استمرارًا لجرائم الإحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا".


وأضاف رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، إن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية من جهة "جبل الراس" الذي يسعى المستعمرون للسيطرة عليه من خلال إقامة بؤرة استيطانية عليه.

وأضاف صباح أن جنود الاحتلال تمركزوا وسط القرية قرب المسجد، وقاموا بإزالة جدارية للعلم الفلسطيني بالمنطقة، ثم انسحبوا باتجاه المنطقة الشرقية للقرية.

وأشار إلى أن كافة مداخل القرية مغلقة منذ السابع من تشرين الأول 2023، وأن المواطنين يضطرون إلى سلوك طريق التفافية للدخول والخروج من القرية من خلال القرى المجاورة.

وذكر أن عددا من المستعمرين بحماية قوات الاحتلال اقتحموا القرية صباح اليوم، وقاموا بتمديد أعمدة كهربائية في منطقة "جبل الراس"، وجلبوا مواد بناء بهدف توسيع البؤرة الاستعمارية المقامة على الجبل.
أصيب مواطنون بالاختناق، مساء اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد مصدر محلي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقتي "البوابة" و"الجامع الكبير"، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قرية أم صفا غرب رام الله قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عجز ميزانية الكيان الصهيوني يصل إلى 6.9%

الثورة نت/..

الصهيوني، اليوم الإثنين، أنّ عجز الميزانية لدى “إسرائيل” بلغ نحو 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي، في عام 2024.

وهذا الرقم أعلى من الهدف الأصلي الذي حدّدته حكومة الاحتلال، وهو 6.6%، وأقلّ من السقف المقدّر بنحو 7.7%، والذي وافق عليه الكنيست في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، علماً بأنّ ميزانية العام الماضي عدّلت 3 مرات، مع شنّ الحرب على لبنان ووقوع ضربات مباشرة بين الاحتلال وإيران، كما أوردت وكالة “بلومبرغ”.

ورأت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ هذا الرقم “مهم للغاية، مقارنةً بما كان عليه الوضع في أيلول/سبتمبر، عندما ارتفع العجز إلى مستوى مثير للقلق يصل إلى ما يقارب 9%”.

لكنّ خفض العجز هذا “لم يتحقق بفضل التدابير الخاصة التي اتخذتها الحكومة، والتي واصلت إنفاق مبالغ كبيرة من المال، وليس فقط بسبب الحرب”، بل “بفضل العائدات من الضرائب التي ارتفعت، في الدرجة الأول”، وفقاً للصحيفة.

“تجاوز الرقم القياسي السابق للديون”

“بلومبرغ” أكدت أنّ العدو الصهيوني “جمع مبلغاً قياسياً من الديون العام الماضي، من أجل دفع تكاليف الحرب متعددة الجبهات”، في حين من المتوقع أن تبلغ فاتورة الحرب الإجمالية، حتى نهاية العام الحالي، نحو 250 مليار شيكل، بحسب ما أعلنه “بنك إسرائيل”.

وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أنّ الحكومة اقترضت 278.4 مليار شيكل (75.9 مليار دولار)، متجاوزةً الرقم القياسي السابق البالغ 265 مليار شيكل (نحو 72.8 مليار دولار) في عام 2020، خلال جائحة كورونا.

كذلك، ستصل تكلفة الحرب في عام 2024 إلى 100 مليار شيكل، بحسب ما نقلته “إسرائيل هيوم” عن المحاسب العام، ياهلي روتنبرغ، ومعظمها إنفاق لأغراض أمنية، أي لـ”الجيش”. والجزء الأصغر من الديون كان لتغطية نفقات تتعلق بالأساس بتكلفة مستوطني الجنوب والشمال.

وقد تم إجراء معظم الاقتراض، ونسبته نحو 81%، في سوق السندات المحلية في كيان الاحتلال، بينما أصدرت “إسرائيل” أكبر سندات لها على الإطلاق في الأسواق الدولية، وهي صفقة بقيمة 8 مليارات دولار في آذار/مارس، بحسب “بلومبرغ”.

وكانت المبيعات الأجنبية الأخرى من خلال “الاكتتابات الخاصة وسندات إسرائيل”، وهي شركة تابعة للحكومة مقرّها الولايات المتحدة، تتعامل مع مبيعات السندات.

وتمت معظم الاكتتابات الخاصة بالريال البرازيلي، وهي عملة شائعة بين المستثمرين في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية، بسبب معاهدة الإعفاء الضريبي بين الاحتلال الإسرائيلي والبرازيل.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مخيم شعفاط شرق مدينة القدس
  • الكيان الصهيوني يقتحم قرية قريوت جنوب نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدتين شرق طولكرم بالضفة.. وضحايا بقصف على مدينة غزة
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرق طولكرم
  • مواجهات مع قوات العدو الصهيوني أثناء اقتحامها عدة بلدات بالضفة الغربي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الزبيدات شمال أريحا بالضفة الغربية
  • الكيان الصهيوني يعتقل 20 مواطنًا شمال أريحا
  • عجز ميزانية الكيان الصهيوني يصل إلى 6.9%
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية
  • قوات العدو الصهيوني تشن حملة دهم واعتقالات في مدن الضفة الغربية