاف الأشخاص من منازلهم، مما يزيد من أعباء اللاجئين والمشردين داخليًا.
كما أن العنف يعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
"الاقتصاد"استهداف منشآت اقتصادية مثل مناجم الذهب والبنية التحتية يعطل النشاط الاقتصادي ويؤثر سلبًا على الإيرادات الوطنية.
كما أن انعدام الأمن يثني المستثمرين الأجانب عن الاستثمار في البلاد.
"التعاون الإقليمي"تصاعد الإرهاب في النيجر يؤثر على الدول المجاورة مثل بوركينا فاسو ومالي، مما يزيد من تعقيد الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب.
"التدخل الدولي"الوضع المتدهور قد يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل أكبر، سواء من خلال المساعدات العسكرية أو الإنسانية، مما قد يؤدي إلى زيادة التوترات السياسية.